من الحزن إلى السعادة .. قصص أشخاص تغلبوا على الاكتئاب

من الحزن إلى السعادة .. قصص أشخاص تغلبوا على الاكتئاب
الجمعة 14 أبريل 2017 - 18:00

كثر هم الأشخاص الذين يستولي الحزن على حياتهم، يغرقهم في دوامة من السواد ويجعل أيامهم عصيبة، هذا هو ما يسمى بالاكتئاب.. مرض نفسي بات من أكثر الأمراض انتشارا؛ لكن وسط كل العتمة المنتشرة، هناك أشخاص استطاعوا التغلب عليه وهزيمته شر هزيمة لينتقلوا بحياتهم إلى التوازن الطبيعي.

تروي خ. م، شابة في مقتبل العمر، تفاصيل انتقالها من حالة الحزن إلى أبهاء السعادة، وكيف كانت عرضة لمرض يضطرك أحيانا للتفكير في التخلي عن حياتك غير مستشعر أية لذة بالحياة ولا حتى التفكير بإيجابية ولو لبرهة من الوقت، إلا أنه يظل دائما هناك خيط رفيع من الأمل يجب التمسك به حتى لا يسقط الإنسان فريسة بين مخالب اليأس والملل.

الوسط محفز للاكتئاب

مثل أغلب المصابين بالاكتئاب، يكون السبب هو المحيط، وخاصة العائلي منه؛ وهو ما حدث بالنسبة إلـى الشابة خ. م، والتي تفيد بأنها نشأت في أسرة “هادئة إلى درجة الموت”. والدتها تتميز بـ”العصبية الشديدة”، فيما الابنة تتسم بالمرح والنشاط محبة للضحك والحركة. ومن ثمّ، كانت هذه الأخيرة تجد في بيت جدتها وفي المدرسة ملاذها من أجل الهروب من الأسرة الصغيرة، فكانت تجد متنفسا لها من ذلك الحزن، الذي سيشتد أكثر فأكثر مع دخولها سن المراهقة وبداية أزمات بينها وبين أبويها تليه مرحلة وفاة جدتها خلال سنتها الثانية باكالوريا.

تقول خ. م: “غادرني ذلك القلب الطيب الذي كان ملجأ لي.. كانت كما لو أن أمي هي من فارقت الحياة وليس جدتي”؛ لكن لم يكن ذلك سببا كافيا للحزن الأكبر. أزمة الفتاة المنحدرة من شمال المملكة اشتدت حينما كانت شاهدة على جريمة قتل، وضع خلالها ابن الحد لحياة أمه، في أحد أزقة المدينة الضيقة، قائلة: “كنت من الشاهدين على هذه العملية. ولحسن الحظ، أنني لم أكن لوحدي هناك وإلا كنت سأكون ضحية القاتل الموالية”.

تضيف المتحدثة قائلة: “تراكم لدي مقدار هائل من الخوف عقب الحادث، وزاده أكثر كوني من أسرة لا تتواصل.. لا أستطيع أن أعبر لهم عن أفكاري ولا حتى مشاكلي؛ بل أيضا نجاحاتي لا تجد طريقها إلى آذانهم”، مفيدة بأنها كانت دائما تجد البديل في ارتكاب الشغب والضحك خارج البيت وهو ما كانت نتيجته “فشل ذريع في الدراسة”.

تراكمات الحياة وصدمة القتل جعلت من خ. م تفكر في الانتحار مرارا وتكرارا، قائلة: “كنت دائما أرى أن أبوي هما سبب ما أنا فيه، وكنت أتساءل إن كان الموت سيريحني؛ بل وصل الأمر إلى درجة أنني عرضت نفسي على إحدى الخيريات، لكنهم لم يقبلوا بي”.

لم يقف الأمر عند هذا الحد بالنسبة إلـى خ.م، إذ تؤكد أنها عقب كل هذا ستكون شاهدة على عملية انتحار لشخص شنق نفسه بشجرة، قائلة: “كنت واقفة وهو يفارق الحياة؛ لكنني لم أقو على القيام بأي شيء، بالنظر إلى بنيتي الجسمانية الضعيفة”.

وتواصل قائلة: “كالعادة، لم أقو على الحديث مع الأسرة عن المشكل، وما خلفه لدي من ألم وحزن.. كنت لا أتحرك، فقط أظل جالسة بالبيت والخوف يقتلني.. أستيقظ ليلا وأنا مرعوبة؛ وهو ما أدى إلى أن أرسب للمرة الثانية في الدراسة”.

العلاج بالصدمة

فشل خ.م جعلها عرضة لشتم أبيها وأيضا ازدراء الأسرة. وعلى الرغم من ذلك، قررت المواصلة إلى حين تعرضها لما اعتبرته “كارثة أكبر” ألا وهي محاولة اغتصابها من لدن أحد أبناء الجيران، قائلة: “كنت أمر من أمامه فإذا به يقبل عليّ وبيده سكين محاولا اغتصابي.. كان كل همي هو أن أهرب، فقاومته بكل ما أملك من قوة.. ولا أعلم كيف استطعت أن أنجو منه.. هربت جريا إلى المدرسة التي أجد فيها ملاذا لي عوض بيتي.. وهناك استدعت الإدارة أبي نظرا للحالة التي أنا عليها”.

وتواصل قائلة: “لم أقو على إخبار أبي بأني تعرضت لمحاولة اغتصاب، فزعمت أنها كانت محاولة سرقة خوفا من والدي”، مفيدة بأنها عقب الحادث تعرضت لشلل في الأطراف، وظلت على هذه الحالة لمدة وجيزة، إلا أن الحادث كان سببا في تقويتها على ما عاشته وحافزا على بدايتها صفحة جديدة قررت أن تقهر معها الحزن وأن تتغلب على اكتئابها.

وتفيد خ. م: “كنت أقول في قرارة نفسي أنه ما دمت استطعت التغلب على الشاب الذي حاول اغتصابي، فأنا شخصية قوية؛ وهو ما دفعني إلى التفكير أكثر في كل ما هو إيجابي في حياتي، وبدأت أرى أن كل ما حدث معي هو اختبار لقوتي هذه”.

وتضيف: “بدأت أرى أنني أستحق أن أكون سعيدة، وأن سعادتي هي قرار يعود إلي لوحدي؛ بل أصبحت أعير الاهتمام أكثر فأكثر لبعض الآيات القرآنية التي تدعو إلى التفاؤل والصبر وغيرها من القيم القريبة من هذا المعنى”.

تؤكد خ.م أنها وصلت إلى درجة أنها باتت تعتبر أن الحياة لا تستحق أن يكثر الإنسان التفكير فيها أو الارتباط بالهموم، قائلة: “أصبحت أرى أنني أستحق الأفضل، ولم أعد أعر للمشاكل أكثر من حجمها والإدراك بأن الحياة هي يوم مر وآخر حلو”.

تجارب ملهمة

وإن كانت خ.م قد تجاوزت حزنها بالصدمة، فبالنسبة إلى حمزة الترباوي، 25 سنة، خريج المعهد العالي للإعلام والاتصال، كان الأمر مرتبطا بقرار ذاتي، إضافة إلى الابتعاد عن كافة مسببات الحزن بداية بالمحيطين بك.

يقول الترباوي: “حياتي كانت عبارة عن كتلة حزن كبيرة، فقد ولدت في أسرة تعاني الكثير من العقد النفسية بسبب تراكمات سابقة. ومن ثم، كان علي أن أعتاد على أجواء متوترة ومتشنجة والكثير من الروح الانهزامية؛ لكن أكبر مشكل هو ألا تحس بأن هناك مشكلا، أن تحس بأن هذا هو الوضع الطبيعي”.

ويواصل: “الحزن ليس الوضع الطبيعي، إطلاقاً! لدينا كامل الحق لنكون سعداء، السعادة لا ترتبط بالمال؛ فنحن نعلم أغنياء تعساء وسعداء، ونعلم فقراء تعساء وسعداء.. السعادة لا علاقة لها بالأشخاص، فطالما بنينا آمالنا على أشخاص وخذلونا، هم استمروا في حياتهم فلماذا نتوقف نحن”، مضيفا: “تعلمت كل هذه الدروس، وتعلمت أن السعادة قرار، وتعلمت أن الناس يعاملوننا بشكل سيء وهم لا يدركون ذلك ويظنون أنهم يفعلون ذلك لأنه الأفضل لنا. قرأت الكتب وشاهدت الكثير من الفيديوهات وبحثت عن القدوات وغيرت حياتي، وصارت حياتي منذ فترة تسير من حسن إلى أحسن، وها أنا اليوم سعيد”.

جنود السعادة

الترباوي، الذي أطلق مبادرة أسماها بـ”جنود السعادة” التي تسعى إلى إدخال البهجة والسرور على الناس عبر منصة الفايسبوك أولا ثم على أرض الواقع ثانيا، يرى أن المكتئبين هم “أناس يعانون مشاكل عاطفية وأسئلة كبرى تشغل حياتهم أو مشاكل أسرية وعلى مستوى الصداقات، إضافة إلى أناس يرون أنه لا أمل في المستقبل وأن حياتهم قد حكم عليها حكما نهائيا بالفشل”.

ويؤكد صاحب مبادرة “جنود السعادة” أنه بالحديث مع مجموعة من الأشخاص استطاعوا تغيير وجهة نظرهم في الحياة؛ بل تغلبوا على فكرة إنهاء حياتهم قائلا: “غالبا، لا نحتاج جهدا كبيراً لجعل الناس يرون العالم من وجهة نظر أخرى ليتم حل المشكل، بكل بساطة؛ فنحن مدركون أن تغيير رؤية الإنسان للأشياء تؤدي إلى تغيير شعوره ومن تم تغيير سلوكه فتغيير حياته كلها”.

ويوصي الترباوي جميع من يتحدث معهم بضرورة إحاطة أنفسهم بأشخاص إيجابيين قائلا: “لا يمكنك أن تكون سعيدا وأنت تحيط نفسك بكل أسباب الحزن، من مقالات وكتب وموسيقى، وأصدقاء فلسفتهم أن الحياة دمار”، مضيفا: “يجب أن تغيرها نحو صفحات إيجابية وكتب إيجابية وموسيقى إيجابية وقدوات إيجابية، ولن ترى حياتك إلا وهي تسعد يوماً بعد يوم”.

‫تعليقات الزوار

37
  • عربي
    الجمعة 14 أبريل 2017 - 18:16

    لربما في مجتمع يحتاج إلى أبسط وسائل العيش الاكتئاب بنسبة له جزء لا يتجزأ من حياته فالفقر و قلة العمل و تدهور التعليم والصحة و تدني مستوى العيش كلها مسببات للاكتئاب و مع ذلك فالمواطن المغربي يتعايش مع الوضع و اظن ان سيطرة المخزن و السلطة و الأمن و الهراوى التي تتهاوى على رؤوس المتمردين من الشعب هي أفضل و انجع علاج مع جرع متفاوتة من المخدرات و بهذا يكون المغرب أفضل بلد في علاج الاكتئاب

  • Ramssess
    الجمعة 14 أبريل 2017 - 18:34

    السبب الرئيسي و ان لم اقل الوحيد في المغرب للإكتئاب هو الفقر و البطالة و انعدام فرص الشغل . والأجر الهزيل الذي لا يسد متطلبات العيش الكريم..هذا هو السبب..أما العلاج و الانتقال الى السعادة يكون بالقضاء على هاته المسببات للإكتئاب..و كفانا تملصا من الواقع المر

  • مصاب بالإكتئاب
    الجمعة 14 أبريل 2017 - 18:35

    لعلي أعجب من البعض الذين يربطون درجة التقوى والإيمان بامتناع الإصابة بالأمراض النفسية دون العضوية! فلقد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "ما يصيب المسلم من نصب ولا وصب ولا هم ولا أذى ولا غم حتى الشوكة يشاكها إلا كفر الله بها من خطاياه". وهذا البيان النبوي شامل لجميع الهموم والغموم صغيرها وكبيرها, وأيا كان نوعها, وفي الأصل أن الأمراض النفسية مثل غيرها من الأمراض ولا شك-وهي نوع من الهم والابتلاء-ولذلك فإنها قد تصيب المسلم مهما بلغ صلاحه, كما أنه لم يرد في الكتاب الكريم ولا في السنة المطهرة ما ينفي إمكانية إصابة المسلم التقي بالأمراض النفسية حسب تعريفها الطبي.

  • Omar
    الجمعة 14 أبريل 2017 - 18:45

    انجع دواء في تجربتي للقضاء علي الاكتئاب هو الابتعاد عن ما حرم الله وذكر الله.الي بذكره تطمئن القلوب

  • adilcasa
    الجمعة 14 أبريل 2017 - 18:46

    والله ما عندك الفلوس ويكونوا عندك الكريديات او مالقيش باش تخلصهم حتى يشدك الاكتءاب

  • ولد سلا
    الجمعة 14 أبريل 2017 - 18:48

    عادي منين تشوف برلمانيي المغرب 6 شهود بدون عمل فالاخير ياخد بريم فيه 24 مليون سنتيم عادي يجيك الاكتئاب…عادي منين تشوف تيران تخسر عليه 22 مليار اه اسي 22 مليار و تشوف هي لكرتسا لتبدلو فيه عادي يجيط الاكتئاب…عادي منين تشوف طفلة صغيرة ماتت بسبب ماكينش سكانير في القرن 21 عادي يجيك الاكتئاب…عادي منين تشوف وزير كان ديال الداخلية اصبح بقدرة قادر وزير التعليم عادي يجيك جد الاكتئاب…عادي تعيا متشوف وتلقا بلاد كتغير فيها هي التاريخ والشعارات عادي يجيك بات الاكتئاب…المهم تعيا ماتشوف فالاخر تشرب …

  • يوسف
    الجمعة 14 أبريل 2017 - 18:50

    ولماذا لا تقولون عليك بالصلاة و القرءان تبعدون الاكتءاب

  • يارب رحماك
    الجمعة 14 أبريل 2017 - 18:58

    الاكتئاب هو العجز عن التغيير وهي حالة قاسية على المرء لا يجد أمامها سوى أن يتوجه لخالقه طالبا العون والمساعدة. ….لأنه في كثير من الأحيان حتى قرار أن تكون سعيدا هو قرار صعب جدا. ..يارب نحن فقراء إليك الهمنا القوة لنحس بالطمأنينة والسكينة ومنحنا عزيمة لا تلين نغير بها الالامنا التي تخنقنا يوميا. ..يارب نسألك لطفا من عندك ورحمة من عندك ….فلا أمل ولا رجاء إلا فيك ….أمين آمين

  • درصاف
    الجمعة 14 أبريل 2017 - 19:04

    إنعدام فرص الشغل وإغلاق أبواب العيش الكريم وكثرة أخبار الكوارت:القتل أو اﻹنتحار أو حرق النفس بسبب الظلم والفساد وإنتشار الظلم بجميع أشكاله وإستحواد فئة قليلة على التروات وخيرات البلاد كلها عوامل تبعت على اﻹكتئاب والتشاؤم.

  • أدربال
    الجمعة 14 أبريل 2017 - 19:05

    أنا عندي ايضا حالة آكتئاب مزمن أعتقد جازما أن فرويد لن يستطيع تخليصي منها مهما فعل .
    والمحيط هو من ساهم و يساهم في تعقيد أزمتي
    أستيقظ في الصباح متعبا لأني لم أنل القسط الكافي من النوم بسبب الضجيج و الصراخ في الشارع
    أدهب لاشرب قهوتي
    ما أكاد أجلس حتا يبادر طفل صغير يرتدي الأسمال يعني الخوردة مكانه الطبيعي هو المدرسة يسألني
    واش بغيتي تسيري
    و يتبعه اخر يحمل علبة سجائر يبيعها بالتقسيط
    ثم تتوالى جحافل من الشحادين
    كل من له درة من الانسانية سيصاب بإلإكتئاب مهما كان قويا
    أدهب للعمل لا أصل إلا بمشقة النفس لانعدام واسائل النقل
    وعندما اعود للبيت اجد فاتورة الماء تفوق بكثير طاقتي
    لتليها فاتورة الكهرباء
    وفي اليوم الموالي تجد صاحب البيت الدي لا تتوفر فيه شروط السكن واقفا بالباب ليأخد نصف أجري
    أمر عند البقال لادفع له نصف الدين راجيا منه ان يؤجل الباقي
    أطلب من الجزار ان يمهل فاتورة هدا الشهر .
    وعندما ادفع فاتورة الهاتف أجد نفسي مفلسا بالتمام و الكمال
    وهكدا تتجدد حالة الإكتئاب و كل المؤشرات تدل على اني سأظل على هدا الحال طوال حياتي
    لاأحلم حتا بأبسط الأشياء
    والإنتحار هو الحل المتاح

  • مواطن
    الجمعة 14 أبريل 2017 - 19:06

    الحياة لا تستحق ان يحزن الانسان من أجلها، يقول الله تعالى في محكم كتابه :
    إِنَّمَا مَثَلُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا كَمَاءٍ أَنْزَلْنَاهُ مِنَ السَّمَاءِ فَاخْتَلَطَ بِهِ نَبَاتُ الْأَرْضِ مِمَّا يَأْكُلُ النَّاسُ وَالْأَنْعَامُ حَتَّىٰ إِذَا أَخَذَتِ الْأَرْضُ زُخْرُفَهَا وَازَّيَّنَتْ وَظَنَّ أَهْلُهَا أَنَّهُمْ قَادِرُونَ عَلَيْهَا أَتَاهَا أَمْرُنَا لَيْلًا أَوْ نَهَارًا فَجَعَلْنَاهَا حَصِيدًا كَأَنْ لَمْ تَغْنَ بِالْأَمْسِ ۚ كَذَٰلِكَ نُفَصِّلُ الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ

    24 يونس

  • احد
    الجمعة 14 أبريل 2017 - 19:19

    سببها قلت العقل والتفاهة لا معنى للمرض النفسي ليس اني انعزالي اني مريض بل لكل انسان طباعه ولكل انسان الامه واكراهاته النفسية ربما الفرق في قدرة التحمل فتقبل الانسان لذاته والعمل والصبر والمثابرة والقناعة هي لذة الحياة

  • Ism
    الجمعة 14 أبريل 2017 - 19:45

    لا علاج للاكتآب اجمل من الرقية الشرعية ، فقد اصيبت به اختي و في ظرف ساعتين اشفي غليلها ، علما انها زارت طبيبا نفسيا و لم يفلح . فسبحان من نزل القرآن فيه شفاء للعالمين

  • مكتئب سابق
    الجمعة 14 أبريل 2017 - 19:45

    تغلبت على الإكتئاب بعدم إعطاء الأمور أكثر مما تستحق. كنت قد تجاوزت الأ40 عندما قررت تخطي هذه الحالة . كنت أتأمل في مسألة علمية وصوت المطرب المغربي عبدو الشريف يقرع في ذهني : وستعلم يا ولدي بعد رحيل العمر أنك كنت تطارد خيط دخان. حينها أدركت أن القطار فاتني فقلت في نفسي : وبعد ؟ فقررت أن لا ألتفت إلى الواراء. أعيش اليوم غير باحث عن السعادة غير ناظر للماضي غير مكترث للمستقبل. همي الوحيد أن لا أكون من أصحاب الجحيم وقد أدركت ما الجحيم.

  • عابر سبيل
    الجمعة 14 أبريل 2017 - 19:48

    والله ان سبب جميع الأزمات و الأظطرابات النفسية من هم و حزن وضيق نفس هو الابتعاد عن الله واللهث عن السعادة عند الآخرين ، أنا مررت بتجربة كادة تحطم كياني ووجداني والعباد بالله ، تعرفت على فتاة عبر الانترنيت من امريكا حيث أقيم أنا كذلك وكانت علاقة حب وتفاهم وتواصل على مدار 24 ساعة حيث صدقت كل ما قالت ، لافاجاء قبل موعد زواجنا بشهرين بتقلب جدري وان كل ماقالت كان كذب وخداع وأنها بدورها تعيش أزمة نفسية حادة ، تعذبت وفقدت النوم وشهية الاكل ، فالتجاة الى ربي بالذكر والاستغفار والدعاء والحمد لالله خرجت من الأزمة الى راحة وطمانينة وسعادة لا يعلمها الى من تذوقها ، يا مهموم وَيَا مكروب وَيَا فقير وَيَا مريض عليك بتقوى الله والتقرب اليه من عبادات ودعاء واستغفار وذكر فوالله ستصبح إنسان اخر وتحقق كل امنياتك .

  • fatiha
    الجمعة 14 أبريل 2017 - 19:54

    أتمنى لو أتجاوز محنتي و أبتعد عن كل ما يضايقني فأنا أعاني من كره شديد لكل شيء يوجد بالحياة حتى نفسي

  • السعيد
    الجمعة 14 أبريل 2017 - 19:58

    واش الاكتئاب غادي يتشافا بالمورال الخاوي و الشفوي الله يداوي!

  • محمد بجيوي
    الجمعة 14 أبريل 2017 - 20:15

    الالتجاء الى الله و ذكر الله و الصلاة في وقتها و البعد عن الحرام و قبول الذات و التفكر في امور الاخرة و مجاهدة النغس و عدم الضلم هده حلول لها مغعول خاص باذن الله للخروج من الاكتءاب و الحزن.

  • الصديق
    الجمعة 14 أبريل 2017 - 20:15

    الإكتئاب هو طاقة شيطانية سلبية على الإنسان الي يعطي عقله لشيطان ليسلب طاقته. السبيل الوحيد للتخلص من الإكتئاب هوالعيش بحب، ووئام، ونبذ الكره، وغيرهتزيل سوء الفهم وسوء الظن والغمامة وتقرب الناس من بعضهم البعض إقرأ شاعرطبيب الإكتئاب إيليا أبوماض كن جميلا ترى الوجود جميلا.

  • مصاب بالإكتئاب
    الجمعة 14 أبريل 2017 - 20:23

    من أكثر الاعتقادات شيوعًا حول التعامل مع الشخص المكتئب، هو أنه يريد أن يترك وحده دائمًا، ورغم أن هذا يبدو صحيحًا فى بعض الأحيان، لكن جزء من علاج الاكتئاب يأتى من التواصل الاجتماعى مع الأصدقاء وأفراد الأسرة والأشخاص المحبين له، فالاكتئاب بحاجة إلى مزيد من الشراكة والمزيد من الأصدقاء، لذا إذا كان فى حياتك شخصًا يمر بحالة اكتئاب سيكون من اللطيف أن تختلط به بدلًا من البقاء بعيدًا عنه، فهو فى حاجة لوجودك أكثر من أى وقتٍ مضى.

  • عادل يوسف
    الجمعة 14 أبريل 2017 - 20:42

    والله تجيك 2مليار لبقى فيك اكتءاب قلة شي كترشي واخا تكون حديد

  • aissa
    الجمعة 14 أبريل 2017 - 20:47

    كلنا مرضنا بالاكتئاب منذ انتخابات 7 اكتوبر. و شفيت من هذا المرض بالابتعاد عن كل موضوع اسمه الحكومة.
    و سبق لي ان مرضت بنفس المرض بسبب ما تنقل قناة الجزيرة من اخبار كلها مآسي العرب و حكره الدول الغربية و شفيت بحذف القناة المشؤومة ولله الحمد.

  • أمودو
    الجمعة 14 أبريل 2017 - 21:07

    قال الله تعالى في سورة النحل :
    مَا عِنْدَكُمْ يَنْفَدُ ۖ وَمَا عِنْدَ اللَّهِ بَاقٍ ۗ وَلَنَجْزِيَنَّ الَّذِينَ صَبَرُوا أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ۗ مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَىٰ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً ۖ وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ۖ

    و في سورة طه :
    قَالَ اهْبِطَا مِنْهَا جَمِيعًا ۖ بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ ۖ فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُمْ مِنِّي هُدًى فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلَا يَضِلُّ وَلَا يَشْقَىٰ ۖ وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَىٰ ۖ قَالَ رَبِّ لِمَ حَشَرْتَنِي أَعْمَىٰ وَقَدْ كُنْتُ بَصِيرًا ۖ قَالَ كَذَٰلِكَ أَتَتْكَ آيَاتُنَا فَنَسِيتَهَا ۖ وَكَذَٰلِكَ الْيَوْمَ تُنْسَىٰ ۖ

    أكبر علاج للاكتئاب هو تدبر القرآن و التفكر في آيات الله.
    إلى نهاية القرن الماضي كان 80% في المائة من سكان المغرب يعيشون في القرى حياة قد تبدو لنا قاسية. منهم من كان يمشي لساعات لجلب الماء أو الحطب، و لكنهم عاشوا سعداء!
    لم يا ترى؟

  • محمد
    الجمعة 14 أبريل 2017 - 21:12

    المرجو من موقع هسبريس أن يقوم بإجراء استطلاع رأي على عينة محدودة و هي قراءه للتأكد من أن اغلبية الشعب المغربي يعيش في اكتئاب فقط تختلف درجاته

  • ١محمد١
    الجمعة 14 أبريل 2017 - 21:14

    الأنسان لديه القدرة على توجيه عقله ونفسيته كما شاء وهذه هي نقطة ضعف ونقطة قوة في الإنسان

    نقطة ضعف عند كل من قرر أن يكون سلبياً وينذب حظه طوال اليوم ويلوم الآخرين عن مأساته في الحياة فيصبح إنساناً مكتئباً يعيش دورة مفرغة من السلبية والحزن

    نقطة قوة عند من لا يلوم الآخرين عن أخطاءه في الحياة بل يعترف بخطأه ويتعلم منه وينطلق كل يوم بإيجابية لتحسن حياته وحياة كل من حوله ويأخذ مشاكل الحياة سواء كانت فقر أو غيره يأخدها كتحدي ويعمل بجهد وإيجابية لتحقيق مراده

    لا يوجد أسهل من تقبل الفقر والواقع السلبي من جميع نواحي الحياة ولوم الآخرين

    أما من يقرر تحدي نفسه وتحدي مشاكل الحياة وعمل بجهد على النجاح وقام كل يوم من نومه وهو فرح وإيجابي فسوف يصل الى مراده لا محالة

    "قال رسول الله ﷺ: إِنَّمَا الأعْمَالُ بِالنِّيَّاتِ وَإِنَّمَا لِكُلِّ امْرِئٍ مَا نَوَى"

    فمن ينوي كل يوم أن يستسلم للأفكار السلبية فسوف يعيش في فقر واكتئاب و وهن وما يسمى بالحگرة

    ومن ينوي كل يوم أن يبدأ يومه بإيجابية ويتحدى كل الصعاب فطريقه حتماً سيوجهه نحو النجاح

  • عبدالله
    الجمعة 14 أبريل 2017 - 21:29

    السلام عليكم اخواني علاج الوسواس القهري تم الإكتأب علاج هوالصلاة تم التفكير السليم تم التطبيقها على أرض الواقع وعدم تكرار العادات التى تقلقك في الحياة لأن الإنسان من عادته خوف المجهول والعلاج الفعال لهدا الابتلاء هو التشبت بالله تم العلاج المعرفي والعلم لله

  • fac/amad
    الجمعة 14 أبريل 2017 - 21:43

    هل من يعيش في بلد الخيرات ولما يمد يده تحرق من الغلاء او المنع لكترت الاسباب كيف لا نعيش الحزن في هدا البلد الخيرات وقلة الاهتمام بالمواطن في السكن في الصحة في التعليم والشغل كيف لا نعيش الاكتئاب في بلد الخيرات وادا لم يكن باك صحبي لن تفلح فيه ولا تقضي حجتك ولو وراقة ادارية بعض الاحيان وفي اغلب الاداراة القروية المواطن الفقير لبد من الانتظار ساعات وساعات ليقضي اغراضه كيف لا يحزان ولا يشعر بالاكتءابات وزيد ازيد

  • الطيب بنكيران
    الجمعة 14 أبريل 2017 - 22:02

    نشرت احدى كبريات الصحف تحقيق ميدانيا حول معانات مع الامراض النفسية,
    وتبين لها أن 49,8 من الشعب المغربي يعانون من الكآبة, لكن الغريب في الامر حينما تستمع الى بعض الاعلانات سواء في اذاعة, كولوا العام, او الاذاعات الحرة يقول اعلان حول المحروقات ان هاته المحروقات هي منبع السعادة.
    الى متى سيستمر هذا الاستهتار بعقول المغاربة؟

  • Hina
    الجمعة 14 أبريل 2017 - 22:35

    ادا كان الله معك فمن ضدك!؟الاسرة مسؤولة عن كل ما يقع للاطفال وبالتالي تعاملها يحدد مصير الأبناء.الخوف والرهبة وعدم الاحترام والاعتداء علي الزوجة امام الأطفال.ومن الأزواج من يكونوا خطر علي اولادهم من العنف والتهميش والغرور بينهم.اتساءل لم ينجبونهم…هده العوامل تعطينا نماذج سيئة من الشباب و المنحرفين.كونوا علي يقين سيحاسب كل راع عن رعيته بما فيها الاهل.

  • مصاب بالإكتئاب
    الجمعة 14 أبريل 2017 - 22:40

    من أكثر الاعتقادات شيوعًا حول التعامل مع الشخص المكتئب، هو أنه يريد أن يترك وحده دائمًا، ورغم أن هذا يبدو صحيحًا فى بعض الأحيان، لكن جزء من علاج الاكتئاب يأتى من التواصل الاجتماعى مع الأصدقاء وأفراد الأسرة والأشخاص المحبين له، فالاكتئاب بحاجة إلى مزيد من الشراكة والمزيد من الأصدقاء، لذا إذا كان فى حياتك شخصًا يمر بحالة اكتئاب سيكون من اللطيف أن تختلط به بدلًا من البقاء بعيدًا عنه، فهو فى حاجة لوجودك أكثر من أى وقتٍ مضى.

  • القناعة والرضى
    الجمعة 14 أبريل 2017 - 23:58

    السعادة معناها ليس هو الضحك والقهقة على النكت او الحفاظ على الابتسامة طوال النهار او سماع الاخبار التي ترتبط فقط بكل ماهو ايجابي كل واحد وطريقة نظرته للامور . الكثير من لحظات الالم تحمل في طياتها الفرج او السعادة وان لم يكن الالم لن نشعر بالسعادة. برايي ان الانسان هو الذي يتحكم في سعادته عن طريق كيفية تعامله مع كل الاحداث التي تقع له في حياته والتي غالبا ما يكون فيها المسؤول الاول. والسعادة ترتبط بالاساس بالقيام بالواجبات. فكل انسان موكل له واجب لا يقوم به عل احسن مواتم وجه فلن يحس بالسعادة. التي هي بالاساس قناعة ورضى الضمير. فلو قام الطالب او البنت في القصة بواجباتهم اتجاه اسرهم بمساعدتهم وتجاه انفسهم بالدراسة والنجاح والتفكير في مستقبلهم بشكل ايجابي.

  • med moll
    السبت 15 أبريل 2017 - 00:45

    لا يوجد انسان قس هدا الكون لم يمر بالاكتئاب لان كل واحد عنده مشاكل شخصية وتختلف هده المشاكل من شخص لاخر وكلما كان المشكل كبير كلما كان الاكتئاب حاد ولعلاج هشكل الاكتئاب فاول ما يعمله المكتئب ان يفر الى خالق الكون الله عز وجل ويحقق ما يحبه الله عز وجل بالصلاة في وقتها وفي المسجد كترة دكر الله والصلاة على الرسول الكريم وكترة الصدقة وصلة الرحم وبر الوالدين ولاننسى الرياضة لها دور هام في القضاء عاى الاكتئاب وكدلك الموسيقى الهادئة تحفز الدماغ عى تنشيطه ولكن اهم شيئ هو الصلاة لانها هي السعادة وقراءة القران كدلك واللهم اشفي كل مكروب وكل مهموم وارزقنا عيشة السعداء يا ارحم الراحمين,

  • ممتفائلة
    السبت 15 أبريل 2017 - 00:49

    الحل الوحيد لعلاج الإكتئاب كيف ما كان نوعه هو الرجوع إلى الله سبحانه وتعالى لأن كل شئ بيد الله .سواء الفقر أو الغنى أو البطالة أو العمل أو أي كان على الانسان فقط الدعاء والأخد بالأسباب المتاحة وأن يتخد القرار بتغيير النفس والتوكل على الله .لا الغني ولا الفقير لن يجد السعادة الحقيقية إلا إذا تقرب من الله .اللهم اشفي جميع مرضى المسلمين

  • شلح ولد الشلحة
    السبت 15 أبريل 2017 - 01:37

    انا ايضا مررت بمرحلة الاكتئاب لمدة عام تقريبا وقد كانت مرحلة عصيبة جدا وصلت فيها الى حد التفكير في الانتحار اذ لم لكن اجد اي معنى ولا لذة في الحياة كان العالم حولي مضلما قاتما تعذبت كثيرا كانت تراودني اسئلة وجودية كثيرة كنت ادقق في تفاصيل الامور لذرجة الهوس وقد كان السبب المباشر لوقوعي في هذه الحالة هو البطالة وقلة مايدار والان ولله المنة والحمد فقد تخطيت تلك المرحلة بالعزيمة والتشبت بالايمان بالخالق وان كل شيء في الحياة له معنى وان الوجود ليس عبثا ومن خلال تجربتي في التخلص من هذا المرض الفتاك اوصي المصابين به بالتجول والقيام برحلات الى الطبيعة والبحر المهم حاول ان تغادر مدينتك لفترة من الزمن والخروج ااى الطبيعة وابتعد عن الانعزالية واملء اوقات فراغك بالخروج مع الاصدقاء وممارسة الرياضة وان شاء الله ستتحسن حالتك اتمنى الشفاء العاجل لكل المكتئبين

  • عاير سبيل
    السبت 15 أبريل 2017 - 02:21

    لكل مهموم ، لكل مظيوم ، لكل حيران ، لكل حزين ، لكل محبط ، تعالوا معي نردد ، جءتكم بالوصفة السحرية : حسبنا الله سيوءتنا الله من فظله ءانا الى الله راغبون …… ياحي يا قيوم برحمتك استغيت ….. اللهم اجعل همي الآخرة …. استغفر الله العظيم الذي لا اله الا هو وأتوب اليه ….. والله الذي لا اله الا هو لو داومتوا على هته الأذكار مع الالتزام بالصلاة سوف ترو العجب العجاب ، جربوا وسوف تتمتعون بخير الدنيا والاخرة ، كما انصحكم بقراءة كتاب لا تحزن لالشيخ عاءض القرني . اللهم اسعدنا في الدنيا والاخرة .

  • احمد
    السبت 15 أبريل 2017 - 13:05

    ((وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى * قَالَ رَبِّ لِمَ حَشَرْتَنِي أَعْمَى وَقَدْ كُنتُ بَصِيرًا * قَالَ كَذَلِكَ أَتَتْكَ آيَاتُنَا فَنَسِيتَهَا وَكَذَلِكَ الْيَوْمَ تُنسَى))[طه:124-126]، يقول: هل هذه الآية على كل شخص يغفل عن ذكر الله؟

    هذا وعيد شديد لمن أعرض عن ذكر الله وعن طاعته فلم يؤد حق الله، هذا جزاؤه، تكون له معيشة ضنكا وإن كان في مال كثير وسعة لكن يجعل في عيشته ضنكاً، لما يقع في قلبه من الضيق والحرج والمشقة فلا ينفعه وجود المال، يكون في حرج وفي مشقة بسبب إعراضه عن ذكر الله وعن طاعة الله جل وعلا، ثم يحشر يوم القيامة أعمى. فالمقصود أن هذا فيمن أعرض عن طاعة الله وعن حقه جل وعلا، ولم يبالِ بأمر الله بل ارتكب محارمه وترك طاعته جل وعلا، فهذا جزاؤه، نسأل الله العافية.

  • كمال ايت ملول
    السبت 15 أبريل 2017 - 14:12

    تعجبت من بعض التعليقات يربطون الاكتئاب و الانتحار بالفقر..يجب ان تعلموا ان اكبر نسبة في المصابين بالاكتئاب توجد في الدول المتقدمة و على رأسها السويد و هي من أغنى الدول..الاكتئاب من مسبباته ضغط الحياة اليومية و الفراغ الروحي

صوت وصورة
مؤتمر دولي لدعم الصحراء
الجمعة 15 يناير 2021 - 22:35 3

مؤتمر دولي لدعم الصحراء

صوت وصورة
قافلة كوسومار
الجمعة 15 يناير 2021 - 21:34

قافلة كوسومار

صوت وصورة
مع نوال المتوكل
الجمعة 15 يناير 2021 - 18:19 6

مع نوال المتوكل

صوت وصورة
رسالة الاتحاد الدستوري
الجمعة 15 يناير 2021 - 17:55 1

رسالة الاتحاد الدستوري

صوت وصورة
العروسي والفن وكرة القدم
الجمعة 15 يناير 2021 - 15:30

العروسي والفن وكرة القدم

صوت وصورة
أوحال وحفر بعين حرودة
الجمعة 15 يناير 2021 - 13:30 3

أوحال وحفر بعين حرودة