* الرئيسية * المجلس + رسالة نا + التعريف ب المجلس + النصوص + لجان العمل + هيئات المجلس * النشاطات + اخبار + محاضرات + ندوات * كتابات + مقالات + معالجات ل غوية * لغة نا + العربية في افريقيا + العربية و العلم + عالمية العربية + قضايا المصطلح + معرض الحرف * و سائط اعلامية + مرئيات + تسجيلات + صور * المكتبة * مواقع * معجم * اتصل ب نا اعلانات * اعلان الترشح ل جائزة الالكسو- الشارقة ل الدراسات اللغوية و المعجمية الدورة الرابعة - 2020 مقالات * اغيثوا لغة نا الجريحة * القارئ و الشاعر عبد القادر بن محمد المامي في ذمة الله * الحرف العربي و الحوسبة مجلة اللسان معالجات ل غوية * ان شاء الله * عن الفرق الدلالي بين شرى و اشترى , ل الشيخ الخليل النحوي * ارتسامات حول نواة الحضارة العربية الاسلامية . . في فلسفة اللغة و الفكر / الدكتور محمد احظانا . كاتب و مفكر موريتاني . الدكتور محمد احظانا عالمية العربية * تعليم اللغة العربية في ولاية كيرالا الهندية * العربية في وجه العولمة اللغوية / د . المختار الجيلاني د . المختار الجيلاني * عالمية اللغة العربية ظاهرة الدخيل في اللهجة الحسانية احد , 11/11/2018 - 12 : 10 الاستاذ / اسماعيل محمد يحظي ه ( هذه المقالة في الاصل ورقة قدم ها الكاتب خلال ندوة نقاشية نظم ها مجلس اللسان العربي ب موريتانيا ب مقر ه , مساء الاربعاء متم شهر ربيع الاخر 1439 ه الموافق 17 يناير 2017 غ , تناولت تاثير اللغات الاجنبية على المتكلمين ب اللغة العربية , و سليلة ها اللهجة الحسانية التي باتت تعاني هي الاخرى من ظاهرة الاستخدام المفرط ل الكلمات الاجنبية ) . مدخل : من الالفاظ العامية ما يملك مقومات الحياة و البقاء ف يبقى , و من ها ما يفقد تلك المقومات فيموت و يفنى ; ف هي كائن حي , نام , خاضع ل ناموس التطور و الارتقاء ; ليس في ها نمو دائم , ف كل نمو ل ها في جانب يقابل ب نوع من الخسائر في الجانب الاخر . ف من المظاهر القانونية في العامية و اللغة معا محاولة الوصول الى نوع من التوازن , ف كلما اقترضت الفاظا من اللغات او اللهجات الاخرى ل اسعاف حاجات المتكلمين ب ها نرا ها تستغني عن الفاظ اخرى تختفي من الاستعمال , الا ان من الالفاظ ما يعمر ف لا يموت و لو مضى على ه حين من الدهر , ل ما في ه من ضروب المناعة الداخلية ك قوة المعنى و دوام ه , و رشاقة اللفظ , و عذوبة الجرس ... اما ما دون ذلك من الالفاظ ف هو معرض ل الهجر او الانقراض . و الالفاظ التي تموت نرا ها قابلة ل البعث احيانا ب الباس ها معان جديدة املة ها مستجدات الحضارة و ضعف سلائق الاجيال المعاصرة و هو ما تنتج عن ه ظاهرة ما تمكن تسمية ه اليوم ب فضول الحاجات كادوات البداوة , و اوصاف الابل , و اسماء الحشرات و النباتات و غير ها م ما يستحيل حصر ه كان نطلق "" الوت "" على " المركوب " , او " الطحان " على " المهراز " الخ . . ثم ان هذه الالفاظ ب مجمل ها لم تعرف تدوينا , و لم تشهد عناية تكسبها المناعة و الحماية من عوادي الازمان و الانقراض المخيم على ربوع مجمل ثقافات نا الشعبية التي وصفت يوما ب الغنى و التنوع . و هنا تجدر الاهابة ب تلك الامالي المحكية التي ظل يسعف نا ب ها بعض من اتسعت مهل هم في الحياة من خرفي الذاكرة لحونا و اشعارا و امثلة م ما كانت ل ه على اهمية ه بعض العيوب و ذلك ل غياب الدقة و التواتر و استقرار المعاني بين مختلف الرواة و الجهات المتعددة في الفضاء العامي الفسيح ( جنوب الصحراء ) . ف الكشف عن ماهية الالفاظ و اعادة الحياة التاريخية الي ها سوف يسهم في التعرف على احوال اولئك الاجداد الغابرين و فهم شؤون حيات هم و طرق هم في العيش و التدوين و تحصيل المعارف , ف هو لا يقل في قيمة ه العلمية عن القطع الاثرية التي يعنى ب ها علماء الحفريات و الاثار . و مع ذلك ف هل ل نا ان نقف ب العامية في حدود معينة من الزمان و المكان بعيدا عن الالفاظ الطارئة التي دعت و تدعو الي ها ضرورات التطور التي يفرض ها تقدم الحضارة و رقي العلم ? و هنالك سؤال ملح اخر و نحن ب هذا الصدد و هو هل يجوز ل العامية ان تستنكف عن اسماء فصيحة ف تمية ها ل تفسح المجال امام اخرى عامية مثل قول نا : " تعو " او " تشاگ " مكان السعال الديكي ? او " بحيمرون " مكان الحصباء ? او " اوراغ " مكان الصفراء ? او " تژژميت " مكان الربو ? او مرض " ازگار " مكان الزهري ... ? و في المقابل هل من الجائز او المقبول ان نستكين ل اماتة هذه الالفاظ التي لا زالت تتشبث ب خيط رفيع من الحياة ل افساح المجال امام الفصحى او اقحام ها ب عبارة اخرى ? و كيف نوفق بين الوجهين ? و ما ذا عساه يكون موقف الاجيال الناشئة من هذا الاجتهاد ? اسئلة تنبغي الاجابة على ها قبل الشروع في هذا المنحى الذي تتجه النية الى انجاز ه في هذا السياق . ثم ان من الواجب على نا و نحن ندرك بل و نسلم باصرة القربى بين العامية في اصول ها و مرامي ها , و بين اصول اللغة العربية و مقاصد ها , ان نستحضر و ننظر في بعض اسباب ظاهرة موت الالفاظ العربية حتى ندرك ماهية قسط العامية من تلك الاسباب المؤدية الى موت الالفاظ العامية ايضا , لا ان نهتم فقط ب اعطاء الوصفات الانية ل هذا اللفظ او ذاك ل مجرد التعافي من و عكات ه المتعددة . ف قد اجمع اصحاب اللسانيات على ان هذه الاسباب ترجع في مجمل ها الى عوامل صوتية و معنوية ; ف في العامل الصوتي : قد تموت الكلمة ل سبب داخلي في ها و هو ما تشتمل على ه من اصوات ف لا تمتد ب ها الحياة كثيرا , وافة الكلمة ان تتقارب في ها مخارج الحروف ; ف لا يكاد يجيء في كلام العرب ثلاثة احرف من جنس واحد في كلمة واحدة ل حزونة ذلك على السنتهم , و يقل اتصال حروف الحلق في الكلمة من غير فصل , وندر ائتلاف القاف و الجيم ف لم يات عن هم " قج " و لا " جق " , مثلا . و قد اتى ع نا ; مثل " جقم " و " كج " و " جك " و " چگم " و " گجگج " و " جكجك " ... الى غير ذلك من عتاة الحروف . و من القواعد الصوتية ل بنية الكلمة العربية ان لا يخلو الخماسي و لا الرباعي من احد حروف الذلاقة الستة المجموعة في " مر ب نفل " و الا ف ليس فصيحا , و قد عد ه العلماء ل ذلك مماتا . و من الرباعي الذي خلا من حروف الذلاقة ( تخطع ) و هو اسم ممات ذكر ه ابن منظور في الرباعي . و قد وردت عند نا ك ذلك الفاظ كثيرة خالية من حروف الذلاقة من قبيل " تگيگ " و " اغژغاژ " و " اغشفكت " و " اغوج " و " اغوغ " اي القطعة من الحدج , و " اغيس " و " صوك " و " جوج " و غير ها كثير . و قد لا يشفع ل هذه الالفاظ الحكم ب كون ها صنهاجية الاصل اذ هي في الواقع اضحت جزءا من كل العامية ; ف هي ل ذلك في حكم الممات او المهجور ل هذا السبب . و قد اكتنفت ملاحم الشعراء الشعبيين من امثال سدوم ول انجرتو ( 1710 \ 1812 غ ) و مدرسة اهل ماونو في نفس الحقبة امثلة حية و مخزونا هائلا غنيا ب الالفاظ اللغوية الموغلة في الغرابة ب النسبة الى الجيل الحاضر طبعا حتى لقد انكر بعض النقاد المعاصرين ان تكون ل هؤلاء الشعراء دراية تامة اصلا ب ما يصدر عن هم من غريب الالفاظ و عويص اللغة ب قصد الاثارة و هو راي مردود يرجع في رايي الى جهل النقاد , لا الى عبقرية الشعراء . ف بعض هؤلاء النقاد ل الاسف يجهلون في الاصل حتى اسماء البحور التي ينسج على منوال ها شعراء تلك الحقبة ملاحم هم الاسطورية من قبيل " الرسم " و " الواكدي " و " اسروزي " و " اتگسري " الى اخر اللائحة , ف ما ب الك ب ذلك المد الجارف من الغريب و المعاني الشعبية التي تفوح بعبق الماضي . يقول الشاعر سدوم ول انجرتو في احدى ملاحم ه : * مير اعرب تنزلاط * اگي و راط * * و انيرزگ و انتشماط * ب اسمع شاع * * انبط نبطت ل نباط * گوط لگواط * * سلسلت تانباط * سر ل گاع * * احمد دي گماط * جيل ل نباط * * ب الستر بي هم حاط * ميرلرباع * * سخي ما ه گناط * نهر شطاط * * ل الزهوارهاط ارهاط * ناير انواع * و اخناديد التصماط * انظوخرواط * * و سركوح اهيهاط * ناعم ارباع * * عند كيف اكياط * فلط ل فلاط * و يقول الشاعر الخ ول ماون : * اطرح ب بكر البلغوط * و الل كان اڭبڷ مخطوط * و اڭعد ب بكر القرنوط * مخل بوه احمد طاوو ط * كد اتموريط اماروط * كلب من رب مظغوط * زنديق الى ڭبظ اشروط * تجرت سفين ه ملڭوط * و انڭر من ه صمطمو ط * و افرڭ ريظ ه و امخطوط * اكابوسين اجدد مشموط * و اركب فوڭ ام امنجوط * ب خطيط احمر مخبوط * و اجميعت و عر ابينوط اديار اهل اتشعبيط * خط ڭطع اغراجيط * عاڭب ذاك امع اصريط * ا هو كمل اتموريط * ما يكبل في ه اشيط * ذاك ابلد تفريط * و اللحڭ بل اتشرميط * هو ب يدي ه الڭيط * اخل افليد اخبيط * بل التبر اجبر ترهيط * بي هم زاد اتشرميط * ما تڭدر باتشيشيط * اتدك ڭبل اشحيط * ما تدهش ف اتشعبيط * اما العامل الدلالي ف هو عنصر فعال فيما يتصل ب اماتة الالفاظ . و من اهم مظاهر ه : زوال المعنى ; ف قد قضى الاسلام على الكثير من الكلمات العربية الدالة على نظم جاهلية ك الحلوان ( اجرة الكاهن ) و المكس ( الجباية ) و الصرورة ( التبتل و ترك النكاح ) و المرباع ( الربع من الغنيمة ) و غير ها , ف ماتت تلك الكلمات ل ان الاسلام غير من القيم الفكرية و الاجتماعية التي كانت سائدة في الجاهلية , و لا مبرر ل وجود الكلمة في اللغة عند ما لا تقول ل العقل شيئا ك ما يقال . و في المقابل ف قد قضت المدنية في ربوع العامية على النظم البدائية القديمة ايضا من قبيل : " الغفر " و " ل غرام " و " التداربيت " و العاب " دمراو " و " هيب " و " قاش " , و اسماء اللقطات من قبيل : " الكرطاطي " و " ام اشمال " و " ابطان لگف " و غير ه كثير . ف قد زالت دلالات هذه الالفاظ ل ان المدنية غيرت من القيم الفكرية و الاجتماعية التي كانت سائدة في مجتمع نا البدوي . و هكذ تتخلص العامية ايضا من الالفاظ التي لم تعد كافية ل التعبير عن المعنى الذي يناط ب ها , ل ان ها ضعفت او بليت . و على ه ف ليس من الموضوعي ان تبقي العامية استثناء من هذه القواعد التي س يقت انفا , بل يجب اخذ ها ب عين الاعتباركلما ارتاينا ان نبعث الحياة من جديد في الممات , او ننعش المحتضر , او نصالح المهجور من ل هجة نا . ثم ان درء المخاطر عن العامية لا يقتضي حسب رايي الوقوف في و جه العوامل الخارجية ب قدر ما يتطلب الاعتراف ب العوامل الداخلية التي جرت مجمل ثقافات نا الشعبية الى ما الت الي ه و ليس اقل ه ظاهرة طمس المعالم التاريخية في البلد , ف قد عرفت بلاد نا في بدايات العهد الحديث قدرا كبيرا من التنكر ل الاسماء و المعالم المحلية التاريخية و التراث المحلي ل السكان , و هكذا ف الحصيلة النهائية ل هذا الطمس هو بقاء عاصمة ب لا اسماء رسمية الا ب الارقام و الحروف اللاتينية , ف قد ظلت السيادة المطلقة في هذا المجال شانا من شئون النخبة المعاصرة المنبهرة ب بريق الحداثة و المفتونة ب لغة الاجنبي , يطلقون ما يعن ل هم من الاسماء دون ان يدركوا ان هم انما يؤسسون ل حقبة ب غيضة من المسخ و التشويه س تطال مجمل الاعلام الوطنية التاريخية التي جثمت هذه المدينة الفتية على انقاض ها , ثم ل يدب المسخ بعد ذلك في اوصال الفنون و الثقافة و التراث الشعبي على ما نرا ه اليوم , و هو ما استكبرت عن ه بلاد عربية كثيرة ف لم يدب هذا المسخ القاتل الى احياء عدن او حضرموت او صنعاء وصولا الى احياء فاس و الرباط و واد نون و غير ذلك . و ساسوق معالم مدينة انواكشط وحد ها ك مثال على الطمس : كبتال او كبتان مدين 3 مدين 4 سينكيم . سيزيم . مدين " ر " مدين " ج " " الو ال " " ابلوك مانفيل " " رزي دانص " " بي ام دي " . " سوسيم " " بيكا 7 الى 14 . و هذه ايضا ضروب من امثلة الطمس المجنون : اعراگيب ل خويظ : الفلوج الخشم : كوسو فو الخشم : قندهار ل حمامي : المشروع افرشيت اولاد ادليم : دارالسلام علب الفرنان : ابلوك ما نفيل ايروار : بي ام دي ل خشيم : سوسيم اگرجان : ابلوكات الحمر احسي ل حمار : سيز يم احسي النسر : سينكيم ظايت البل : شاتودوالجديدة ظايت المصران : دار البرك اعگيلت ام ركب : ل حراث اگرارت برك : لاس بال ماس طرفايت منصور : ابور دشرت المتات : ترجيت ف كانص قرية ابيزير : رباط البحر انيبرش : سانتر امتير ابنبي : تن اسويلم اجوك : فدراسيون د اترانسبور فروت گابون : بيكا 12 انخيل ول سيديا : كرفور المطار ف لو قدر ل الشاعر الشعبي المرحوم امحمد ول هدار ان يستيقظ من مرقد ه الابدي ل تفقد مراتع الصبا و الاحبة في هذه الربوع , و هو القائل في بعض معالم منطقة انواكشوط : * ازعم يا عگلي گد امنين * انشوف اعگيلت ماري * * يطر ش و الل توجنين * ما كان اگبل بين ايدي ?* * و ازعم ل وجاد اعگيلت زاد * اهل الحاج امعا هم معاد * * هاذ ما ه ش ي ل وجاد * ويل جيت اللحمامي * * ازعم زاد اعود التفگاد * ذاك الكان احان بي * * ويل عاد احزيم ينزاد * لا جوليت افرشيت اولاد * * ادليم ا واجوك الل عاد * مسبب ل حزيم اعلي * * ان هذا الساحل لواد * في ه ارجل هاذ هي * لو اتيحت ل ه الاوبة الى العاجلة ل اصيب ب الخيبة و الذهول , و ل احتسب ان ه انما استدرج الى كوكب اخر او مجرة نائية شان جميع شعرائ نا المبدعين الذين قضوا بعد ان خلدوا هذا الاديم الطاهر و غسلو ه ب دموع المحبة و التعلق , ف تنكر ل هم و ل ه : احفاد هم . و عزاؤ نا في كل هذه الاخفاقات ان عامية نا من بين اخريات فى الوطن العربي قد اكتسبت ثراء ها اللفظي المباشر من معين لغة القرءان التي تكفل سبحان ه و تعالى ب حفظ ها , ف جاءت رصينة راقية عالمة , و الا ل كان مصير ها ما الت الي ه الصنهاجية و الازيرية و المخطوطات التيفناقية . حمى الله تراثنا و لغة نا العربية . الملحق : في هذا الملحق نقدم بعض النماذج من عديد البحور الشعبية التي نسج الشعراء الشعبيون على منوال ها و التي شمل ها الطمس و الهجران ب الاضافة الى تفسير بعض المصطلحات الواردة في النصوص الشعبية اعلا ه دون ان نغفل تلك الاصرة القوية بين الفصحى و اخت ها العامية . ( ل نباط ): بطن من بطون قبيلة ادوعيش . ( گوط لگواط ): عظيم العظماء . و قوط من اسماء العمالقة . و القوط في اللغة ايضا : المائة من الضان , و من ه قول الراجز يذكر الراعي : خيال , و العلابط اي قطيع الغنم : * ما راع ني الا خيال هابطا * على البيوت قوط ه العلابطا * * ذات فضول تلعط الملاعطا * في ها ترى العقر و العوائطا * ( گماط ): ذو قدرة على الاسر . مشتق من القمط و هو شد الرجلين و اليدين ب الحبل , و يسمى ذلك الحبل : القماط . و القميط : التام من كل شيء , و من ه قول ايمن بن خريم من المتقارب : * اقامت غزالة سوق الضرا * ب ل اهل العراقين حولا قميطا * ( ما ه گناط ): اي لا يقنط الناس من عطايا ه . ( نهر شطاط ) اي طويل عميق , و الشطاط في اللغة : الطول , و هو الجور ايضا . ( اخناديد التصماط ) : النوق الثرة المرسلة , و ( الخندود ) مشتق من خنضرف ك جحمرش و هي المراة اللحيمة الكبيرة الثديين , و المسمط في اللغة : المرسل الذي لا يرد . ( نظو خرواط ): النضو في اللغة : المهزول قال : * قام الى النضو حثيثا فارتحل * و اصطب من ماء السقاء ف اغتسل * * و يمم الموقف في سفح الجبل * ب ظفر واف و شعر قد كمل * و ( الخرواط ): اللجوج في السير , و من ه قول ه : * فظل يرقد من النشاط * ك البربري لج في انخراط * ( ل الزهو ارهاط ارهاط ): اي تصانيف مختلفة من الالوان مثل الاهداب . و الرهاط في اللغة : جلود تشقق سيورا . قال : * ب ضرب في القوانس ذي فروع * و طعن مثل تعطيط الرهاط * ( اسركوح اهيهاط ): اي الطويل القوي من الابل . مشتق من السرداح , و العرب تقول : السرداح , و السرداحة : الناقة الطويلة , و قيل : الكثيرة اللحم , قال و قد ذكر الاسد : و كان ي في فحمة ابن حمير * في نقاب الاسامة السرداح * و ( اهيهاط ): الصوت الحاد الذي يصدر ه البعير , مشتق من الهياط و هو الصياح و الجلبة و الصخب , و من ه الهياط و المياط . و في النص الثاني ل الشاعر الخ ول ماونو : ( البلغوط ): مشتق من اللغط . ( القرنوط ) المحارب القدير , مشتق من القرط و هو الصرع على القفا , قال : * تسلا كل حرة نحيين * و انما سلات عكتين * * ثم تقولين اشري ل ي قرطين * قرطك الله على العينين * * عقاربا سودا و ارقمين * نسيت من دين بني قنين * * و من حساب بين هم و بيني * ( الگراط ) المال العيني خاصة . و القراط في اللغة : نصف الدانق . ( القرموط ) : الجميل الصافي اللون , و القرموط في اللغة الاحمر من شجر الغضا . ( اماروط ) من الرجال الصعلوك المحنك الذي دبغت ه الحوادث , و الماروط في اللغة : الاديم المدبوغ ب الارطى . و مرط فلانا اذا اذا ه . ( اصريط ): الابتلاع . ( الطاووط ): الفحل القوي . و الطاط و الطوط في اللغة : الفحل المغتلم الهائج . و من ه قول جساس ابن قطيب في ارجوزة ه الطائية : * و قلص مقورة الالياط * باتت على ملحب اطاط * * تنجو اذا قيل ل ها : يعاط * ف لو تراهن بذي اراط * * و هن امثال السرى الامراط * يلحن من ذي داب شرواط * و الطاط ايضا من اسماء الحيات و من ه قول ه : * ما ان يزال ل ها شاو يقوم ها * مقوم مثل طوط الماء مجدول * ( الشرواط ): الجواب الذي يشق المسافات , و الطويل من الابل و الرجال , و في اللغة الشرواط كسرداح : السريع من الابل , و من ه قول ه : * يلحن من ذي زجل شرواط * محتجز ب خلق شمطاط * * صات الحداء شظف مخلاط * ( شطاط ) الشطاط : جانبا النهر . ( الصمطموط ): مصمرط الراس اي مفلطح الراس . ( ام امنجوط ): ممجط الخلق : مسترخي ه . ك ما في التكملة و العباب . ( شيشاط ) : مجاز من الشيط و هو الهلاك و الايلام و نحو ه , و قرا الحسن البصري و سعيد ابن جبير ( شاذا ): ﴿ و ما تنزلت ب ه الشياطون ﴾ الشعراء \ 210 \ . اما بحور الشعر الشعبي المهجورة ف هي كثيرة و من ها : - الرسم : و من شواهد ه : * مير اعرب تنزلاط * اگي و راط * * و انيرزگ و انتشماط * ب اسمع شاع * * انبط نبطت ل نباط * گوط لگواط * * سلسلت تانباط * سر ل گاع * - الواكدي : و من شواهد ه : * يا رب محتاج ل ك و انت سلطان * واعبيد ك ضعيف من ضعيف اوخر * * يا رب ذليت منك درت المان * من طول الخذلان اطمص ل بصر * * يا رب يا المالك شبيه الا كان * الا ل ك ثان يفعل امعاك ش افلخبر * * اغفر ذنب عن ي يوم الحشران * و اعفي عني كان خشيت ف المقبر * * و اغفر ذنب اخيار حلتن عثمان * اللي فالغفران يحظي ه امدبر * - المزارك : * عند اتيناك ريت اللي حاك * * امر مجعول اعلي ه هول * * تمدغ مسواك و اتسوك هاك * * تظحك و اتگول رظع ل عجول * و من شواهد ه القديمة : * بات العيار امقيم اشيري * حنا ه ل مشلي يا مايشالي * * شوف ابلخرز , و ام اجلال * و الطرح , و اعلاب اكشل * * ما كنت الشوفتهم ندري * و الطلب في هم ياللال * * مرمدنا هم , و البل تلگي * يا لطيفا ب العباد * - اسروزي : و من شواهد ه : * وجهت سيدن عثمان * ابن عفان * * حمز و راد السرحان * اعل اهل الثار * * اوجهت الزبير الفنان * اغليظ الشان * * و ابو بكر صدق لمان * شور يندار * * اعمر ظر اهل العصيان * اعود ازان * * گحدر ف الظيگ الفرسان * امن الكفار * - الرقاس : و من امثلة ه : * اگوانين ذوك ادعج * متردمات ف اسراير * * ريحت امنج من كين بج * اتغمللت لگراير * - انگادس : و من امثلة ه : * حيحات من لب فيام ارواف * كتلت نجل ادليم و اتعاف * * و احي من عثمان اعناد اذراف * و اهدال ه تروز باكساوي * * و اتواصات اعل جر ل خراف * شور الفحفاح ادور اتكاوي * - مومايت ب عمران : * رسلت ارجل خيل امبرزگ * لارج الكيف اصباح الرزگ * * ما اتغيظ اهل اهو رزگ * اطماميع الهوهاي * * منع الحل فانوينزگ ايوم * تيشيت الحفاي * * رسلت ارجل صهدت گرص * لارج عادت ل قص * * جيش گرص و كتن رص * گيم مطبوع الحفاي * * الين ابلعص من يعص * اگام بي ه مول اظراي * - مومايت ل بير : * اصل اهرب ذ اللي ما انروم * واهروب ما ه من اليوم * شارب مذكور امن ابروم * ماذ دون اللي رايم * امسارب ل حدب و ايم غير , الا نسمع في ه لوم * ل نوب عن ي هارب * و ان من تشل شارب * دلالي من ل مسارب * و امسارب بير الڭارب * - اتگسري : و من انواع ضروب ه الثلاثة : * مزين نجع ل عرب عگب الليل سار * بات ب المال رجراج و امراك ازوار * * سابگين في ه ابلز جدعات ل مهار * و امشانگ الشمس ف اشعاشيع ه و اظوا ه * * اظل يلگط فانواع ب هم اصحار * ويلا انزل ف الريظ يتحاوص امها ه * - تگادرين اسغير : و من امثلة ه : * يا الرب اللي گد گد * ما ه گد الگادرين * * سند فيك اللي ابسند * و اهدم عن الغادرين * * تگادرين ل بير القديم : و من امثلة ه : * عرب البل بي ه لا اتقيس * لا صبحت مژروط * * اسميك امن ام ادروص * تورد بي ه اعيون لگط * - ل مسگم : و من امثلة ه القديمة : * ل بلاك ب الحلف غلظ لو افتيلك * و الغلظ ل ال و العبد الا امثيلك * * يا اللي اتشوف اعشاك من وجه امگيلك * عياط ل حصيد الا اهجان * * و اخير من ليل الناس اتگوم ليلك * گوم اتمارگ راص اسفان * و من ضروب ه الاحدث في الانشاد المديحي : * النبي لعد ليان ه * تو امنين النار اتسد * * دون الخلق ابب ان ه * ايج هو نور يگدي * - المصارع : و من امثلة ه : * البارح يا لعل * بت انداوي داء * * سابگ ل عش را ه * و من نام قبل * * صلاة العشاء * لا نامت عينا ه * - العطش : و من امثلت ها : * تعلام ل بتوت من شان ل مغن * و اخير يتعلم و اجنب النفش * * و اعود مستفت و اعود متان * اباش ل مغن يتعلم العطش * - المشگگ : و من شواهد ه : * لا گست اديشلي * عنك گيل فم * * و اسدبال با ل لي * گالت ل ك مريم * - المشكل : و من امثلة ه : * يا اللي طول اغناك * اتعال * * نحن ناديناك * اتعال * ف اجاب ه : * مشيك تل ابعيد * اجال * * ل معان يا احميد * اجال * و البحور الشعبية المهجورة او المماتة من الكثرة ب حيث يصعب حصر ها و ليست هذه الا نماذج قليلة ل العلم و الاستئناس . حمى الله تراثنا و لغة نا العربية . * من نحن * شروط النشر تابعو نا على جميع الحقوق محفوظة