* معجم فارسي عربي * النحو العربي و الفارسي * مباحث في المعرب و الدخيل * الثقافة الايرانية و حضارة ها * ايران تحت مجهر الباحثين العرب -- * مقالات صحفية تهم الشان الايراني مباحث في المعرب و الدخيل الدراسات الواردة في هذه الصفحة -- بشرية صغيرة اتخذت ل نفس ها رموزا اشارية او صوتية ل التفاهم و التواصل و اصطلح على تسمية ها لغة . ف اذا قيض ل مثل هذه المجموعات ان تبقى معزولة عن الاخرين , منقطعة الصلة ب ما حول ها امكن ان تسلم لغة ها من الدخيل . و هذا , و ان كان مستبعدا , يوحي ب ان اصحاب ه خاملون او يخشون الاخرين , او ان هم شديدو التعصب و العزلة و الرفض ل الاخر . و لا شيء من هذا يمكن ان ينسب الى -- و قبل ان نبسط القول في تفصيلات ما اقتبس ه العرب من غير هم يحسن ان نوضح بعض ما يحيط ب هذا الموضوع من ملابسات , و ان نقف عند اختلاف العلماء في النظر الى ظاهرة الدخيل اللغوي في هذه المنطقة من العالم . و لا معدى ل نا في الخطوة الاولى عن الوقوف عند مفهوم الدخيل , ثم مفهوم المعرب حتى نسمي الاشياء ب اسمائ ها في مناى عن قلق التفسير و الاجتهاد . و لعل الاصل اللغوي العربي " دخل " يسعف نا ب دلالة ه القديمة على تعريف مصطلح الدخيل اللغوي ب دلالة ه المتاخرة , ف الدخيل اصلا : الذي يداخلك في امورك ( 2 ) و " ف ل ان دخيل في بني ف ل ان اذا كان من غير هم ف تدخل في هم "( 3 ) . و " الدخيل : المداخل المباطن . . و داء دخيل : داخل , و ك ذلك حب دخيل ( 2 ) . اما مصطلح الدخيل اللغوي عند صاحب اللسان ف لا يعدو ان يكون اشارة مجتزاة الى جوهر المصطلح ب مفهوم ه الاعم , بيد ان ها تنطوي على تنبه مبكر , و فهم متطور ل ظاهرة الدخيل في اللغة العربية , يقول : " و كلمة دخيل : ادخلت في كلام العرب و ليست من ه , استعمل ها ابن دريد كثيرا في الجمهرة "( 4 ) . و لم يستو الدخيل مصطلحا خالصا في الدراسات اللغوية عند العرب , او ل م يشع مصطلحا متفقا على ه ب الدقة و التحديد , و ان حظي ب اهتمام السلف في مرحلة التصنيف في غريب القران , و مرحلة " تنقية " اللغة بعد ذاك ( 5 ) الى ان -- المجيد , و ورد في اخبار الرسول صلى الله على ه و سلم و الصحابة و التابعين , رضوان الله على هم اجمعين , و ذكرة ه العرب في اشعار ها و اخبار ها . ل يعرف الدخيل من الصريح , ف في معرفة ذلك فائدة جليلة , و هي ان يحترس المشتق ف لا يجعل شيئا من لغة العرب ل شيء من لغة العجم "( 6 ) . ف الدخيل و الكلام الاعجمي هنا وضعا في مقابل العربي الصريح , و لغة العجم في مقابل لغة العرب , و تلك صورة تزيد مفهوم الدخيل وضوحا و تعزز استقرار ه مصطلحا . و قد اتسع مفهوم هذا المصطلح في مراحل لاحقة على النحو الذي يصف ه ابن خلدون في اطار الظاهرة اللغوية الاشمل , قال : -- لسان هم حتى ترسخ ذلك لغة في جميع امصار هم و مدن هم , و صارت الالسنة العجمية دخيلة في ه و غريبة "( 7 ) . و على هذا النحو من الاستعمال التلقائي ل الفظة " الدخيل " في الموضع الموافق ل المصطلح ب مفهوم ه العلمي بدات فكرة ه تترسخ و تشيع في الكتابة و البحوث اللغوية , حتى جرى ب ها العرف و لقيت من العلماء قبولا , بل اقبالا يشبه ان يكون اتفاقا ضمنيا اصطلحوا على ه من غير نص صريح , و ب المقابل من غير دفع او معارضة او استنكار ( 8 ) و تعمم هذا المصطلح بعد ذاك في تعابير حديثة من مثل " المصطلحات الدخيلة " و " العلوم الدخيلة " و ما يشبه ذلك م ما استعير من اللغات الاخرى . و يلحظ في هذا الاطار ان القدماء قد ساووا بين " الدخيل " و الاعجمي من غير تعريف مقيد نصوا على ه في هما , و لا تفريق مذكور بين هما , و انما انطلقوا من النظر الى مفهوم العجمة المناقض ل الافصاح و البيان في الدلالة اللغوية . -- ايضا "( 10 ) . ف عبارة " تتفو ه ب ه على من هاج ها " تقتضي مجموعة من الاجراءات هي التي فصل في ها الخالفون م من عرضوا الظاهرة الدخيل و المعرب . ج- النظر الي ه من جهة الزمن , ف قد ذهب بعض هم الى ان ما دخل العربية بعد عصر الاحتجاج يعد مولدا او دخيلا , و ما قبل ذلك يعد معربا . و يحدد عصر -- د- النظر الي ه من جهة الوزن , اي " اذا جاءت لفظة اجنبية , و هذبت من حيث لفظ ها ب حيث اشبهت الابنية العربية القحة في ميزان ها الصرفي , اعتبرت من المعرب . اما اذا بقيت على وزن غريب على اللغة العربية ف هي من الدخيل "( 11 ) . و هذا الاشتراط في تعريف المعرب لم يقل ب ه القدماء صراحة , و انما اشاروا الي ه ب صفة ه واحدا من الاجراءات العامة في التعريب . و ب هذه الرؤية المتنوعة الموزعة بدا مصطلح المعرب موضع خلاف . اما القول الاقرب الى الصواب في ه ف هو ان المعرب دخيل في الاصل و قبل كل شيء . و تعريب هذا الدخيل كان ب ان يجري العرب على ه تعديلات تتفق و طبيعة العربية و تجعل ه ينقاد ل خصائص ها ب القدر الممكن : في اوزان ه و معاني ه و اصوات ه , ف تغير ه ب الحذف و الاضافة و الابدال -- الاصمعي : " الحندقوق نبطي , و لا ادري كيف اعرب ه الا ان ي اقول : ( الذرق ) . قال : و لا يقال : ( حندقوق ) و لا ( حندقوقة )( 15 ) . و هذا يعني وضع الاصيل العربي في مقابل الدخيل الاجنبي او بدلا من ه ( من وجهة نظر الاصمعي ) , ك ما يعني عدم قبول الاصمعي , او عدم استساغة ه لفظة حندقوق ( ب كسر الحاء ) ل ان ه وزن غير مالوف في الابنية العربية , و ك ذلك لا -- الاسماء بدلا من بداية ها في العربية . ذلكم هو التعريب ب مظاهر ه التي عرف ها و عرض ل ها القدماء . اما الدخيل ف امر ه اقل اشكالا و غموضا , و يتلخص حد مصطلح ه في ان ه " اعم من المعرب , اذ يشمل ما نقل الى لغة العرب , سواء جرت على ه احكام التعريب او لم تجر على ه , و سواء ا كان في عصر الاستشهاد ( الاحتجاج ) ام بعد ه "( 16 ) . -- غموض و التباس , و ل الاجابة عن تساؤل قد يدور في بال القارئ هو : هل نعد اللهجات العروبية المتفرعة من العربية القدمى اجنبية ل نعد من ثم ما رشح الى العربية من ها دخيلا او في جملة الدخيل ? و الاجابة بداهة ب النفي ل الاسباب الاتية : ا- ل ان الكلمات التي تنسب عند التاصيل الى الكنعانية و الاوغاريتية -- الفرز اللغوي هنا جهدا غير علمي خالص , بل س يكون عملا مبنيا على التخمين و الافتراض و الاجتهاد . ج- ل ان جل الدخيل اللغوي في العربية- ك ما سيجيء- يعزى في منشئ ه و طبيعة ه الى مسميات غير موجودة في الارض العربية , و ليست من مفرزات البيئة العربية و لا من طبع العرب و مجتمعات هم , و على هذا س يكون ما دخل من ل هجات العربية -- الباقية نفس ها , اي ان ه لا يسلك في معايير التاثير و التاثر بين اللغات و الحضارات على النحو الذي نتطلع الى رصد جانب من ه . ف فيم اذن بذل الجهد و الامعان في التكلف و الافتراض ? ! و نخلص من هذا الى القول : ان الدخيل اللغوي الحقيقي الى العربية هو الذي اخذ ه العرب من ل غات الامم المجاورة ل اطراف جزيرة هم ك الفارسية و اللاتينية و اليونانية و الهندية و التركية و اشباه ها . -- و م ما يجدر ذكر ه هنا ان نا لسنا ب صدد عمل احصائي او استقرائي تام ل ما اخذ ه العرب من اللغات المذكورة قبل قليل , ف ذلك امر ل ه ميدان اخر . اما الامر الثاني ف هو ان مسالة القطع ب امر الدخيل لا تخلو من جدل بين الباحثين اللغويين , اذ قد يرى بعض هم ان الالفاظ كذا و كذا عربية صريحة , و يرا ها اخرون دخيلة صريحة . فضلا عن ان بعض باحثينا يبالغ فيصل الى حد الزعم ان الفاظ -- علاقات الجوار و الحدود لم تنقطع او تغلق , ب صرف النظر عن طبيعة ها السلمية او الحربية او التجارية . و نقف قليلا عند مثال واحد يفتح الباب ل تسرب بعض الدخيل اللغوي الفارسي الى العربية هو الشاعر الجاهلي الاعشى ( ميمون بن قيس ) الذي ولد في اقليم اليمامة حيث كانت قبائل بكر التي نشا في احضان احد بطون ها " بنو قيس ب ن -- الرياحين و انواع من الات الطرب التي لم يعرف ها العرب . . كل ذلك يجعل من المحتم على ه ان يقتبس المسميات و يضمن ها شعر ه , و لو من باب الهزل و الاستطراف . و على هذه الصورة و شبيهات ها بدا العرب ياخذون الدخيل الفارسي . و نطيل هذه الوقفة عند الاعشى قليلا ف نقول : ان ما ادخل ه في شعر ه من الفارسية يمكن رصد معظم ه في المسميات الاتية : -- من العلوم او صناعة من الصناعات . و من معاني ها : الاذن , عند الترك و العرب اذا دخل الرجال على النساء , او هموا ب الدخول في مكان مظلم استئذانا من الجن . و هي الدخيل المتاخر في العربية )( 23 ) , دربند ( غلق الدكان و الباب , من ( در : باب ) و من ( بند : رباط ) و من ه البند ب معنى الراية و الشارة ) , جلاهق ( جسم صغير كروي من طين او رصاص يرمى ب ه الطير ) , بروانة ( مروحة السفينة , -- المعطيات , لكن الحقيقة لم تكن ك ذلك , ف الماخوذ عن اليونانية لا يكاد يذكر ب القياس الى ما اخذ عن الفارسية مثلا . ‏ و قد كان ل تسرب الدخيل اليوناني الى العربية مسلكان , او قناتان هما : اما اليونانية مباشرة . او عن طريق السريان الذين كانوا اكثر صلة روحية و سياسية ب اليونان , و اقدم و اوسع من علاقات العرب قبل الفتح العربي ( 29 ) . و قد يكون ذلك الدخيل اليوناني موروثا ل غويا تناقل ه السكان بعد هجر هم الحديث ب اليونانية في مصر و بلاد الشام اثر شيوع العربية . ( 30 ) . ‏ و معظم ما اخذ عن اليونانية يدور حول الامور المادية و الادارية و الدينية , -- المتاجرة , و النشاط الديني المسيحي , ثم ايام الحروب الصليبية , و بلغ ذروة ه في الصلات السياسية و الثقافية عن طريق الاندلس و صقلية و ب الرمو و غير ها من المرافئ و الثغور . و بعض الدخيل اللاتيني وصلنا متاخرا عن طريق اللغات الاوربية ورثة اللاتينية . ‏ و اشهر ما اخذت ه العربية عن اللاتينية في مختلف المراحل : ‏ -- قيصر , منديل , ميل ( مقياس ل طول مسافة , مقتضبة من Mill passum ) , قنصل . . ‏ -ما اخذ ه العرب بعد العصر العباسي : ‏ و نعني ب هذه المرحلة و ما تلا ها ان نتبع ب شيء من العرض السريع تسرب الدخيل اللغوي الى العربية مع سقوط بغداد سنة 656 ه , و دخول السلاطين الممالي ك مقر الخلافة و المنطقة العربية . ‏ ف منذ زمن المماليك ( 648-123 ه ) بدا العرب ياخذون الفاظا و تعابير جديدة يضيفون ها الى ما كان اخذ ه اسلاف هم من اللغات الاخرى . و هذا الجديد من الدخيل راح يحتل مكان ه تدريجيا في المعاجم و المصنفات العلمية و الكتب الموسوعية التي شاعت ب وضوح في هذه المرحلة من تاريخ الحضارة العربية الاسلامية . ‏ و تجدر الاشارة الى ان اللغة الرسمية ل المماليك كانت العربية , اما الدخيل اللغوي على السنتهم ف كان مزيجا من التركي و الفارسي , مع بعض الالفاظ القفقاسية التي انتقلت الي هم عن طريق الشركس . و ل مزيد من الايضاح نشير الى -- تبعا ل ازدياد الصلة ب متكلمي اللغات غير العربية , و تنوع تبعا ل تنوع طبائع المجتمعات و الاهتمامات و المعارف و الممتلكات . و من العسير في تلك الاحوال المضطربة ضبط مسارب الدخيل , او تحديد زمن دخول ه , او حصر ه و تصنيف ه وفق اللغات التي جاء من ها . ل ان مثل هذه الدراسات المتانية و المعرفية كانت نادرة , ان لم نقل غائبة . ‏ ان اتساع النشاط التجاري , و التبشير الديني , و الاطماع الاستعمارية كانت مظاهر حيوية في زيادة التفاعل البشري و اللغوي , و كانت سبيلا ل الاحتكاك ب اللغات الاوربية الى جانب اللغات الشرقية , م ما فتح الباب واسعا ل الدخيل الايطالي و الاسباني و الفرنسي و الانكليزي , الى جانب الدخيل السابق الذي عرضنا ل ه . ‏ و على سبيل التمثيل لا التصنيف او الاحصاء نسوق هنا نماذج من ه ب كثير من -- اولا : اخذت العربية من اللغات الاخرى المسميات التي كانت مادية في معظم ها , و لم تكن قد عرفت في المجتمعات العربية . و يمكن ان يرصد هذا في مفردات الدخيل القديم . و في مرحلة لاحقة , عند ما اشتغل العرب ب الترجمة و علم الكلام و اطلعوا على الفلسفات و الاديان لدى الامم المجاورة تسرب قدر قليل من الالفاظ الذهنية المجردة او ذات الطابع الفكري من تلك الامم , و لكن في -- تاخذ من اللغات الاخرى لا الصفات و لا التراكيب , ل ان ثروة ها اللفظية الوفيرة , و تماسك قواعد ها المطردة يغنيان ها عن ذلك , و لا يناقض هذا الحكم ما تاثرت ب ه من مظاهر الاساليب في العصر الحديث . و ل هذا لم يكن خطر الدخيل اللغوي ذا اثر كبير في تاريخ العربية , انما استطاعت ان تهضم ه و تتمثل ه ب غير عسر او مضاعفات او عقابيل تخلخل بنيان ها المتين ... ‏ -- انكفاء على الذات , او تخوف من المؤثرات الخارجية . ك ما دلل على مقدرة العربية و نجاح ها في استيعاب مظاهر الحضارات الاخرى و مسميات ها و مصطلحات ها . ‏ رابعا : ما من شك في ان الدخيل الذي اخذت ه العربية قد امد ها ب ثروة ل غوية و افرة وجدت طريق ها , على مر العصور , الى المعاجم و كتب التراث العربي , مما اغنى تجربة ها الفكرية و الحضارية . و هذه المادة اللغوية , على تنوع ها , في -- جملة الادلة التي يحسن اعتماد ها ل دراسة تاريخ العربية دراسة لا يعوز ها النقص , و لا ترمى ب اغفال هذا الجانب المهم من النشاط الانساني . ‏ خامسا : اذا كان ل المتامل ان يتساءل عن امر هذا الدخيل الذي اخذت ه العربية , او يستغرب كثرة ه و تنوع ه ف ل يتساءل قبل ذلك عن اثر العربية في اللغات الاخرى , و عن مدى انتشار العربية و الكتابة ب ها في اقطار هذه المعمورة -- 3 -اللسان : دخل . ‏ 4 -نفسه , و الجمهرة هي معجم " جمهرة اللغة ل ابن دريد الازدي ( 321 ه ) و انظر تفصيلا اكثر عن الدخيل في كتاب نا " اثر الدخيل على العربية الفصحى في عصر الاحتجاج " ص19 - 24 . منشورات مؤسسة النوري الطبعة الثانية -دمشق 1993 . ‏ 5 -تنسب بداية التصنيف في " غريب القران " الى عبد الله بن عباس ت 68 ه ) -- و مع الغريب كثر الحديث عن " الاعجمي " في القران , و ع ما كان " ب غير لغة العرب " في ه ( الاتقان : 1/178 ) . و ينظر ثمة خلاف العلماء حول هذا الاعجمي الدخيل . و مع الغريب تطرق القوم الى الحديث عن " اللغات في القران " و ب هذا العنوان " اللغات في القران " وضع ابن عباس كتابا ( نشر برواية ابن حسنون المقرئ , و تحقيق صلاح الدين المنجد , بيروت 1972 . و هذا ما افضى الى الحديث -- 7 -مقدمة عبد الرحمن بن خلدون : 1/379 , نشر مكتبة مصطفى محمد ب القاهرة , ب عناية مجموعة من العلماء . ‏ 8 -انظر : اثر الدخيل : 24 ( م . س ) . ‏ 9 -انظر مقدمة " المعرب " ل الجواليقي , و مادة ( عرب ) في اللسان , و الجمهرة , و الصحاح . ‏ -- و في الصحاح : الحندقوق : نبت و هو الذرق , نبطي معرب . و لا تقل الحندقوقا . و اصل ه ( هندقوقا ) ب الارامية , عن س يغموند فرنكل : 141 . ‏ 16 -انظر : اثر الدخيل : 44 ( م . س ) . ‏ 17 -انظر الحاشية رقم ( 5 ) . ‏ 18 -تنظر اراء بعض هؤلاء الباحثين في المراجع الاتية : ‏ -- ل الدكتور محمد التونجي . دار الادهم ل الترجمة و النشر . دمشق 1988 غرائب اللغة العربية ل الاب رفائيل نخلةاليسوعي ( المطبعة الكاثوليكية . بيروت -لبنان 1960 ) . كتاب تفسير الالفاظ الدخيلة في اللغة العربية ل القس طوبيا العنيسي الحلبي ( عني ب نشر ه يوسف البستاني ب مصر - 1932 م , ط2 . كلام العرب ل الدكتور حسن ظاظا ( م . س ) . ‏ 23 -انظر : " تاصيل ما ورد في تاريخ الجبرتي من الدخيل " ص96 - 97 ل الدكتور احمد السعيد سليمان , دار المعارف ب مصر 1979 . ‏ 24 -انظر : مجلة اللسان العربي ( تصدر في الرباط ) , المجلد العاشر : ج1 / 122 . ‏ -- 29 -انظر : بندلي جوزي : بعض اصطلاحات يونانية في اللغة العربية . ص334 من مجلة مجمع اللغة العربية الملكي , الجزء الثالث - القاهرة عام 1936 م . ‏ 30 -مما لا شك في ه ان تسرب الدخيل اليوناني الى العربية استمر ب قدر قليل عن طريق السريان الذين شهدت الحركة الثقافية العلمية نشاط هم في الترجمة و التعريب في بعض مراحل الخلافة العباسية . ‏ -- 39 -هذه الالفاظ مقتبسة من " معجم الالفاظ التاريخية " السابق ذكر ه . ‏ 40 -لمزيد من التفصيل حول هذا المصطلح او هذه التسمية ينظر " تاصيل ما و رد في تاريخ الجبرتي من الدخيل " ص109 - 112 ( م . س ) ‏ 41 -معجم الالفاظ التاريخية ص154 . ‏ 42 -وانظر : " الاشتقاق و التعريب " ل عبد القادر المغربي ص24 , لجنة التاليف -- شهاد ه الزور , و ك ذلك تعني القوه في كلمات مركب ه اخري . و وردت ايضا منقوش ه علي صخور " بيستون " في ايران القديم ه … و يحتمل ان تكون قد نقذت الي العربيه ب شكل مباشر عبر الفارسيه الوسطي ) " الكلمات الدخيله , ص 24 " . و لا بد من الاشار ه الي ان الكلم ه " زور " قد وردت في موضوع الشهاد ه مر ه واحد ه في القران الكريم " و الذين لا يشهدون الزور . . " ( الفرقان , 72 ) . -- ان ها فارسيه الاصل . حتي ان الطبري قال ب الحرف الوحد " و هو ب الفارسيه سنگ و گل …" , و دخلت هذه الكلم ه العربيه مباشر ه عن الفارسيه الوسطي ) . " الكلمات الدخيله , ص 252 " . و يعتقد الدكتور علي اشرف صادقي ان ها مركب ه من " سگ " و " گل " . و ال " سگ " هنا نطق اخر لل " سنگ " و يفيد ل معني نفس ه . ( انظر ك ذلك مقال " سجيل " ل الدكتور محمد تقي راشد , في مجل ه كلي ه الاداب و العلوم الانسانيه -- ب معني " فوق " و " اب " ب معني " الماء " . و اضاف ادي شير : و يرجح ان تكون قد اخذت عن السريانيه " ب معني جف " ( الالفاظ الفارسيه المعرب ه , ص 88 ) . و ل م يعد ها ارثور جيفري مع الكلمات الدخيله في القران المجيد , و هذا يعني ان ها كلم ه عربي ه من وجه ه نظر ه . و اعتبر ها محمد علي امام الشوشتري في " معجم الكلمات الفارسيه في العربيه " كلم ه فارسيه دخلت الي العربيه منذ زمن بعيد -- " وار " اي الشبيه و المثل . . ) ثم يوضح ان اللفظ ه المرادف ه ل ها في الارامي ه و السريانيه قد اخذت عن الفارسيه , و يحتمل ان تكون الكلم ه العربيه كلمه قديم ه الاشتقاق عن الاراميه ( الكلمات الدخيله , ص 256 ) . 21 ) سراج ( تكررت 4 مرات في القران , مثل : الفرقان , 61 ) . -- مباشر ه عن مصدر ايراني … و لاشك في ان الحق مع فولرس الذي يري ان كلمه " سراج " العربي قد اخذت عن الكلم ه السريانيه التي تقابل ها " الكلمه السريانيه نفس ها قد اخذت عن چراغ الفارسيه ") ( الكلمات الدخيله , ص 254 ) . 22 ) سرادق ( وردت مر ه واحد ه في سور ه الكهف , الاي ه 29 ) . -- او " سراچ ه " . و اضاف جيفري : ( كلم ه " سرادق " لا بد و ان تكون قد اخذت عن " سراپرد ه "… ف هي اذن كلم ه دخيل ه علي العربيه منذ القدم , لكن لا يعرف هل دخلت الي ها مباشر ه عن الفارسيه ام عبر اللغ ه الارامي ه ) " الكلمات الدخيله , ص 255 " . -- الفارسيه الجديد ه ب " زر ه "… و هي كلم ه مستعار ه منذ القدم حيث دخلت الي العربيه قبل الاسلام ربما يشكل مباشر عن الفارسيه , او عن طريق السريانيه " الكلمات الدخيله , ص 257 ) . و لا بد من الاشار ه الي ان العرب يدعون صانع الدروع ب " الزراد " , كما -- يحتمل ان تكون هذه الكلم ه ايرانيه … و ذكر فريتاغ في معجم ه ان ها مشتق ه عن الفارسيه … و شكك فرانكل في هذا الراي … " و يخلص جيفري الي القول اكدي ه ") ( الكلمات الدخيله , ص 270 ) . 26 ) شيء ( وردت اكثر من 200 مر ه ب صيغ ه المفرد و عد ه مرات ب صيغ ه الجمع -- و رغم ان جيفري يري ان كلم ه صليب قد دخلت العربيه من الارامي ه و السريانيه , لكن ها ليست ارامي ه اصيل ه . و ربما تكون ماخوذ ه عن " چليپا " الفارسيه ( الكلمات الدخيله , ص 293 ) . 28 ) صهر ( وردت مر ه واحد ه في سور ه الفرقان , الاي ه 54 ) . -- يقول : ( و في هذه الحال ه يجب ان تكون " ابكار " البهلويه ب معني اثر و منتوج يدوي رائع و عظيم . لكن يجب الاذعان ان الاشتقاق ب هذه الصور ه امر مختلق الي حد بعيد " الكلمات الدخيله , ص 311 ") . 31 ) عفريت ( وردت مر ه واحد ه في سور ه النمل , 39 ) . -- لم يتطرق الي ها الجواليقي و ادي شير و الشوشتري . و يعتقد جيفري ان ها ماخوذ ه عن ( افريدن ) – اي الخلق و الابداع – الفارسيه اعتمادا علي قول هس و فولرس ( الكلمات الدخيله , ص 316 ) . 32 ) غمز / غمزه ( وردت لفظ ه يتغامزون مر ه واحد ه في سور ه المظففين , 30 ) . -- ادخل غزنفون هذه الكلم ه الي اليونانيه و كان قد استعمل ها في بساتين و متنزهات اباطر ه ايران … و يعتقد فولرس ان " فراديس " قد سبقت " فردوس " , اي ان " فردوس " مشتق ه عن " فراديس ") ( الكلمات الدخيله , ص 327 - 328 ) . 34 ) فيل ( وردت مر ه واحد ه في سور ه الفيل , الاي ه 1 ) . -- 511 ) . و كتب ارثور جيفري : " كلم ه فيل ذات اصل ايراني … دخلت اللغ ه العربيه من الفارسيه الوسطي اما ب شكل مباشر او عبر اللغ ه الاراميه ( الكلمات الدخيله , ص 336 )" . 35 ) قسور ه ( وردت مر ه واحد ه في سور ه المدثر , الاي ه 51 ) . -- عن " كاس ه " الفارسيه ( الالفاظ الفارسيه المعرب ه , ص 131 ) . و كتب ارثور جيفري : ( ليس هناك ادني شك في ان اصل ها ارامي … و يبدو ان " كاس ه " مقتبس ه عن السريانيه ) ( الكلمات الدخيله , ص 355 ) . و علق مترجم هذه الاثر الدكتور فريدون بدرهاي علي هذه الكلم ه قائلا : ( وجود كلم ه " كاسوك " في البهلويه ب معني " السلحفاه " و " كاس ه " ( كاس + اللاحقه هاء ) , يمكن ان يكون دليلا على -- ب كلم ه " كاپور " , و الي ها ترجع " كافور " الفارسيه … و هناك احتمال كبير من ان تكون الكلم ه السريانيه و اليونانيه قد اخذت عن الايرانيه ( الكلمات الدخيله , ص 356 - 357 ) . = -- و هم يدركون ان اسباب هذا التفاوت تعود الى فقدان العمل المنظم في هذه السبيل , ف قد اسهمت في ه مجامع و جامعات , و هيئات و افراد , و كان اكثر النقل في ه عن اللغتين الفرنسية و الانجليزية , و اتخذت في اصطناع ه اساليب مختلفة من الوضع و الترجمة و النحت و التعريب . و ل ذلك ف ان توحيد هذا المصطلح يرتبط ب سلسلتين من العوامل : عوامل تتصل ب اللغة العربية و التعليم العربي -- و قد صادق مؤتمر التعريب الثاني على توحيد قوائم مصطلحات صدرت في ستة معاجم , في موضوعات : الحيوان و النبات و الفيزياء و الكيمياء و الجيولوجيا و الرياضيات تشتمل على 17761 مصطلحا ب ثلاث ل غات ( العربية- الانجليزية- الفرنسية ) . المؤتمر الثالث ل التعريب -- و قد صادق المؤتمر على توحيد مجموعة مصطلحات في موضوعات التاريخ و الجغرافيا و الفلك و الفلسفة و المنطق و علم النفس و الصحة و جسم الانسان و الرياضيات و الاحصاء تبلغ 10393 مصطلحا ب اللغات الثلاث ( العربية- الانجليزية- الفرنسية ) . المؤتمر الرابع ل التعريب -- الكهرباء , و هندسة البناء , و المحاسبة , و النجارة , و التجارة , و النفظ , و الجيولوجيا , و الحاسبات الالكترونية , تبلغ 230 مصطلح ب ثلاث ل غات ( العربية- الانجليزية- الفرنسية ) . المؤتمر الخامس ل التعريب عقد مؤتمر التعريب الخامس ب عمان ( المملكة الاردنية الهاشمية ) في رحاب -- استاذا و طالبا " ‡ . و صادق المؤتمر على توحيد مجموعة مصطلحات بلغ عدد ها 12667 مصطلحا ب ثلاث ل غات ( العربية- الانجليزية- الفرنسية ) , في موضوعات : السياحة , و الزلازل , و البيئة , و الطاقات المتجددة . كما صادق على " نظام الرموز العلمية ل لغة العربية " الذي اقرت ه الندوة التي -- ( 2 ) الجوهري , الصحاح , تحقيق احمد عبد الغفور عمار ( ط3 دار العلم ل الملايين , بيروت : 1984 م ) , 1 / 178 ( عرب ) . ( 3 ) الشهاب الخفاجي , شفاء الغليل فيما ورد في كلام العرب من الدخيل , تحقيق عبد المنعم خفاجي ( ط . المطبعة المنيرية , القاهرة : 1952 م ) ص 23 . ( 4 ) الامام الشافعي , الرسالة , تحقيق احمد محمد شاكر , ص 40 42 . ( ب تصرف