[ item - 1742754599-13874 . png ] [ logo2 . png ] [ search - icon1 . png ] ل الاطلاع على محتويات الاعلان انقر هنا صحيفة دولية تهتم ب اللغة العربية في جميع القارات تصدر ب رعاية المجلس الدولي ل لغة العربية انشر مع نا تنشر الصحيفة جميع ما يتعلق ب اللغة العربية في العالم ب هدف التواصل و التكامل و التعاون و تبادل الخبرات ل خدمة اللغة العربية راسلنا هيئة التحرير الهيئة الاستشارية الطب العلوم الجامعات المدارس الدولية المناهج ثقافة و فنون الادب العربي اللغة العربية قصائد و قصص جوائز اعلانات عامة الاعلام كتب المؤتمرات و المعارض السياسات و التشريعات التجارة التقنية و الصناعة [ item - height - 150-1107475278-2712 . jpg ] [ item - height - 150-107451529-2730 . jpg ] [ item - height - 150-1684458084-2710 . jpg ] [ item - height - 150-820132695-2713 . jpg ] [ item - height - 150-1775343197-2711 . jpg ] [ item - height - 150-468692587-2708 . jpg ] [ item - height - 150-187299510-2728 . jpg ] [ item - height - 150-59591023-2709 . jpg ] موقع الجمعية الدولية ل اقسام العربية [ slogan small . png ] الموقع الجديد الخاص ب المؤتمر الدولي ل لغة العربية [ slogan small . png ] الباحث العربي : قاموس عربي عربي [ slogan small . png ] راسل نا [ slogan small . png ] الصفحة السابقة الصفحة الرئيسة [ print . png ] [ item - 913263603-2799 . jpg ] التعريب و اهمية ه في اغناء لغة نا الكريمة ا . د . محمد البكاء التعريب او مايعرف في علم اللغة ب ( الاقتباس ) , او ( الاقتراض ) , او كما عرف ه المعجم الوسيط : ان ه صبغ الكلمة ( المصطلح ) ب صبغة عربية عند نقل ها ب لفظ ها الاجنبي الى اللغة العربية . هو وسيلة من وسائل اغناء اللغة , ل ان ه في الاصل اخذ الكلمة غير العربية , و احداث بعض التغيير اللفظي في ها ب حسب ما يقتضي ه النطق العربي من قلب كثير من التاءات طاءات , و قلب الهاء في اواخر الكلمات الفارسية قافا , او جيما , او كافا , و صب الكلمة المستعارة في قالب عربي , هذا ايام كانت مخارج الحروف عند العرب محدودة , على ان هم عالجوا الحروف الاعجمية التي لم تكن في لغة هم حتى مرنت السنتهم على النطق ب ها , و قد ذكر ذلك ابن سينا في رسالة ه : ( اسباب حدوث الحروف ) , ك ما ان جماعة من هم لم يوجبوا موازنة الالفاظ العربية في التعريب , فلسنا ملزمين اليوم ان نقول :( اللطيني , و اللاطيني ) , بدلا من ( اللاتيني ) , و ( السينما طغرافي ) , و لا ( الطرمومطر ) ل السينما التغرافية , و الترمومتر , ان اردنا تعريب هما . و قد عالج ابن خلدون هذا الموضوع في مقدمة ه , ب القول :" و ل ما كان كتاب نا مشتملا على اخبار البربر , و بعض العجم و كانت تعرض ل نا في اسمائ هم او بعض كلمات هم حروف ليست من لغة كتاب نا , و لا اصطلاح اوضاع نا , اضطررنا الى بيان ه و لم نكتف ب رسم الحرف الذي يلي ه كما قلنا ل ان ه عند نا غير واف ل الدلالة على ه , ف اصطلحت في كتابي هذا على ان اضع ذلك الحرف العجمي ب ما يدل على الحرفين الذين يكتنفان ه ل يتوسط القاريء ب النطق بين مخرجي ذينك الحرفين ف تحصل تادية ه و انما اقتبست ذلك من رسم اهل المصحف حروف الاشمام ك الصراط في قراءة خلف ف ان النطق ب صاد ه في ها متوسط بين الصاد و الزاي , ف وضعوا الصاد و رسموا في داخل ها شكل الزاي و دل عند هم على التوسط بين الحرفين . " ف التعريب اذن عملية صرفية قياسية , تعتمد لفظة اصل ها غير عربي ل تضم الى اللغة العربية بعد وزن ها على احد الاوزان العربية . قال الجوهري : تعريب الاسم الاعجمي ان تتفو ه ب ه العرب على مناهج ها , و قال الزبيدي :¸ و اما المعرب ف هو ما استعملة ه العرب من الالفاظ الموضوعة ل معان في غير لغة ها . و لا تخرج المعاجم القديمة و الحديثة عن هذا المعنى . لقد لجا العرب الى ( التعريب ) قديما و حديثا , و ذلك حينما اتسعت حيات هم , و حضارة هم , و اتصلوا ب الامم المجاورة , و الثقافات الاجنبية ف انتقلت الى العربية الفاظ جديدة خضع قسم كبيرمن ها الى النسج الرقيق ل الكلمة العربية من حيث الاوزان , و الصيغ , و تبدل بعض الحروف , و تغير موقع النبر حتى اصبحت على صورة شبيهة ب الكلمات العربية , و هي التي سما ها علماء العربية ب ( الالفاظ المعربة ) , اما غير ها من الكلمات الاجنبية التي بقيت على صورة ها الاصلية ف اطلق على ها ( الالفاظ الدخيلة ); و قد يطلق على على ( المعرب ) اسم الدخيل ايضا , ب رغم عدم دقة هذا الاصطلاح , و ذلك ل ان : ما يميز المعرب من الدخيل , ان المعرب يطرا على ه تحوير في بنية ه م ما يجعل ه موافقا ل ابنية الكلمات العربية , بينما يبقى الدخيل على صورة ه مع امكانية حصول تحريف طفيف في نطق ه ب ما يوافق النطق العربي . و قد انكر قسم من الباحثين العرب المعاصرين ادخال الكلمات الاعجمية في متن اللغة العربية بعد عصور الفصاحة ل ان ها لم تجد اماما من ائمة اللغة يصرح ب قياسية التعريب , و يرى : ان نسد حاجة نا الى المفردات ب طرق اخرى : ك ( الاشتقاق ) , و ( النحت ) , و ( الابدال ) , و غير ها . في حين ذهبت طائفة من الباحثين اللغويين الى الاخذ ب مذهب ( التعريب ) , ل ان ه اسلوب من اساليب وجدان المصطلحات العلمية , و الفنية . و هو اسلوب قديم اخذ ب ه العرب قديما , و هناك بعض الالفاظ المعربة التي وردت في القران الكريم . و هنا قد يتبادر الى الذهن ما مفاد ه : ايجوز ان يكون في القران الكريم غير لغة العرب , و قد قال تعالى : " قرانا عربيا " . ( يوسف2 ) , و قال سبحان ه :" و هذا لسان عربي مبين " . ( النحل103 )? . نقول : ان الكلمة و ان كان اصل ها في لغة اخرى , ف ان ها اذا عربت في العربية , و استعمل ها اهل ها ف قد صارت عربية ك سائر ما تتخاطب على ه العرب من كلام ها . ل ذلك جاز ان يخاطب الله ب ها العرب . و على الرغم من ان التعريب واحد من اساليب وجدان المصطلحات العلمية , و الفنية , و ان هناك بعض الالفاظ المعربة التي جاءت في القران الكريم م ما يدلل على قدم التعريب , اذ يرى احد الباحثين : ان التحمس ل العربية و العروبة قد ظهر منذ العصر الاموي الذي راى في ه التعريب النور , حيث ان القيم العربية التي نقلت ها اللغة العربية , سيطرت على التاريخ الثقافي العربي انذاك , و كان العربي في ذلك العصر متشبعا ب لغة دين ه , و كان فصيحا طلق اللسان , ف لم يخش تعريب الكلمات الاعجمية و صوغ ها على اوزان عربية , و اخضاع ها ل قواعد لغة , صارت مقدسة ب قداسة القران . لكن القواعد التي وضع ها فقهاء اللغة العربية ل ضبط هذه العملية , تبين ان هم لم يقرروا ضرورة تعميم استخدام اللفظ الاعجمي كلما دعت الحاجة الى ذلك , ل ئ لا يلحق العربية ضرر من الافراط في استعمال هذه الوسيلة . ل ذلك , لم تدخل العربية عن طريق التعريب قديما الا ب ضع مئات من الكلمات الاعجمية . و تجلى قدر من هذه الكلمات المعربة في نص القران الكريم , و ذلك على الرغم من وجود نظرية تستنكر ذلك حفظا ل الكتاب من كل عجمة . لكن الحديث عن وجود الفاظ معربة في القران دليل على رواجها و قبول ها و الاطلاع على ها . و هذا ماذهب الي ه د . مصطفى جواد ( 1904 - 1969 م ) اذ يرى ان التعريب : مقيد ب وضوح المعالم , مشروط ب الاضطراد , ل ذا نرا ه يدافع عن راي ه قائلا : و لقائل ان يقول : كيف اوجبت ان يكون التعريب واضح المعالم , محدودا مشروطا ب الاضطرار , و هذا كتاب ( المعرب ) ل الجواليقي في ه زهاء تسع مائة كلمة من المعربات , و من ها : اعلام بلاد , و اعلام رجال ? . و الجواب : ان اعلام البلاد , و اعلام الرجال ليس في تعريب ها جدال , اما المعربات الاخرى ف هي م ما عرب منذ ازمان الجاهلية , ف ان عدد نا القرون الخاصة ب التعريب الى زمان ه ستة قرون , و قسمنا المعربات بين ها اصابت كل سنتين ثلاثة معربات , و هذا مقدار نزر جدا ) . اما اليوم ف ان قضية التعريب تواجه نا في معالجة مشكلة المصطلح العلمي التي ما زال الجدل قائما حول ها ف اذا كان المجمع اللغوي المصري قد اقر التعريب , ب القول : " يجيز المجمع ان يستعمل بعض الالفاظ الاعجمية عند الضرورة على طريقة العرب في تعريب هم " . ف ان كلمة ( الضرورة ) هذه ل اتخلو من نظر , و ذلك ل ان علماء العربية اجمعوا على ان ( التعريب ) سماعي ل ايقاس على ماورد من ه عن العرب , و ان الخشية من فتح ب اب التعريب على مصراعية تكمن في الخوف من تفشي الاعجمية في الكلام , و غلبت ها على العربية , و على الرغم م ما قيل في محاسن التعريب , و تزيين ه خاصة , و ان الكثير من معاهدنا العلمية , و الجامعية ما زالت تدرس مواد ها ب اللغات الاجنبية , ف ان نا نرى ضرورة عدم فتح باب التعريب على مصراعي ه ل ان في ذلك امتهان ل لغة العربية التي و سعت كتاب الله ( لفظا و غاية ) , ل ان ها لغة رحبة غنية تنمو ب التوالد , و تنتظم مفردات ها في اسر , و قبائل في تقارب ها , و تجانس ها , و تكاثر ها , و ب ذا يظل ل الاشتقاق دور ه الكبير في اغنائ ها , و ملاءمتها مع حاجات العصر كيما تستمر العربية لغة ل المعرفة , و الحضارة , ك ما كان شان ها في عصور ازدهار ها السالفة . و ذلك ل ان نا نرى : ان الاشتقاق اهم من التعريب , و اجدى في معالجة مشكلات العربية في عصر ها الراهن , و هو الوسيلة الامثل ل توليد الالفاظ و الصيغ , و ان الصلة بين ه , و بين القياس وثيقة , ل ان الاشتقاق هو : عملية استخراج لفظ من لفظ , او صيغة من اخرى , اما القياس ف هو الاساس الذي تبنى على ه هذه العملية ل كي يصبح المشتق مقبولا معترفا ب ه بين علماء اللغة . ف القياس هو النظرية , و الاشتقاق هو التطبيق . و قد اولى الباحثون اللغويون من قدماء و محدثين الاشتقاق عناية هم ل ان ه يمد اللغة ب الحياة الدائمة , و النمو المتواصل , او ك ما قال احد اللغويين : ان الاشتقاق هو اللغة , و ان اللغة هي الاشتقاق , و هو قوام ها , و عماد ها . . التعليقات الاخوة و الاخوات نرحب ب التعليقات التي تناقش و تحلل و تضيف الى المعلومات المطروحة عن الموضوعات التي يتم عرض ها في الصحيفة , و لكن الصحيفة تحمل المشاركين كامل المسؤولية عن ما يقدمون ه من افكار و ما يعرضون من معلومات او نقد بناء عن اي موضوع . و كل ما ينشر لا يعبر عن الصحيفة و لا عن المؤسسات التي تتبع ل ها ب اي شكل من الاشكال . و لا تقبل الالفاظ و الكلمات التي تتعرض ل الاشخاص او تمس ب القيم و الاخلاق و الاداب العامة . الاسم البلد البريد الالكتروني [ securimage show . php ? sid = 182cc2e0c60f3ebcf3d8c7fecaed894b ] الرمز اعادة كتابة الرمز التعليق اضف التعليق جميع الحقوق محفوظة © 2020 المجلس الدولي ل لغة العربية