# لغة نا الجميلة - Atom لغة نا الجميلة - RSS لغة نا الجميلة - Atom لغة نا الجميلة الصفحات * الصفحة الرئيسية الجمعة , 22 نوفمبر 2013 قضية المعرب و الدخيل في اللغة العربية اما المعرب : و الاسم الالي العملي ل ه هو التعريب , فيترك ل دراسة منفصلة خاصة , ل اهمية ه و تشعب ه و دور ه الاساس في ضخ اللغة ب انماط من الاشتقاقات المتنوعة . يبقى الاصيل و الدخيل , و هما متعارضان مائة ب المائة , و لا يمت كل من هما ب صلة ل الاخر ابدا . ف الاصيل : من الاصل او الاساس , هو الكلمة العربية النقية , التي لا ل ب س في ها و لا شك ب عربيت ها الصافية , هي كلمة معروفة و متناقلة و مستعملة في نتاج نا العربي و متفق على ان ها مستعملة و شائعة منذ الجاهلية و حتى اليوم . اما الدخيل : ف هو الهجين و الغريب , و الذي لا يمت ب صلة في اي من جوانب ه الى اللغة العربية , ل ان ه دخل ك ما هو في زيه و سحنة ه و شكل ه و اطار ه الاجنبي , كما ان ه اعتمد ك ما هو دون تغيير و تبديل و اضافة و حذف من قبل مجامع اللغة العربية , و موافقة اللغويين العرب ^([ 2 ]) . اذن هذا الدخيل بقي ك ما هو ل عدم القدرة على تعريب ه , و ادخال ه الى صميم اللغة العربية , و اخضاع ه ل نواميس ها و قواعد ها الاشتقاقية , ف هو اللفظ الاجنبي الذي دخل و يدخل اللغة العربية دون تغيير مثل : الاوكسجين- التلفون- راديو- تلغراف . . الخ . و الدخيل في اللغة هو الذي يداخلك في امورك , و فلان دخيل في بني ف ل ان , اذا كان من غير هم ف تدخل في هم , و الدخيل : المداخل المباطن , و داء دخيل : داخل . اما مصطلح " الدخيل " اللغوي عند ابن منظور في لسان العرب , ف لا يعدو ان يكون اشارة مجتزاة الى جوهر المصطلح ب مفهوم ه الاعم الاشمل , و هي ب ذلك تدل على ف هم متطور جلي ل ظاهرة الدخيل في اللغة العربية , يقول : و كلمة " دخيل " ادخلت في كلام العرب و ليست من ه , استعمل ها ابن دريد كثيرا في الجمهرة ^([ 3 ]) . و الحقيقة ان هذا الاستعمال هو " تعريب " , تبعا ل قول الجوهري في الصحاح : تعريب الاسم الاعجمي ان تتفو ه ب ه العرب على مناهج ها , تقول : عربة ه العرب و اعربة ه ايضا . و لم يستو الدخيل مصطلحا خالصا متفقا على ه عند العرب ب الدقة و التحديد و ان حظي ب اهتمام السلف في رحلة التصنيف في غريب القران , و معرفة تنقية اللغة بعد ذاك الى ان جاء الجواليقي , ف اضفى على ه مزيدا من الايضاح عند ما نظر الي ه ب القياس الى العربي الاصيل او الصريح , حيث قال في مقدمة كتاب ه " المعرب من الكلام الاعجمي ": (( هذا كتاب نذكر في ه ما تكلمت ب ه العرب من الكلام الاعجمي , و نطق ب ه القران المجيد , و ورد في اخبار الرسول ( صلى الله على ه و اله ) و الصحابة و التابعين , و ذكرة ه العرب في اشعار ها و اخبار ها , ل يعرف الدخيل من الصريح , ف في معرفة ذلك فائدة جليلة , و هي ان يحترس المشتق , ف لا يجعل من لغة العرب ل شيء من لغة العجم ))^([ 4 ]) . ف الدخيل و الكلام الاعجمي هنا وضعا في مقابل العربي الصحيح , و تلك صورة تزيد مفهوم الدخيل وضوحا و تعزز استقرار ه مصطلحا . و هكذا تعمم هذا المصطلح " الدخيل " بعد ذلك في تعابير حديثة من مثل " المصطلحات الدخيلة , و العلوم الدخيلة " و ما شاب ه ذلك م ما استعير و اخذ و اعتمد من اللغات الاخرى . و اليك بعض النماذج من الكلام الدخيل على اللغة العربية : بعض ما اخذ ه العرب من الفرس : و هو كثير جدا , و س نشير الى الكلمات و المصطلحات م ما عرف من دخيل توزعت ه المصادر اللغوية من شعر و نثر و معجمات و اقوال . و في العصور الماضية -خاصة في العصر الجاهلي- لم يكن العرب يتحفظون او يحتاطون من اخذ الفاظ اجنبية , و رغم ذلك كان ما اخذو ه قليلا , علما ان صلات هم ب الفرس كانت وثيقة عن طريق المناذرة في الحيرة و دومة الجندل و جنوبي العراق , م ما يسهم في فتح باب ل التبادل اللغوي عبر الاخذ و العطاء , و المحادثة و المحاورة , و غير ذلك م ما يمكن ان يخلف اثارا ل غوية لا يمكن تجنب ها و الوقوف في وجه ها . و نقف قليلا عند مثال واحد اسهم في تغذية اللغة العربية ب بعض الدخيل الفارسي , هو الاعشى صناجة العرب , او ميمون بن قيس , و كان ل احتكاك ه برهبان الاديرة , و ب الجواري التركيات , و وقوف ه على مسميات غريبة يعج ب ها مجلس خمر في بيئة فارسية مترفة , و مشاهدت ه ل الوان من الرياحين و انواع من الات الطرب التي لم يعرف ها العرب , كل ذلك جعل ه يقتبس و يضمن شعر ه كثيرا من الالفاظ الفارسية , حتى و لو جاء ذلك من باب الهزل و الاستطراف . و ساشير الى بعض ما ادخل ه الاعشى في شعر ه من الفارسية : اس - ابريق - بربط ( الة طرب ) - بستان - ب نفسج - خندق - راووق - زبرجد - زمهرير - زنبق - زير - س نبك - سوسن - صناجة - طنبور - شيدارة ( بساط منقش و ثمين , او برد يشق ثم تلقي ه المراة على عنق ها من غير كمين و لا جيب ) , و قال الاعشى : اذا لبست شيدارة ثم ارمت ب معصم ها و الشمس ل ما ترجل مكوك ( الة تخص النساج و الخياط )- مكيال - نمارق - ياسمين . و الملاحظ ان هذه المسميات تتعلق بالة العيش , و مجالس الطرب , الى جانب الفاظ تتعلق ب العمران , او ب اللباس , و غير ذلك م ما لم تعرف ه العرب على تلك الصورة . و م ما يشبه هذه الالفاظ او المسميات اخذ العرب الفاظا فارسية تتصل ب الثياب و الالوان من مثل : استبرق - جورب - دخدار ( ثوب )- ديباج - زركشة - سروال - جوخ - طيلسان - تبان - خز - زرياب ( ماء الذهب ) . كما ادخل العرب الفاظا فارسية تتعلق ب المعادن و الاحجار الكريمة , مثل : فولاذ - زئبق - دانق - ابريز - جوهر - خنجر - جنزار - تنك - فيروز - لازورد - توتياء ^([ 5 ]) . و من النباتات و الرياحين و الاشجار المثمرة و غير المثمرة اخذ العرب الفاظا لم تكن معروفة في لغة هم مثل : سنديان - صنوبر - تفاح - ترمس - مردقو ش ( الزعفران )- ازدرخت او زنزلخت - نسرين - ياسمين - ب اذنجان - جرجير - جزر - خيار - سرو - لوز - زعرور - زنبق - هليون - افيون . و اخذوا من اسماء الحيوانات : س نجاب - سنور - جاموس - دلق ( حيوان شبيه ب السنجاب ) - و من الطيور : كروان - ب بغاء - باز - شاهين - قبح ( الحجل ) . و من الاشربة و الاطعمة : جردق ( الغليظ من الخبز ) - جلاب - شوربا - زلابية - رشت ه - بوظة - ب قلاوة - س نبوسك - برغل - ف الوذج - كعك . و س اذكر على سبيل المثال لا الحصر ما يمكن وضع ه في خانة الالفاظ العامة الادارية و التنظيمية : ديوان - بار ه - نموذج - خندق - بريد - برنامج - دستور - سرداب - دهليز - عسكر - سندان - صولجان - فرند - سباهي ( رتبة عسكرية , تحول معنا ها الى مالك القرية ) - قيروان - بهلوان - تاج - مهرجان - مومياء ^([ 6 ]) . بعض ما اقتبس من الارامية : كانت اللغة الارامية حوالى سنة 500 قبل ميلاد المسيح اللغة العامة الرسمية في كل بلاد الشرق الادنى القديم , بعد ان حلت مكان العبرية و الكنعانية , في حين جعل الفرس انذاك الارامية لغة هم الرسمية . و قد اقتبس العرب من السريان , و هم في مقدمة الشعوب الارامية في الجاهلية و القرون الاولى ل الاسلام , ف اخذوا من هم حتى العصر السادس بعد هجرة الرسول ( صلى الله على ه و اله ) مئات الكلمات التي تختص ب الزراعة و الصناعة و التجارة و الملاحة و العلوم , ك ذلك استعاروا من هم الفاظا كثيرة متعلقة ب النصرانية بعض ها سرياني و الاخر من اصل يوناني . و قد انتشرت اللغة الارامية الغربية , المشتق اسم ها من ارام , اسم سورية في العبرانية , انتشرت ب لهجات مختلفة في الاناضول , سورية , لبنان , فلسطين , مصر , و شبه جزيرة العرب . و قد بلغت السريانية - و هي اشهر ل غات الارامية الغربية - اوج ها و ازدهار ها من القرن الثالث الى الثامن , عند ما كانت لهجة ( الر ها ) السريانية اللغة الادبية الوحيدة ل كل نصارى الشرق الادنى , ثم تقلص نفوذ ها كثيرا بعد الفتح العربي , ف صارت لغة كنسية لا غير , تتلى ب ها صلوات القداس في طائفة ي الموارنة و السريان , و في فترات الفتح العربي كان ادباء سورية منكبين على ترجمة اشهر مؤلفات اليونانيين الى السريانية , و قد حفلت اديرة رهبان هم ب تلك الترجمات النفيسة , ف تردد الي ها ادباء عرب كثيرون , و نقلوا الى لغة هم قسما كبيرا من كنوز ها ^( و من اسباب وجود ظاهرة الدخيل : v الاختلاط السبب الرئيسي ل الدخيل كما ذكرت ه العديد من الكتب هو مسالة الاختلاط , و الذي يمكن ان نقول في حق ه ب الاجماع , و ل هذا الاختلاط ك ما ذكر ه قدور قائلا ( ان الاختلاط ب الاعاجم كان سببا من اسباب اللحن الذي هدد العربية بعد الاسلام و لا سيما حين كثر الاختلاط في اواخر القرن الاول و بداية القرن الثاني ل الهجرة , اما في الجاهلية ف قد كان الاختلاط ب الاعاجم موجودا على اطراف الجزيرة ب سبب المجاورة , ك ما كان موجودا في الديار العربية القديمة في الشام و العراق , لا سيما امارتي الغساسنة و المناذرة ) و الدليل على ذلك ما جاء ب ه الفارابي في نص ه حول الاحتجاج بلغات القبائل العربية , ف قد اخذ يذكر القبائل التي كانت تجاور الاعاجم او تتعامل مع هم قائلا ( فلخم و جذام كانوا مجاورين ل القبط في مصر , و قضاعة و غسان و اياد كانوا مجاورين ل اهل الشام و اكثر هم نصارى يقرؤون في صلات هم ب غير العربية … . و غير تلك الدلائل كثير ) . [ 3 ] لكن هناك من القبائل ما كانت بعيدة عن هذه الخطوط و عن هذه الدوائر و بقيت في عزلة في البوادي ب الجزيرة العربية , ف كان الاختلاط لا يمثل شعارا ل ها ف كانوا ب ذلك مصدرا يعتمد على ه في استمداد الفصيح الذي سلم من اثار الاختلاط . [ 4 ] و فعلا هذا ما كان موجودا سابقا , يذهب النحاة و اللغويون الى البادية ف اذا سمعوا شخصا يقول لفظة دونو ها , و هذا ما نجد اثر ه في النحو و في كثير من العلوم , ف يقال مثلا جائز النصب او جائز الجر ل قول الاعرابي , و ان كان قولا واحدا او قولا صعب على اللسان المعاصر . و نتيجة ل اختلاط اللغة العربية ب اللغات الاخرى و اختلاط ها مع بعض ها البعض نتج ما يعرف ب اسم الدخيل في اللغة العربية ف ( وجود الدخيل في لغة نا العربية هو صورة ل ظاهرة عامة في كل اللغات ف هي جميعا تستورد الدخيل ب حسب حاجة ها , و يسترب الي ها ايضا رغم انف ها , اذ لا يكاد يعقل ان تتم عملية تبادل حضاري غير مشفوعة ب تبادل لغوي في الوقت ذات ه , و يبدا ذلك ب تحويل الاسم العلم الى عام ل الدلالة ) [ 5 ] . و قد ذكر قدور في كتاب ه مدخل الى فقه اللغة ان هناك فرقا بين الاختلاط و الاقتراض في وجهة نظر ه ف الاقتراض في نظر ه ادخال ل عناصر اجنبية معزولة لا تمثل عادة خطرا على اللغة , بل تكون وسيلة من وسائل نمو ها ب معنى نمو ل الثروة اللفظية ما دامت في الحدود معينة و حدود مقبولة ل الحاجة الماسة , اما الاختلاط ف هو التوسع الواسع ل العرب ب الاجانب بعد الفتوحات التي عاشو ها [ 6 ] و يمكن نا ان نتفق مع قدور في راي ه ف ممكن ان يكون اقترضت من انسان شيء ل ي فائدة ب ه , و من جهة الاختلاط ف ان نا نقول اختلطت ب فلان و من الطبيعي ان الانسان ب ه السلب و الايجاب لكن من كثر الاختلاط و الاندماج ممكن ان ناخذ شيئا من السلب و شيئا من الايجاب , و انو ه ب ان ه ايضا يوجد فرق بين الاقتراض و بين الترجمة ف اقول ( الترجمة هي الاخذ من اي لغة الى لغة اخرى و تشمل نقل كلمة في الادب و الفكر , و التعريب هو ترجمة ( لكن ) من اي لغة الى العربية . اما الاقتراض ف هو مرادف ل الترجمة , لكن ه محدد من حيث الحجم ف لا يتسع ل نقل الكتب بل يبدو متخصصا ب الالفاظ و الجمل . و يؤكد الكاتب على ما قال ه الكتاب ب ان ( الاقتراض ظاهرة عالمية من ظواهر التقاء اللغات و تاثر ها بعض ها ب بعض في السلم و الحرب , و ب التجاور و الاتصال ) و هذا ما اسلفت عن ه القول سابقا , ( ف يؤثر بعض ها في بعض حسب قوة العوامل المؤثرة و من ها : § تفاوت الشعبين في الثقافة و الحضارة . § طول التقاء و تنوع ه و عمق ه . المناعة اللغوية الناشئة عن اسباب تعود اللغة نفس ها في قوة ها و صلاح ها ) [ 7 ] v التجارة : و ل التجارة ايضا دور في ظهور ظاهرة الدخيل , و نقل الاشياء الغريبة التي تحمل مع ها اسماء ها مثل اسفنج و اسطوانة . v الشعراء و الشعر : و ذلك ب سبب سفر الشعراء الى المواطن الاجنبية , ف الشعراء دائمو الترحال بين البلدان اما ب سبب سياسي , او ب سبب شخصي . [ 8 ] v ل خفة بعض ها و ادخال ه في لغة الشعر ذات الانتشار الواسع في القبائل . [ 9 ] ف الكل يعرف ان ل الشعر اثرا كبيرا في الانتشار , و ان الشعر هو ديوان العرب قديما ف يحكي عن هموم هم و احزان هم , ف كانوا يجعلون من الشعر وسيلة ل التعبير و هذا الشعر لا يظل طويلا ف في لحظة ينتشر حتى ان هناك من لدي هم الملكة في قول الشعر مباشرة ل كل ما يصادف هم في الحياة . v الحروب الصليبية : اتاحت الحروب الصليبية فرصا ل الاحتكاك ب اللغات الاوروبية الحديثة , ف انتقلت العديد من المفردات تبعا ل ذلك , و في العصور الحاضرة كثرت فرص هذا الاحتكاك و تنوعت اسباب ه تبعا ل توثيق الروابط الاقتصادية و السياسية و الثقافية بين شعوب اوروبا و الامم الناطقة ب العربية , و تبادل البعثات , و كثرة الجاليات الاوروبية في الشرق , و ترجمة منتجات الفرنجة الى اللغة العربية , ف انتقلت ب ذلك العديد من مفردات اللغات الاوروبية في شئون السياسة و الاجتماع و منتجات و مصطلحات الصناعة العلوم و الفنون ... و ما الى ذلك . [ 10 ] و هناك العديد من المقاييس في معرفة الدخيل ندرج من ها : لقد وضع بعض علماء اللغة علامات عامة , ب ها تعرف الكلمات الاعجمية من هذه العلامات : ü ان تكون الكلمة مخالفة ل الاوزان العربية مثل ابريسم , امسن , جبريل . ü ان تكون الكلمة فاؤ ها نونا و عين ها راء مثل نرجس , نرد , نورج . ü ان تنتهي الكلمة بدال يعقب ها زاي مهندز , الهنداز . ü ان يجتمع في الكلمة الصاد و الجيم , مثل الصولجان , الجص ü ان تشتمل الكلمة على الجيم و القاف , مثل المنجنيق و الجوسق [ 11 ] , الجوقة . ü ان تجتمع في الكلمة الجيم و الطاء مثل ل طاجن , الطيجن طرق التعريب : و مهما يكن من امر ف ان دراسة تراث الدخيل و المعرب في العربية تثبت ان بعض العلماء العرب كانوا على معرفة صحيحة ب الكثير من المفردات الاجنبية التي دخلت العربية حقا , و ان بعض هم كان يشير الى خصائص صوتية تتعلق ب بعض اللغات الشقيقة او المجاورة , م ما يدل على معرفة ه ب هذه اللغات , ف لقد كان اللغويين القدامى يعرفون ل غات اخرى , و ان بعض هم الف في ها كتبا على غرار ما الف في العربية و لا سيما النحوية و الصرفية . و يشير الكم الغفير من امثلة الدخيل الى العربية الى ان العربية اخضعت الكلمات المقتبسة ل الاساليب الصوتية العربية , و ل الاوزان الصرفية م ما ادى الى اندماج معظم ها في الكلام العربي , على حين بقي بعض الدخيل على اوزان غريبة عن اوزان العربية , ف لم يندمج ذلك الاندماج , و لم يتصرف العرب ب ه تصرف هم في كلام هم اشتقاقا و توليدا . [ 12 ] و لقد سلك العرب في تعريب هم ل الكلمات الاعجمية التي استعملو ها طريقتين : v الطريقة الاولى : التعبير في اصوات الكلمة و صورة ها ب ما يوافق السنتهم و ابنية كلام هم , و قد اخذ اشكالا من ها : تحريف في الاصوات : ك الابدال اسماعيل ابدلو ها من اشمائيل . ابدال حركة ب حركة دستور و هي في الفارسية ب فتح الدال لكن عربت ب الضمة تحريف في الاوزان : و هذا ما يعرف ب المعرب , ف ياخذون ه بعد تطويع سواء ب الزيادة او النقص او القلب . v الطريقة الثانية : ادخال الكلمة الى اللغة العربية دون تغيير و هذا ما يعرف بالدخيل مثال ذلك خراسان , لكن قد يتغير مدلول ه حين يدخل الى العربية مثال ذلك الجون ف ان معنا ه في الفارسية اللون على العموم , و لكن ه قصر في العربية على الابيض و الاسود . [ 13 ] و ب امكان الشخص عن طريق السليقة العربية ان يميز بين اللفظة الدخيلة و بين اللفظة الاصلية . و ل الدخيل شروط عديدة من ها : ل كل جديد شروط , و لقد لفتت هذه الظاهرة انظار كثير من المؤلفين ف الفوا في ها و تطرقوا الى الكثير من المسائل و هاهنا الدكتور صبحي الصالح في كتاب ه دراسات في فقه اللغة يعرض ل نا عن شروط لا بد مراعات ها عند القيام ب النقل و التعريب . ü الا نلجا الى التعريب الا عند الضرورة , انسجاما مع القرار الحكيم الذي اتخذ ه مجمع اللغة العربية ب القاهرة , و نصه ( يجيز المجمع ان يستعمل بعض الالفاظ الاعجمية عند الضرورة على طريقة العرب في تعريب هم ) . اما قبل تحقق هذه الضرورة ف الترجمة الدقيقة تقوم مقام التعريب , اذا تحرى الناقل العليم ب اسرار العربية اللفظ العربي الانسب ل اداء مدلول اللفظ الاعجمي . ف نترجم مثلا Microscope ب المجهار . ü الكف عن استعمال اللفظ المعرب اذا كان ل ه اسم في لغة العرب , احياء ل الفصيح و قتلا ل الدخيل . و لقد عقد السيوطي فصلا في المزهر ل المعرب الذي ل ه اسم في لغة العرب , معتمدا في ه على كتب ... و لقد جاء هذا الكتاب ب مجموعة من الالفاظ مرتبة على حروف الهجاء , و لقد اخترت بعض من هذه الالفاظ التي تتفق مع لهجة السلطنة ب شكل عام و مع لهجة اهل الباطنة ب شكل خاص ; ل ان ه ب استطاعة ي الحكم على ها من حيث ان ها تقال او لا ب شيء من الاستشارة الخارجية من بعض المناطق الاخرى , و في نهاية هذا المنهج بعض من الالفاظ غير موجودة في الكتاب , و لقد وجدت في هذا الكتاب الفاظا قد عد ها المؤلف دخيلة في اللغة العربية , لكن هي في الاصل كلمة و لفظة فصيحة و مثال على ذلك كلمة بخت ب معنى الحظ و النصيب ف لقد قالوا ب ان ها معربة . [ 1 ] بناء على ما تقدم طرح ه سالفا , ف ان هذا الجانب س يكون موضحا ل ما و رد ذكر ه , و س تكون الاسباب التي وجد على اثر ها الدخيل في لهجة اهل الخليج , و الدخيل الذي و جد مرسلة ب واسطة Unknown في 5 : 18 م ارسال ب البريد الالكترونيكتابة مدونة حول هذه المشاركة ‏ المشاركة في Twitter ‏ المشاركة في Facebook ‏ المشاركة على Pinterest ليست هناك تعليقات : ارسال تعليق رسالة احدث رسالة اقدم الصفحة الرئيسية الاشتراك في : تعليقات الرسالة ( Atom ) ارشيف المدونة الالكترونية * ▼ 2013 ( 8 ) + ▼ نوفمبر ( 8 ) o اهمية اللغة العربيةومميزات ها هناك ... o نشات الغات و تطور اللغة العربية مكانة اللغة العربي ... o قضية المعرب و الدخيل في اللغة العربية اما الم ... o شرح و تحليل ل قصيدة فتح عمورية القصيدة : السيف ... o اروع و اعذب ابيات الشعر التي تعتبر من اجمل الحكم ال ... o ماذا قيل عن الغة العربية قال- الاسباني " فيل ... o كيف تفرق بين الظاء و الضاد الفرق بين الظاء , و الض ... o قواعد نحوية عامة : 1 ( ما ينصب على ان ه مفعول مطلق ... من انا Unknown عرض الملف الشخصي الكامل الخاص بي المظهر : نافذة الصورة . يتم التشغيل ب واسطة Blogger .