[ item - 1742754599-13874 . png ] [ logo2 . png ] [ search - icon1 . png ] ل الاطلاع على محتويات الاعلان انقر هنا صحيفة دولية تهتم ب اللغة العربية في جميع القارات تصدر ب رعاية المجلس الدولي ل لغة العربية انشر مع نا تنشر الصحيفة جميع ما يتعلق ب اللغة العربية في العالم ب هدف التواصل و التكامل و التعاون و تبادل الخبرات ل خدمة اللغة العربية راسلنا هيئة التحرير الهيئة الاستشارية الطب العلوم الجامعات المدارس الدولية المناهج ثقافة و فنون الادب العربي اللغة العربية قصائد و قصص جوائز اعلانات عامة الاعلام كتب المؤتمرات و المعارض السياسات و التشريعات التجارة التقنية و الصناعة [ item - height - 150-1775343197-2711 . jpg ] [ item - height - 150-1107475278-2712 . jpg ] [ item - height - 150-820132695-2713 . jpg ] [ item - height - 150-187299510-2728 . jpg ] [ item - height - 150-59591023-2709 . jpg ] [ item - height - 150-1684458084-2710 . jpg ] [ item - height - 150-107451529-2730 . jpg ] [ item - height - 150-468692587-2708 . jpg ] موقع الجمعية الدولية ل اقسام العربية [ slogan small . png ] الموقع الجديد الخاص ب المؤتمر الدولي ل لغة العربية [ slogan small . png ] الباحث العربي : قاموس عربي عربي [ slogan small . png ] راسل نا [ slogan small . png ] الصفحة السابقة الصفحة الرئيسة [ print . png ] [ item - 676901956-825 . jpg ] الاخطار التي تهدد اللغة العربية و سبل مواجهة ها ا . فراس حج محمد اسعى في هذا المقال ل رصد بعض الظواهر السلبية التي تعاني من ها اللغة العربية في مجتمعات نا , اذ اصبحت تنوش ها معاول الهدم و تنتقص من وجود ها المشخص في الواقع اللغوي المتداول بين الناطقين ب ها , و لعل اكثر ما يحزن في هذا الجانب هو عدم اعتماد اللغة العربية الفصيحة لغة تدريس مقررة في مدارس نا في فلسطين على سبيل المثال , اذ الاحظ خلال زياراتي ل المدارس و مشاهدة المعلمين في تقديم هم ل المادة العلمية كثيرا ما يلجؤون الى العامية , و لا يلتفتون الى الفصيحة , و هذه العدوى ب الطبع شاملة ل كل التخصصات ب ما في ها حصص اللغة العربية في تلك المدارس . و فيما يلي عرض ل بعض الاشكاليات و المخاطر التي تعاني من ها اللغة العربية في واقع ها المستخدم بين ابنائ ها , ليس على مستوى المدارس فحسب , محاولا وضع تصور عملي فاعل ل التقليل من حجم تلك الاخطار التي تهدد لغة نا , التي هي عنوان وجود نا و حضارة نا و منبع فكرنا و اداة تفكير نا : 1 . انتشار اللغات العامية : تنتشر العامية انتشارا صارخا بين ابناء اللغة العربية , و تتنوع هذه العاميات , ل تهدد اللغة الفصيحة الام , و التي تجعل اللغة الفصيحة في مستوى ثان من التجسيد اللغوي , و تمنح ها مكانة اقل في التعبير الحياتي بين ابناء اللغة , و فيما يلي بعض المقترحات ل مكافحة افة العامية , و ارى ان يتم ذلك من خلال : • اهتمام المدارس و الجامعات ب الواقع اللغوي , و التركيز على ممارسة اللغة في قاعات الدرس , و ابتعاد المعلمين و المحاضرين عن استخدام اللهجات العامية , و ضرورة التركيز على ذلك عند اعتماد المعلمين و المحاضرين الجدد , و تاهيل و متابعة القائمين على راس عمل هم من اجل التخلص من العامية . • اعتماد الجامعات مساقات متعددة في اللغة العربية , ل يكون مطلبا اجباريا ل كل الدارسين , و يراعى في ها ان تكون خادمة ل لمهارات الاساسية و الحياتية ل لغة الفصيحة , و دعم ها ب انشطة عملية , من مثل تقييم الطلبة على الحديث الشفوي او الكتابة الابداعية ب لغة رفيعة المستوى , تحقيقا ل هذه المساقات , مع التركيز على ان ينجح الطالب في تلك المساقات اذا اتقن توظيف اللغة الفصيحة محادثة و كتابة و التشديد في ذلك . • تخصيص مسابقة ل العاملين في حقول التدريس الجامعي و المدرسي ل تطوير اليات اعتماد اللغة الفصيحة كلغة خطاب يومي . • مكافحة القنوات الاعلامية التي تعتمد العامية لغة في التخاطب و اعداد البرامج ل تاهيل العاملين من اجل التخلص من هذه الافة المدمرة . • اعلاء وزارات الثقافة في العالم العربي من شان اللغة الفصيحة , و العمل على نشر الابداعات بعيدا عن العامية . • التخطيط ل عمل شعبوي و نخبوي على مستوى الدولة الواحدة من اجل تعزيز مكانة العربية , و تعميق ف هم المخاطر التي تحيق ب اللغة العربية لدى عامة الناس , من اجل ان يتبنوا قرارات ذاتية ل رفع سوية هم في الحديث ب لغة سليمة . • تشجيع عادة القراءة لدى الشعوب , و خاصة الناشئة , و مراقبة برامج الاطفال التي تعتمد اللغة العامية , و منع ها كلية . • ربط الناشئة ب القران الكريم , كون ه هو المانعة الوحيدة العقدية التي تجعل الناس يقبلون على قراءة القران , و تمثل لغة ه في الحديث , و ضرب الامثلة من واقع الكتاب حتى من غير المسلمين الذين اقبلوا على قراءة القران الكريم ل تحسين اداء العربية في كتابات هم و احاديث هم . 2 . السعي الى تحويل اللهجات المحلية من المستوى الشفوي الى الكتابي : و يرتبط ب الخطر الاول خطر داهم , ل ه شواهد كثيرة في بعض البلدان العربية , الا و هو تحويل اللهجات العامية من المستوى الشفوي الى المستوى الكتابي , و ما يفرض ه هذا التوجه من سيطرة العامية على اللغة ب بعد ها النخبوي الخاص , و هو مقدمة طبيعية ل تجسيد لغة ثانية تبتعد ب الكلية عن اللغة الفصيحة , اذ من المعلوم ان اعتماد الكتابة ل اي لغة يحتم اقرار قواعد كتابية و املائية و صرفية ما , ف لا يعقل ان يترك الامر هكذا نهبا ل كل كاتب يقول و يكتب دون ان تتم مواضعات ل تلك اللغة , و هنا تصبح اللهجات المحلية ل غات معترف ب ها تحل محل الفصيحة , ما يعني ان نا س نؤسس ل قوميات ل غوية على غرار القومية العربية , و هكذا حتى تفتت الامة اكثر م ما هي على ه من تفتت و تشرذم . و على ه لا بد من : • اتخاذ قرارات ب منع نشر المؤلفات التي تعالج مثل هذه الموضوعات , و الرد على اصحاب هذه الدعوة من واقع سياسي و وجداني يخص الوحدة الوجدانية ل الشعوب كافة . • ابراز جماليات اللغة الفصيحة و مقدرة ها في التعبير عن حاجات العصر الحاضر , تفنيدا ل بعض الادعاءات التي تتهم الفصيحة ب القصور . • تكليف اتحاد المجامع العربية ب وضع مؤلفات تؤسس في ها ل نحو و صرف مهذب , بعيدا عن الاختلافات النحوية و الصرفية المعقدة , حتى لا يعطى اصحاب الدعوات الهدامة فرصة ل الطعن على اللغة , و ب ان نحو ها معقد و خلافي و عقيم . • ضرب الامثلة الحية و الواقعية على ان تقعيد العامية يفقد العامية ابسط اسس ها و هي التخلص من القواعد ذات ها , و ان ها عملية معقدة اصلا , و ان تمت ف ان ها س تخلق في نهاية الامر لغة عامية واحدة تكون ب مثابة لغة بديلة عن الفصيحة , ف واقع العامية ان ها عاميات , تختلف فيما بين ها في القطر الواحد , ف ما ظن كم في العاميات العربية , ف ان ها تكاد لا تحصى عددا , و عملية تقعيد ها اصلا متعذرة . 3 . اثار العولمة في اللغة العربية : لعل اهم اثر من اثار العولمة هو ذلك المتفق على ه بين اغلب المفكرين و المنظرين السياسيين و التربويين , ب ان العولمة تفرض سياقا ثقافيا واحدا , و تحارب التعددية الثقافية , و من ها اللغوية ب طبيعة الحال , و محاربة العولمة ل التعدد الثقافي- اللغوي هو حتمي , اذ ان القوة السياسية و الاقتصادية تفرض ب المؤكد واقعا ثقافيا و لغويا تابعا و مجسدا , شئنا ام ابي نا , ف نحن عند ما نكون الاضعف س نكون حتما تابعين , مستهلكين غير منتجين , و هذا يفترض ب الضرورة التعامل مع المنجزات الثقافية و السياسية و التكنولوجيا ب ما يريد ه ل ها اصحاب ها , و ان حافظت العولمة على بعض التنوع الثقافي اللغوي ف هو لا يتعدى ان يكون هامشيا و محصورا لا ينافس اللغة و المنتج و الثقافة التي يسوق ها اصحاب العولمة و مصدرو ها , و على الحكومات القائمة في العالم العربي ان تستشعر هذا الخطر , و يكون على ها اقل الواجب ان تقوم ب : • مراقبة السلع و البضائع كافة و المنتجات الصناعية و الزراعية , و خاصة المصنعة في العالم العربي و ان تكون نشرات ها و مسميات ها عربية , و تجنب كتابة اسماء تلك المنتجات الاجنبية ب الحرف العربي ب كيفية نطق ها في اللغة الاجنبية . • مكافحة الدولة ل كل مظاهر عبرنة او نجلزة او فرنسة اليافطات المكتوبة كواجهات ل المحلات التجارية و المصانع و الشركات , و عدم منح التراخيص اللازمة الا بعد تعريب ها ب الكامل . • اعتماد الدولة اللغة العربية في مراسلات ها الخارجية و الداخلية , و الزام سفرائ ها و المتحدثين ب اسم ها اللغة الفصيحة في اللقاءات الدولية و المؤتمرات الصحفية او التوقيع على المعاهدات و الاتفاقيات التجارية . • اشراك المثقفين و المفكرين كافة و العلماء في شتى العلوم ب وضع ميثاق شرف يتبنى الدفاع عن اللغة العربية في المجالات كافة , و الاهتمام ب النشر الالكتروني و تعريب المواقع الالكترونية و لغة البرمجة الحاسوبية , ل يكون ب الامكان التعامل مع المواقع الالكترونية ب اللغة الفصيحة بدءا ب كتابة العنوان الالكتروني و انتهاء ب محركات البحث الالكترونية , و تخصيص جائزة مجزية ل توفير محرك بحث عربي يعتمد اللغة العربية لغة اساسية على غرار المحركات الاجنبية . • مراقبة المواقع و المنتديات الالكترونية , و عمل التوعية الضرورية ل استخدام اللغة السليمة , و ل يكن هناك نوع من الرقابة الذاتية , ل رفض استخدام التعليق على الموضوعات الا ب اللغة الفصيحة , و تجنب الحديث ب العامية او اللغات الاجنبية . • ربط الناشئة ب مصادر معرفية غير تقليدية , تتوافر في ها التقنية الجيدة و الاخراج الفني عالي المستوى , ل يكون جاذبا و بديلا عن القنوات الاجنبية , و خاصة فيما يتصل ب عالم الترفيه و الالعاب الالكترونية و الافلام التعليمية الهادفة , و التي تحمل مضمونا و لغة عربية حتى نصنع في الناشئة احساسا متناسقا حول حقيقة كون ه ينتمي الى حضارة و ارفة ل ها جذور ها التراثية و امتدادات ها المعاصرة ك ذلك . • تقديم الكتب التراثية ب لغة مبسطة و ب الاعتماد على التقنيات الحديثة . • الاهتمام ب الاطفال اهتمام من يحرص على المستقبل , ف تتكون خطة عمل طموحة و جريئة , تستهدف هم ب مجموعة انشطة , معدة جيدا , و ل يكن ذلك مثلا خلال العطل الصفية من خلال المخيمات الصيفية , و ل يكن ل لغة العربية مكان في تلك الانشطة , تهدف رفع مكانة ها في نفس الطفل و تجعل ه مقبلا على ها و ب كل اريحية , و توظيف حب الاطفال ل الموسيقى و الغناء و النشيد من اجل تحقيق هذا الغرض . 4 . استبعاد اللغة العربية في العملية التعليمية في التدريس الجامعي و التدريس في المدارس الخاصة : و اخيرا اقف عند مشكلة اخرى يعاني من ها التعليم في البلاد العربية , و خاصة المدارس الخاصة غير الحكومية , و الجامعات , و احببت ان افرد ل هذا الخطر بندا خاصا ل ما ل ه من عميق الاثر و الخطر , و قد تحدثت سابقا عن بعض المشاكل التي تهدد التعليم ب العامية , و ذلك في البند الاول , و الان احاول ان اوضح خطر استخدام اللغات الاجنبية على التعليم , ف قد شكلت اللغات الاخرى التي يتعلم ها الطفل و خاصة في المراحل العمرية الاولى من الصف الاول الاساسي و حتى الصف الرابع الاساسي خطرا حقيقيا على تعلم اللغة الام و اتقان ها , و الطالب ب هذا التلقي لغة جديدة , و تداخل نظامين ل غويين في عقل ه و تفكير ه , و ما يفرض ه ذلك من اختلاف في التعامل الكتابي ل كل لغة و خاصة فيما يتصل ب اللغة العربية و اللغة الانجليزية على سبيل المثال , س يجعل الطالب متاثرا سلبيا في اتقان اللغتين معا , ما يولد جيلا ضعيفا ل غويا في المهارات الاربع التي تطمح كل لغة ان توجد ها عند المتعاملين في ها ( القراءة و الكتابة و المحادثة و الاستماع ) , و يزداد هذا الخطر كلما تقدم الطالب في مراحل ه التعليمية , ل تحل اللغات الاجنبية محل اللغة العربية في التعليم الجامعي , ف تنبت الصلة بين المتعلم و لغة ه القومية , و يصبح تابعا ثقافيا و حضاريا ل غير ه , و على ه لا بد من عمل ما ياتي : • منع وزارات التربية و التعليم تعلم لغة ثانية في مدارس ها الا بعد المرحلة التمكينية ل لمهارات اللغوية ل لغة الام , و هذا عادة ك ما يقرر بعض التربويين يكون ممكنا و مسموحا ب ه من الصف الخامس الاساسي و ما بعد ه . • تشديد وزارات التربية و التعليم على المدارس الخاصة ب ان يكون ل لغة العربية وضع ها المحترم , و ان تكون ل تلك الوزارات صلاحية الاشراف المباشر على ذلك , مع توفير كادر تعليمي قادر على فرض واقع لغوي عربي في تلك المدارس , محصنا من الانجراف وراء سياسة تلك المدارس , و وضع قيود على تلك المدارس ان لم تستجب ل تلك الاجراءات . • تعريب التعليم الجامعي في التخصصات كافة , و الاستفادة من التجارب الناجحة , و وضع خطة على مستوى العالم العربي ل اتخاذ اجراءات عملية و ب خطة واضحة الاطار الزمني ل الانتقال من التدريس الجامعي ب اللغات الاجنبية الى اللغة العربية . • احياء حركة تعريب و ترجمة شاملة ل كل العلوم و المعارف و المؤلفات الجديدة المفيدة ل تكون عونا و بديلا عن المراجع الاجنبية , و رصد الامكانيات المادية و البشرية ل ذلك , من خلال خطة واضحة المعالم تسير حسب اهداف واضحة بعيدا عن الارتجالية و التخبط , اذا لا يكفي ما هو قائم الان ل سد هذه الثغرة , على اهمية ما تقوم ب ه تلك المراكز و المؤسسات . • تفعيل دور مكتب تنسيق التعريب , و منع اصدار اي مؤلف اذا لم يكن خاضعا ل مراجعة متخصصين تابعين ل المكتب , ل نتجنب فوضى المصطلحات , و سد باب الذريعة ل لتفلت من الفصيحة و الارتماء في احضان اللغات الاجنبية . • توفر الارادة السياسية الفاعلة في القرارات السياسية و الخطط الحكومية , من اجل تحويل التمنيات و الطموحات الى وقائع ملموسة , و الاستعداد ل طول النفس و الصبر في ذلك , و ان يصاحب ذلك حملات توعية و مؤازرة شعبية تدعم و تناصر و تدافع عن تلك السياسات . عود الند التعليقات الاخوة و الاخوات نرحب ب التعليقات التي تناقش و تحلل و تضيف الى المعلومات المطروحة عن الموضوعات التي يتم عرض ها في الصحيفة , و لكن الصحيفة تحمل المشاركين كامل المسؤولية عن ما يقدمون ه من افكار و ما يعرضون من معلومات او نقد بناء عن اي موضوع . و كل ما ينشر لا يعبر عن الصحيفة و لا عن المؤسسات التي تتبع ل ها ب اي شكل من الاشكال . و لا تقبل الالفاظ و الكلمات التي تتعرض ل الاشخاص او تمس ب القيم و الاخلاق و الاداب العامة . الاسم البلد البريد الالكتروني [ securimage show . php ? sid = 769c8df0e65e94d4d96a85c4966d31 ] الرمز اعادة كتابة الرمز التعليق اضف التعليق جميع الحقوق محفوظة © 2020 المجلس الدولي ل لغة العربية