مزيداً من التَّبَعية، إذن.. !!

مزيداً من التَّبَعية، إذن.. !!
السبت 15 مارس 2014 - 17:51

حين نُشِر ذلك الكلامُ الفاحِش البعيد كلَّ البعد عن قاموس الدبلوماسية وأخلاقها، من رجل يُوصَف بأنه دبلوماسي كبير، فقال مُنتَشياً إن فرنسا ُتعامل المغرب كمن يُضاجِع عشيقةً لا يُحبّها بالضرورة، شاءَ القدَرُ أن ينزل علينا صقيعُ هذا الصَّلَف الفرنسيّ الفظيع عقبَ خُطوة أخرى غيرِ مُحتَشِمة صدَرت عن وزيرنا في التربية الذي أَبى إلا أن يَبصِم الفترةَ الثانية لمروره بهذه الوزارة بشيء يحفظُه له تاريخُ التبعية الثقافية واللغوية بالمغرب بعد ستّين عاماً من شبه الاستقلال. وفي هذا السياق السيميائي العام المليء بالإيحاءات والإشارات الدالة يبدو كلامُ الدبلوماسي الفرنسي شيئاً غيرَ مُستغرَبٍ لأنه من جنس عمل المسؤول المغربي، هذا يخُطُّ علامةً جديدة في سجلِّ أخطائه وعَثراته، وذاك يُضيف شرحاً وتفسيراً ويحلُّ ألفاظاً ويوضِّح ما قد يبدو في المشهد غامضاً. وتفسيرُ الواضِحات من المُفضِحات.

أنا شخصياً لم تُفاجئني خُطوةُ السيد الوزير، فالرجلُ معروفٌ بتوجّهه الواضح وانغماسه في لذة العِشق الفرنكفوني حتى الثُّمالة، وهو من التلامذة النُّجباء في مدرسة التلهيج وخيرُ مُمثّل لها في الحكومة الحالية. والعارفون بخفايا الأمور يقولون إنه اختيرَ بدقّة وعناية في ظرفية مناسبة جداً، وهي ظرفية الأزمَتين التعليمية والمالية ومُسلسل الإجهاز على بقايا الربيع العربي، لتمرير خُطَّة قرأنا ملامحَها في تصريحات السيد عيّوش وتوصيات ندوة جمعيته التي أفصح فيها عن مخطّط من ثلاثة أضلاع : تلهيج التعليم الابتدائي، والحدّ من المدارس القرآنية والتراجع عن تعريب المواد العلمية. وكلُّ ذلك يصبُّ في نهر واحد وهو تعضيدُ الزَّحف الفرنكفوني وتعزيز الحصار المضروب على الثقافة العربية.

فهل كان أحدٌ يتوقَّع من السيد بلمختار أن يخطو في مجال التعليم خطوةً معاكِسة لما هو معروفٌ عن توجّهاته الفكرية والثقافية؟ ربما لن يستطيع في هذه المرحلة على الأقل أن يُطبِّق سياسة التلهيج بعد عامٍ من المقاومة غير المسبوقة التي قادها المثقّفون والمفكّرون والوطنيون الأحرار على اختلاف انتماءاتهم في وجه هذا التيار، ولكن الهدف الذي ترمي إليه تلك السياسةُ وهو تقويةُ الوجود الفرنكفوني بإضعاف الفُصحى وتربية النشء على كراهيَّتها واستصعابها والابتعاد عنها قدرَ الإمكان، لا يتعارض مع خُطوة السيد بلمختار الأخيرة التي ترجع بنا سنواتٍ عديدةً إلى الوراء. على أن التيار التلهيجي لم يضع سلاحَه رغم تلك الهَبَّة القوية التي قامت في وجهه من جموع المثقفّين والمفكّرين والنخبة الواعية من أبناء الوطن. والدليل هو ما حدث منذ أيام قليلة في الدورة العشرين للمعرض الدولي للكتاب بالدار البيضاء، فقد نودي على السيدة دومينيك كوبي مرةً أخرى ( وهي عَرّابةُ الدارجة المغربية وإن كان مقرُّها في قلب باريس) لتأتي خصّيصاً كي تعلِّم أطفالَنا كيف ينطقون الدارجة المغربية ويقرؤون بها قصة ( نيكولا الصغير). يا لها من امرأة مناضلة حقّاً.. !!. تتحمَّل كل الأعباء من أجل أطفالنا الذين تخاف عليهم من ضرر الفُصحى وتُشفِقُ عليهم من اسوِداد الآفاق المغلقة أمام متعلِّميها كما صرَّح زميلُها في «النضال» السيد آلان بنطوليلا منذ بضع سنوات فقط.

وهل يتصوَّر أحدٌ ـ على سبيل المثال أيضاً ـ أن يكون ضمن مخطَّط السيد الوزير العملُ على إنقاذ تعليمنا الأوَّلي لسنوات ما قبل التمَدرُس من مخالب الفرنكفونية التي استحوذَت عليه كاملاً أو شبهَ كاملٍ، حتى إن المرء ليكاد يعجز أن يجد في الحواضر المغربية الكبرى مقعداً لأبنائه في دار حضانة أو روض أطفالٍ ما يزالان على فِطرتهما وبراءتهما فيتعلَّموا فيهما لغةَ وطنهم الأُمِّ وينشأوا على حبها والتعاطُف معها ويفتحوا أعيُنَهم على تربية وطنية صادقة؟ لو كان قادراً على ذلك لكان مَن قبله أقدرُ. فقبل هذه الوقائع الجديدة كنا تحدَّثنا وكتبنا في مناسبات عدة عن الوضع الذي وصل إليه التعليم الأوَّلي ( مرحلة ما قبل التمدرس) بعد زحف الفَرْنَسة عليه زحفاً كاملاً أو شبهَ كاملٍ، فلم نجد أحداً من المسؤولين يأبه لكلامنا أو يُعيره أدنى اهتمام. وحين طرحنا السؤال على وزير التربية السابق ( السيد الوفا) في ندوة عُقدت بمقر البرلمان خلال الصيف الماضي كان جوابُه في حد ذاته فضيحةً من الفضائح حين علّق قائلاً: «مَن لم يُعجبه الحال فليُخرج أبناءه من هذه المدارس». قيل له حينَها : وأين نعلِّم أبناءنا إذا كان التعليمُ الأوَّلي قد أصبح كلُّه على هذه الحال؟ وأين دورُ الدولة ووزارة التربية على وجه الخصوص في حلِّ هذه المعضلة؟ ولماذا لا تسهر على مراقبة هذه المؤسسات الخاصة وتُلزمها بالخضوع لمناهج وطنية رسمية تراعي مُقتضيات الدستور المغربي وتحترم قوانينَه؟ ولماذا لا تحرص الدولةُ على وضع مناهج ومقرَّرات يُفرَض احترامُها وتطبيقُها على جميع المؤسسات العاملة في بلادنا؟ لم يُجب السيد الوزير ولم يعترف بتقصير وزارته. وكيف له أن يُجيب؟. فالتوجُّه الفرنكفوني في بلادنا تُرسِّخه السياسةُ التعليمية الرسمية بأساليب كثيرة، وهذا ما يجعل المسؤولية عن هذا القطاع دائما أو في أغلب الأحوال، لا تُوكَل للأسف الشديد إلا لأشخاص مُناضلين في الحزب الفرنكفوني بكل ما يملكون أو لآخرين ضُعفاء لا خُطَّة لهم ولا تصوّر ولا مشروع وطني في أذهانهم وبرامجهم، أو لا قُدرة لهم على مقاومة ضُغوط ما يسمى بالدولة العميقة، ولا يجدون أمامهم سوى تنفيذ التعليمات والاستمتاع بحلاوة الكُرسي ومنافعه وما يتبع ذلك من مزايا أقلُّها ضمانُ تقاعد مُريحٍ جداً. أما مستقبلُ البلاد أو المصيرُ الذي تؤولُ إليه فهم يفهمونه ويؤوِّلونه على وجه آخر.

وهل يُتصوَّر بعد هذا أن تعريب المواد العلمية والشعب التقنية في المرحلة الجامعية سوف يُمهَّد له أو يُفتحُ في وجهه الطريقُ ولو عبر مراحل بطيئة رغم ما هو مقرَّرٌ ومتفَقٌ عليه في الميثاق الوطني للتعليم، وكما تقتضيه طبيعةُ الأمور بعد ستين عاما من الاستقلال المزعوم؟ من شاءَ أن يحلُم بشيءٍ من هذا في عهد هذا الوزير وأمثاله من حُرّاس الفرنكفونية الغِلاظ فليأخذ من الأحلام ما شاء. وأما من سَوَّلت له نفسُه أن يثق بالكلام المعسول الذي أدرجَه في كلامه رائدُ مدارس التلهيج الذي سطَع نجمُه في السنة الماضية حين كان يبحث عن مَخرجٍ لنفسه وسطَ حملة الاحتجاجات التي اشتدَّت عليه فقال: نحن نسعى لإحلال الإنجليزية محلَّ الفرنسية في تلقين المواد العلمية، فله أيضاً أن يَستمتع بهذه الثِّقة ويأخذ منها الأَطنانَ قدرَ ما يُطيقُ. لكنني شخصياً حين سمعتُ هذا الكلام قلتُ لصاحبي: على مَن يَضحك الرجلُ؟ هل أخذ الإذن من فرنسا ـ وهو المخلص الأمين لها ـ ليقول مثل هذا الكلام؟ ألا يعلم سيادتُه أن فرنسا مستعدة لتحارب بالمخالب والأنياب دفاعاً عن وجود لغتها في المغرب وكلِّ مستعمراتها السابقة التي ما تزال في الحقيقة تنظر إليها نظرةَ السيّد للمسُود والحاكِم للمحكوم. والدليلُ الأخير أمامكم: تصريح الدبلوماسي الفرنسي الكبير الذي لم يجد طريقةً للتعبير عن إهانته للمغرب سوى استعمال لغة السرير والمُضاجعة غير الشرعية.

لن أدخل في تحليل ما يترتَّب من عواقب وخيمة متعدّدة الأبعاد، اجتماعياً وثقافياً ولغوياً، عن اعتماد نظام البكالوريا الفرنسية في تعليمنا العمومي وخلق تمييز مقصود بين أبناء الشعب وتكريس الحِرمان من حق الانتفاع من التربية والتعليم بطريقة عادلة وديموقراطية، وتعميق جذور التبعية الخارجية في كل المجالات وزيادة الشّروخ بين فئات المجتمع فيزداد انقساماً وصراعاً، فلذلك حديث يطول. ولنكتَفِ الآن بطرح عيِّنة صغيرة من الأسئلة المزعِجة والمُلِحّة التي قد تسمعها من كلّ شخص تصادفه في طريقك:

هل نصدّق مَن يقول إن وزير التربية الحالي رجلٌ مفروضٌ على رئيس الحكومة وله الحقُّ في التصرُّف في مجاله دون أن يكون لرئيسه المباشر حقُّ التدخّل والمراقبة والقول الفصل في أمور تمسُّ مصيرَ البلاد ومستقبلَ الأجيال، ولزملائه في الحكومة حقّ إبداء الرأي في السياسة التي يريد تطبيقَها؟ أم نصدّق مَن يقول: إن السيد رئيس الحكومة بلغ من العجز عن المقاومة درجةً لم يعد معها قادراً على تطبيق الحد الأدنى من السياسة الاجتماعية ( وخصوصاً منها الجانب الثقافي والتعليمي) التي وعدَ بها المواطنين قبل تولِّيه المسؤولية؟ نحن في حيرةٍ من أمرنا في الحقيقة. لا نحن قادرون على اتهام الأستاذ ابن كيران في صدق وطنيته وحِرصه على المصلحة البعيدة لمستقبل الوطن، ولا نحن قادرون على تصديق ما يحدث ويتوالى من ضربات تمسُّ هويَّتَنا ومستقبلَ أبنائنا دون أن يكون للسيد رئيس الحكومة أيُّ رد فعل يُرضي التوجُّه العام في البلاد الذي عاد إليه الكثيرُ من الأمل بعد خَيْباتٍ تجرَّعها في الماضي حتى يئس من السياسة وزهد فيها الكثيرون، حين فاز حزبُه بالرتبة الأولى في الانتخابات التشريعية السابقة. ونحن إذ نطرح اليوم مثل هذا السؤال إنما نفعل ذلك من باب الحرص على أن تكون لرئيس الحكومة كلمةٌ مسموعةٌ لا أن يكون مجرد واجهة شكلية لامتصاص الغضَب وتهدئة الشارع إلى حين، ونفعله أيضاً من باب الخوف والإشفاق على المصلحة العليا والدولة بكامل مؤسّساتها من عودة شبَح اليأس بعد إخفاق كلّ محاولة جدّية للإصلاح . فاليأس بعد هذه التجربة سيكون طعمُه أمرَّ ووقعُه على النفوس أمضى وأشدّ، وأثارُه السيئة على مستقبل البلاد واستقراره لا يعلم مقدارها وأضرارَها إلا الله.

وهناك أسئلة أخرى تبقى بدورها معلَّقة: فهل هذه هي بدايةُ الإصلاح الموعود للمنظومة التعليمية الفاشلة، أي بالعودة إلى الفَرنَسة خُطوةً تلو أخرى؟ وهل حكومةُ الأستاذ بنكيران مقتنعةٌ الآن بأن المُشكل الأساسي في التعليم هو مُشكل لغة؟ وإذا كان الاقتناعُ حاصلاً بذلك ـ وهذا ما أستبعده تماماً ـ فهل الاقتناعُ حاصلٌ لديها أيضاً بأن الفرنسية هي البديلُ الأمثل رغم تراجعها المشهود به عالَمياً حتى داخل بلادها؟ وهل الدعمُ الفرنسي للمواقف السياسية للمغرب ثمنُه الذي يساويه هو الانبطاحُ التام أمام رغبات فرنسا مهما بلغت وتعميم الفرنسية كما لم يحدث من قبلُ بدءاً من دور الحضانة الأولى إلى المراحل المتقدمة في التعليم العالي مروراً بشعبة البكالوريا الفرنسية والأقسام التحضيرية وغيرها والتراجع عن تعريب المواد العلمية؟ لماذا يصلحُ أهلُ الاختصاص والخِبرة المغاربةُ الذين يُهمَّشون ويُبعَدون قصداً وعَمداً كلما تعلَّق الأمرُ بإجراء من هذا الحجم؟ ولماذا يصلح المجلس الأعلى للتعليم والمجلس الوطني للغات والثقافة المغربية الذي نصَّ عليه الدستور؟ ولماذا يصلح البرلمان بغُرفتيه باعتباره هيئة تشريعية عليا؟ لأي شيء تصلح مثلُ هذه الأشياءُ وهذه المؤسسات إذن إذا كان يجوز لموظف سامٍ موجود على رأس وزارة أن يقرّر بإمضاءٍ بسيط منه، هو وحده لا شريك له، في مصير الشعب المغربي بكامله وعلى حين غفلةٍ منه؟ هل تحوَّلنا في هذه المرحلة التي نتبجَّح فيها بالديموقراطية وحقوق الإنسان إلى مجرد قطيعٍ يُصادرُ حقُّه في تقرير مصير سياسته التعليمية واللغوية بجرَّة قلم من شخص فُوضَ لتدبير مرحلة معيَّنة في قطاع بعينه؟ تلك إذن، هي الدكتاتورية المُطلقةُ التي لا أقسى منها ولا أظلَم، وذلك هو الاستبداد والانفراد بالقرار كنا نظن أن صفحتهما قد طُويت إلى الأبد، ولا ندري كيف سيكون ردُّ الفعل حين يكتشف الجميعُ أننا فقط ملأنا رؤوسنا بمجرد أوهام وأحلام.

*كاتب وباحث أكاديمي

‫تعليقات الزوار

31
  • أمين صادق
    السبت 15 مارس 2014 - 21:17

    " التبعية " الحقيقية تعني أن يكون التابع في حاجة متصلة ومتواصلة إلى المتبوع، في كل الأمور، أو في معظمها ، أو في أهمها .. وليس فقط على مستوى اللغة المتحدَّث بها من طرف كليهما …

    اللغة ما هي إلا مفتاح .. مفتاح أساسي ، أي نعم ، بيْد أنه يبقى مجرد أداة لا تفتح ولن تفتح شيئا في غياب الباب .. الباب هو قدرة التابع على الخروج من حاجته واحتياجه الدائمين إلى المتبوع – في الأساسيات على الأقل – بحيث يستطيع أن يحقق تطورا يُذكر به أو تقدما يُحسب له ، وليس بفضل أو عن طريق هذا الأخير …

    ابحثوا عن الباب ، أو اعملوا جادّين لأجل صنعها ، أو حاولوا أن تقوموا بذلك بما يلزم من دقة الصنع واحترافية الصانع .. ودعوا عنكم كثرة الجدل والخوض في نوع المفاتيح وأصل معدنها ( إلى حين ) وأنتم لا تملكون باباً .. بل تمارسون دور البوّاب ، لا غير …!!!

    مجرد رأي .

  • AL INSSAN
    السبت 15 مارس 2014 - 21:31

    هذا هو فخ العولمة والتبعية المسعورة وتحايل ورثة الاستعمار الفكري والثقافي والذين يظهرون نفاقهم النضالي والاصلاحي وما هم الا بيادق عميلة لاقبار التقدم والذين لن يغمض لهم جفن الا بعد ان يطوحوا بالبلاد والعباد في السحيق والسرمدية والمستفهم خصوصا عندما بدأوا يحسون بصحوة المغربي الذي ظنوه بليدا قد تنطوي عليه قراراتهم المفضوحة لتغريبه وطمس هويته ولغته وثقافته ونسوا انهم بذلك يمرغون انفسهم في الوحل والفضيحة والازدراء والاستصغار وتاكدوا من ذكاء المغاربة الاحرارفي كشف اللعبة وشعروا بالزحف المجتمعي الرافض والمتطلع للحرية ومحاربة الاستعباد واستحواذ زمرة من مطبقي الاجندات حرفيا علر القرارات الهدامة لنبقى امة متشبتة باذيال الفرنكفونيةالبائدة والميتة ومستغيتين من الرمضاء بالنار .اننا مع اصلاح تعليمي مواطن لا طبقي شامل عن طريق التدرج وبلغة علمية عالمية تحقق الانتاج لا الاستهلاك وتصاحب المتعلم المغربي في تعليمه الابتدائي الى العالي لان هذا القرار اجوف وفاشل وينخر التعليم العمومي ويطوح بالابناء في المتاهات والنهايات الصغرى و يولدالحقد الطبقي لانه قرار فردي لا تشاركي ويقصي اهل الاختصاص

  • kamal
    السبت 15 مارس 2014 - 21:39

    جزاك الله خيرا على هذا المقال. كنا نأمل في هذه الحكومة أن تصلح قطاع التعليم وإذا هي تفسده أنا شخصيا انقطعت عن التعليم بسبب ضعفي في اللغة الفرنسية رغم أني كنت ماهرا في المواد العلمية الحل ﻹصلاح التعليم هو التعريب الشامل لكل المواد العلمية و التقنية و المعلوماتية والطبية…

  • hamada
    السبت 15 مارس 2014 - 21:41

    مقال رائع استاذ

    لن يمر هذا القانون إن شاء الله لا نريد فرنسة الباكلوريا بل نريد تعريب التعليم الجامعي

    تعيش اللغة العربية

  • هكذا تكلمت
    السبت 15 مارس 2014 - 22:03

    مقال رائع دكتور عرّى كل أهداف الحزب الفرنسي الماكر والطبقي
    هذا هو النقاش العلمي الجاد ، تحية نضالية للمناضل الغيور على الأرض الحرة والذائد عن اللغة والهوية والوطن .

  • باليماكو
    السبت 15 مارس 2014 - 22:36

    لو تكرم السيد الودغيري وصارحنا بكل صدق اين يدرس ابناؤه ؟وباي لغة يدرسون ؟ وهل سبق لهم ان ولجوا المدرسة العمومية ؟ كفاكم استبغالا لهذا الشعب فابناء وزراء العدالة و800 يدرسون في فرنسا وتركيا وابناؤكم في امريكا وفرنسا وابناء الاستقلاليين في بريطانيا وفرنسا اي انهم لايتثقنون الا الفرنسية ولغة اجنبية اخرى ولا يتكلمون العربية الا اثناء الانتخابات وفي مجالس الرعاع والقطيع بل يتلعثمون الامازيغية يلبسون اللباس الصحراوي توددا للمغاربة ان كنتم فعلا حريصين على البلاد والعباد فحاربوا المدارس الخصوصية لاعادة الاعتبار للمدرسة العمومية يفرض على المسؤولين الكبار تدريس ابنائهم في المدارس العمومية وتتكفل الدولة ببعثات الطلبة في الخارج بمعيار التفوق وليس بمعيار الاعيان والجاه والسلطة انذاك سنصدق خرجاتكم البهلوانية اما غير ذلك ففرنسة او نكلزة او تعريب الباكالوريا لا يهمنا لاننا لسنا معنيين بها فلكم بكالوريتكم ولنا باكنا

  • ملاحظ
    السبت 15 مارس 2014 - 23:00

    متى نتوقف عن اتلجريب على انفسنا؟ متى يسثقر قرارنا على صورة نرتضيها لانفسنا؟ لماذا هذا التفلب المسثمر من حاال الى حال وفق تقلب مزاجنا ؟ والى متى نتوقف عن اضاعة الوقت ؟ هل يوجد خلف ذلك من يتعمد جعلنا على هذه الحالة من الضلال والضياع ؟ اليس من باب هذر الزمن ان نظل في بحث مستمر عن هويتنا لان في البحث عن بديل لغوي اجنبي دليلا على الاعتراف بخلل ما في ثقافتنا وهويتنا. فاللغة كما هو معروف ليست فقط حاملة الثقافة والفكر بل هي في نظر البعض الفكر والثقافة نفسها.ومعنى ذلك ان التخلي عنها هو تخل عن الهوية.واذا وجدت لغةو تبين انها غير قادرة على مواكبة التطور العلمي والتقني فهل ذلك مرده اليها ام لاهلها؟ واذا اقتصرنا في كلامنا على العريبة الم يسبق لها ان خاضت تجربة تمكنت اثناءها من استيعاب علوم اليونان وفكرهم ولم يشعر اصحابها باي ضيق منها الى درجة انه قلما نحد كلمة دخيلة عليها في ترجماتها او في الاضافات الفكرية التي جاء بها اصحابها.فالخلل اذن في انساننا وفي مراجه وفي تصوره لنسفله ولهويته . نعم نحن نعيش في زمن السرعة المعرفية ويكمن ان يحصل نوع من التلاقح اللغوي ولكن من دون التفريط في الاصل المجرب قبلا!!

  • عربي
    السبت 15 مارس 2014 - 23:16

    تحية و تقدير للاستاذ المحترم.
    استشعر من كلامكم الما و اسفا على تعليم تاه عن الطريق و انبطح امام مستعمر قديم جديد.خرج من الباب ليدخل من النافذة. اختلف معكم فقط حول كلمة تبعية لاننا تجاوزنا التبعية الى الانبطاح. و كما تعرفون الانبطاح اكثر ذلا و مهانة من التبعية. و من اجل ذلك قيل في حقنا " فرنسا ُتعامل المغرب كمن يُضاجِع عشيقةً لا يُحبّها بالضرورة" .هي مصيبة اذن حين ننعت بالعشيقة المدمومة ثم نزداد انبطاحا .

  • أسامة
    السبت 15 مارس 2014 - 23:30

    يجب القطع مع التبعية لفرنسا و ذلك بتعريب التعليم الجامعي و البحث العلمي و تدريس اﻹنجليزية بدلا من الفرنسية

  • Agrawal
    السبت 15 مارس 2014 - 23:34

    I personally wasted thirty years of my life because of the Arabic language and failing education system in Morocco. I was not able to use Arabic for anything in my country. As we Moroccans say “ma waklach lkhubz.”
    English opened the doors for me to learn, have a respectful job, and take care of my family in America and many relatives in Morocco. Please stop lying to us. Arabic is only good for the religion, and for spirituality, and not for science and respectful living.

  • ayour
    السبت 15 مارس 2014 - 23:42

    الكاتب المحترم تحدث عن التبعية للغرب وفي نفس الوقت تحاشى دكر التبعية للشرق..
    وهذا بالدات بيت القصيد فبين التبعيتين توجد الانا المغربية المعتزة بامازيغيتها.
    فتعالو الى كلمة سواء بيننا وبينكم,ولنجعل لغة البلاد امازيغية

  • kamal
    الأحد 16 مارس 2014 - 00:18

    بدون لف و دوران
    إذا عربت خربت
    كفى كذب على الشعب المغربي ، اللغتان الحيتان المستعملتان من أجل ضمان حياة كريمة هي الفرنسية و الإنجليزية لغة سوق الشغل و المناصب التى تضمن العيش الكريم
    البكالوريا الفرنسية تضم إلى حد ما تكافئ الفرص بين أبناء الطبقة الشعبية العريضة التي كلخت بالتعريب و أبناء المغرب النافع الذين يتعلمون الفرنسية في الحضانة قبل ولوج المدرسة
    بركات صفي عيقتو اللهم التبعية لفرنسا و برطانيا العظمى و لا تبعية لقريش و البدو
    برك من التعريب بركا من التكليخ بغنا حتى ولدنا يكون ك ولدكم و لا حسن منهم و السلام
    إنشري هيسبرس و شكرا

  • mantiqui
    الأحد 16 مارس 2014 - 00:29

    a mr al oudghiri auteur de l article…
    Tout d abords les propos du diplomate français ont été tenues en privé ce qui ne l oblige pas a etre diplomate ..d ailleurs officielement il a nié avoir tenus de tels propos..
    Et meme si il avait vraiment dis ça ou est le mal…
    En politique international quand tu n aime pas un pays et que tu est obligé de le defendre ,ca veut dire que la diplomatie de ce pays est puissante…
    c est vrai qu il a utilisé des termes un peu cru pour les orreilles prudes de nos intelectuels mais rassurer vous le ministre des affaires etrangere du maroc ne se fait pas sodo…. par son homologue francais…
    Maintenant en partant de la vous vous attaquer a la langue française ….
    Ya sidi al oudghiri le maroc n a pas choisi la langue francaise pour les beaux yeux des francais ,mais pour que les marocains puissent acceder a l enseignement de qualité des français…
    Et pour finir j espere qu avaec la meme verve vous interdisez a vos enfants de frequenter la mission..

  • Med AMRANI HANCHI - Fès
    الأحد 16 مارس 2014 - 00:43

    ما أحوجنا إلى اللغة العربية في فضاءات الحضانة و الروض …و مني إليك يا لغة الاجداد،الف اه عليك…!

  • kamal
    الأحد 16 مارس 2014 - 06:25

    , to number 11,the language you are talking about is the language of revelations,the language with whome the coran is written,the language your parents and ancecters talk if your not proud of it,you are wrong,but I'm sure you know nothing about the Arabic language otherwise you would'n talk this way abou it, you should know that this language is one of the greatest and the most beautiful languages, in the world,if not the best,you are talking about science, the scientist like avicene,ibnou rochd,al khawarismi……and the ist is very long they were using japaness or chiness language of course not they were using Arabic wama adraka ma Arabic,the language of beauty,your language is your identity ,and your honor.

  • Tanjawi_Puro
    الأحد 16 مارس 2014 - 09:04

    المغرب ومنذ الإستقلال وهو يعتبر من قوم تبع، يعني أصبح هواه إما عروبي أو فرنكوفوني فأصبحت التمغربيت لأسف، وبعد أن كنا بها ملوكاً في الأرض، تحت الصباط لا يرضى بها أحد.

  • ahmed
    الأحد 16 مارس 2014 - 09:41

    با استاد ان بلدنا ضعيف جدا و انت تعرف دلك- و لمادا لا تطلب من الاساتدة الجامعيين ان يعربوا التعليم العالي؟- انا اعرف المشكل من الداخل و اقول ان الجامعيين يرفضون التدريس باللغة العربية و لا يتقنونها و لا يمكنهم تغيير الفرنسية بالانجليزية – و لا يتقنون الانجليزية
    ان عددا كبيرا من البلدان العربية و الافريقية تستعمل اللغة الانجليزية و رغم دلك فهي متخلفة جدا-
    المشكل في ضعف جودة التعليم في جميع الاسلاك-
    و لن نحل المشكل بصب غضبنا على فرنسا لسبب اساسي هو حقدنا على فرنسا بسبب الاستعمار- و ننسا ايضا ان العرب استعمروا جنوب اوربا
    و شكرا

  • monadil
    الأحد 16 مارس 2014 - 10:08

    ماذا جنينا وسنجني وراء هؤلاء الليبراليين الفرنكفونيين الذين لاهم لهم إلا أنفسهم وذويهم فإذا كانت أرصدتهم وشققهم بفرنسا فكيف يتنصلون من فرنسا وهي جزء من ثقافتهم ومستقبل أبنائهم المبني على هذا الأساس .المغرب يحتاج إلى الوقفة مع الذات وطرح أسئلة جريئة تجعلنا ننئى بأنفسنا عن القرارات العشوائية التي لا تخدم الصالح العام حينها نكون قد وفقنا إلى تحديد المسار الصحيح الذي ينشده كل المواطنين وبالتساوي في كل الفرص والأفضلية لمن يستحق.

  • مغربي
    الأحد 16 مارس 2014 - 11:47

    سياسة المغرب كم حاجة قضيناها بتركها ، والهدف تشتيت العقل المغربي لا لشئ إلا لأن التوجه الإسلامي للشعب بدأ يزحف على مكتسبات اذناب الإستعمار اللذي يقول أن اللغة العربية لم تنفعه أقول له أنت من النوع الكسول الذي لا ينفع معه تعلم الأمور المرموقة و التعلم الذي سينجح معكم هو الحرف بحال سودور ميكانيك جلايجي مغربي

  • zorif souss
    الأحد 16 مارس 2014 - 11:57

    كيفما كانت التبعية فهي منبوذة و تحت أي غطاء كانت. فثقافة هذه الأرض أمازيغية إذا كان هناك إنصاف للذاة بعيدا عن الدونية تجاه المشرق و الغرب.

  • محند
    الأحد 16 مارس 2014 - 12:18

    جل الكوارث التي يعيشها الشعب المغربي في مختلف المجالات كالتعليم واللغة والثقافة والاقتصاد ليست وليدة اليوم وانما جذورها توجد في بنوذ الاتفاقية السرية التي تسمى "باكس ليبان".ولا داعي لمعرفة اسرار بنوذ هذه الاتفاقية ولكن الواقع اليومي بعد 58 عام من الاستقلال او الاحتقلال يعكس عواقب هذه الاتفاقية في جميع مجالات الحياة اليومية للمواطن.في الحقيقة المغرب لم ينتزع الاستقلال ولكن الاستقلال اعطي للمغرب بشروط وهذا ما يسمى الاستقلال داخل الاستقلال. ومن بين هذه الشروط هو ان يحافظ حزب الاستغلال على مصالح فرنسا الاقتصادية واللغوية والثقافية لمدة 100 عام. وليست هناك من وسيلة للمحافظة على مصالح فرنسا الاقتصادية في المغرب غير تقوية التعليم واللغة الفرنسية التي تصرف عليها الملايير.وهكذا راينا كيف ظل زعماء حزب الاستغلال اوفياء لهذا العهد الى اليوم وظلوا حرصين على تعليم ابناءهم في مدارس البعثة الفرنسية وارسالهم الى فرنسا لاستكمال دراستهم العليا هناك ثم العودة الى المغرب لاحتلال مناصب المسؤولية التي يخدمون من خلالها فرنسا ومصالحها في المغرب.وبناء على ذكر فتبقى اي حكومة جاءت لا حول ولا قوة لها في وجه النكسة

  • الغالب والمغلوب
    الأحد 16 مارس 2014 - 13:57

    (المغلوب مولع أبداً بالاقتداء بالغالب في شعاره وزيه و نحلته و سائر أحواله و عوائده ) مقدمة ابن خللدون. هذا حالنا يا استاذ ما زلنا و ياللأسف في حاجة الى الحماية لأن الاخ الشقيق بجهالته يعادينا ويسعى لحرماننا من صحرائنا وأغلق كل ابواب التواصل في وجهنا والزمنا بالإستمرار في التبعية للحفاظ على مصالحنا ، والترابط وثيق بين السياسي والإقتصادي و الثقافي.
    وإذا قدرت مدى اهمية الوحدة الترابية بالنسبة الينا ونظرت الى موقف المتفرج للأشقاء العرب والموقف المنحاز للأفارقة الذين استهانوا خروجنا من منظمتهم فلن تجد الا ذلك القليل من نفاق القوى الغربية الذي نحتمي به على المستوى الدولي .
    مسألة التعليم يجب النظر اليها بالعقل بعيدا عن العواطف، فإذا كانت الأسر تنفق
    الغالي والنفيس لضمان تعليم أبنائها حتى تتوفر لهم فرص الشغل في المستقبل فيكون من الجريمة في حقهم تحريف مناهجه عن هذاالقصد.
    ضرورة ربط التعليم بحاجات سوق الشغل الدولية والوطنية تفرض التركيز على المواد العلمية والتقنية وتدريس بعضها بالأنجلزية لغة التواصل عالميا ثم الفرنسية بسبب العلاقات التاريخية والاقتصادية ثم العربية لكونها لغة القرءان والحديث.

  • amazigh je le reste
    الأحد 16 مارس 2014 - 14:12

    سأعلم أبنائي الفرنسية والإنجليزية ليتواصلوا مع العالم المتحضر سأحكي لهم عن أجدادنا الأمازيغ العظماء كالموحدين والمرابطين و عن عرقهم الأمازيغي العريق الذي شوهته أكاذيب البدو الأعراب
    لن أسمح لهم بدراسة لغة البدو الأعراب وخرافاتهم ولن أسمح لهم بمشاهدة قنوات الأعراب المتخلفة التي لا تنتج إلا التخلف والتطرف والإرهاب والخراب
    سأوجه حتى الباربول في بيتي نحو قنوات العالم المتحضر لكي أضمن قطيعة أبنائي مع ما يطلقون عليها أمتهم العربية أما بالنسبة لي فهي آخر الأمم المتوحشة الباقية في القرن21
    ما يثير الضحك في خرافات الأعراب هي النكتة الشهيرة التي يرددونها كل مرة ومفادها أن الفرنسية أصبحت متجاوزة وأن لغة الأعراب هي لعة المستقبل يعني لغة فرنسا القوة العالمية التي تصنع كل شيء من سيارات وقطارات وسفن وطائرات ومفاعلات نووية وأقمار إصطناعية وفرنسا التي طلبت منها روسيا بجلالة قدرها أن تصنع لها حاملات طائرات عملاقة للجيش الروسي وفرنسا التي حصل علماؤها على العديد من جوائز نوبل في كل العلوم يعني لغة هذه الدولة العملاقة متجاوزة ولغة الأعراب هي لغة المستقبل هههه صدق من قال أن الأعراب مجرد ظاهرة صوتية

  • عربي مسلم مغربي
    الأحد 16 مارس 2014 - 14:49

    بغيت نعرف منين جات كل هذ الكراهية والحقد لدى مجموعة من التمزيغيين اتجاه العرب . مع العلم أن البربر هم من وطنو العربية لفهم الإسلام طواعية وحسنا فعلوا إعلاء لدين الجبار ولم يكن في تاريخ المغرب أي توجه للتعريب ، كتابات بعض البربر أصبحت جد مستفزة و موغلة في الشرحتى أنك لو كتبت عن نفسك عربي كافي ليهاجموك بكل عنصرية مقيتة قذرة. عربي مسلم مغربي

  • Agrawal
    الأحد 16 مارس 2014 - 15:15

    Mr. kamal (#16),
    First of all, the language of my parents and ancestors is Tamazight, and I’m proud of being Amazigh. I love my language Tamazight. I’m not Arabic and will never be, and I’m not forced to be Muslim. You’re probably one of my Arabized cousins whose parents immigrated to the city and lost their language and culture due to the cultural genocide against Imazighen that started 70 years ago.

  • Agrawal
    الأحد 16 مارس 2014 - 15:41

    Mr. Kamal (#16) Cont’
    There is a difference between used languages in everyday life like Tamazight and Darija, and non-used languages like classical Arabic. Do you speak Arabic at home or in the street? The answer is no. What is it good for then? For me, it’s good for nothing but to create an army of unemployed young people? Arabic will die if the states don’t support it, and that’s the reality. For now we should have two educational systems in Morocco, one that uses Arabic, and one that uses Tamazight and English, and let people choose which one they think is good for their children. For me, I already made the choice for my children, Tamazight, English, and Spanish.

  • الوسواس
    الأحد 16 مارس 2014 - 18:33

    اللهم احفط الامازيغ من مكر الماكرين و دمر اعداء الامازيغ تدميرا اللهم اجعل كيدهم في نحورهم. اللهم اجعل اعداء الامازيغ من الخاسئين و احشرهم مع الشياطين و عبدة هبل . اللهم احفض اهلنا الامازيغ من شر ابناء الوسواس الخناس رعاة الابل و الجمال.

    انشرى يا هسبريس جزاك الله خيرا

  • kamal
    الإثنين 17 مارس 2014 - 01:39

    Mr agarwal 27 first of all I respect your choice,and I respect your language and any other language,i don't discriminate, my self I'm amazigh and I'm proud ,again I don't discriminate others, we are all moroccans no matter what is the religion or the ethnicity .talking about the Arabic language I'm not here to defend it,it doe'n't need me or any otherelse to do that,it is here,present,and it will stay either we like it or not I have lots of respect for this language as much as I have for the Tamazight ,yourself is using it in your daily life when reading and enjoying hessp articles.again I respect your choice dude! ;

  • Arrêtez l’hypocrisie
    الإثنين 17 مارس 2014 - 09:36

    L’auteur de cet article se trompe, ces gens là envoient leurs enfants dans des écoles privées francophones et se moquent du peuple. Désolé, mais nous voulons pour nos enfants une école où on apprend l’anglais et le français depuis l’élémentaire et surtout pour l’enseignement des matières scientifiques. L’arabisation est une véritable catastrophe, ces 2 langues vont permettre à nos enfants de s’ouvrir sur le monde et d’être compétitifs et productifs. L’Anglais est indispensable car c’est la langue universelle de la science et de l’économie. Le Français est nécessaire car notre pays a des relations économiques étroites avec la France. Nos langues, Darija et Tamazight, seront dédiées aux matières culturelles/littéraires. L’extrême majorité des parents choisiront une telle école. L’arabe est la langue de la religion, point. Elle n’a jamais été la langue du peuple marocain. Les idéologues de l’arabisation peuvent envoyer leurs enfants dans les écoles coraniques

  • عاجل
    الإثنين 17 مارس 2014 - 18:21

    يجب اصدار قانون يجرم التحدث باللغة الفرنسية ،ومن اراد التحدث بالفرنسية فليذهب الى فرنسا،وهذه هي الديمقراطية.اما (داك سي بنكيران),لم اعد افهم شيئا على الاطلاق،كنت اظنك يا سي ينكيران (راجل واش من راجل)،الان يمررون (على ظهرك)قرارات تخدم الصهيونية الفرنسية في المغرب،اذا لم تستطع الوقوف في وجه الدولة العميقة او كما سميتهم،التماسيح والشياطين،فما عليك الا بتقديم استقالتك،واترك الميدان للشعب المغربي المسلم العربي ان يعلنها ثورة ضد تلك المجموعات التي مازالت تخدم اجندة فرنسا الفاشية في المغرب.

  • عرب الشاوية
    الإثنين 17 مارس 2014 - 22:22

    الحل ﻹصلاح التعليم هو التعريب الشامل لكل المواد العلمية و التقنية و المعلوماتية والطبية ..صدقت اخي كمال فبهذه اللغة كان يدرس ملوك اوروبا و كهنتها وكبار اساقفتها في جامعة القرويين بفاس واسألوا التاريخ أيها الافرنج المتعجرفون .لكن كذلك الامازيغية هي لغتنا يجب الا نهملها والتدريس بها .

    شكرا لصاحب المقال و لوطنيته التي ندرت في زمن الانبطاح المشوزي هذا