الاخرى , انطلاقا من هذا نجد الجزائر- ك احد الاقطار المغاربية- قد تشكلت في محيط ها مثل هذه الاحتكاكات ب فعل الاستعمار المتعاقب على ها عبر السنين , مما ادى الى تمازج اللغات فيما بين ها و تغلغل الدخيل الاجنبي , خاصة في عاميات ها , و هو ما ادى الى طرح مشكلة التداخل اللغوي . -- الالتباس و التشاب ه , و هو دخول الاشياء في بعض ها البعض ]( 2 ) و يعرف ه مجمع اللغة العربية في المعجم الوسيط [ ادخل : دخل . و اجتهد في الدخول ( تداخلت الاشياء … التبست و تشابهت ) و يقال تداخل فلانا من ه شيء خامر ه الدخيل من دخل في قوم و انتسب الي هم و ليس من هم , و الضيف ل دخول ه على المضيف , و كل كلمة ادخلت في كلام العرب و ليس من ه ]( 3 ) -- – رحت La route nationale و ركبت في Taxiوصلتني لS . N . T . V , اي : ذهبت الى الشارع الوطني و ركبت في السيارة . الخلاصة : من خلال ماسبق ندرك اثر الدخيل الاجنبي في نظام تركيب عامية الجزائر واضحا , و ب صفة خاصة في عامية ب وسعادة , و هذا ينبا ب خطورة الظاهرة , ل ذا و جب التحسيس ب هذه الخطورة من خلال : – تبني الدولة \” سياسات واضحة تجاه اللغة الام العربية \” , و ذلك ب العمل على تنقية العامية- ك خطوة اولية- من الدخيل الاجنبي و تطعيم ها ب الفصيح العربي , و هذا ل اعتقاد نا ب ان العامية هي المستوى الثاني ل لغة العربية ; و المرتضخة ب كثافة لدى المجتمع الجزائري , و قد ادرك هذا رواد جمعية العلماء المسلمين