24 ساعة
مواقيت الصلاة وأحوال الطقس
6 | الفجر | الشروق | الظهر | العصر | المغرب | العشاء |
---|---|---|---|---|---|---|
الرباط وسلا | 06:59 | 08:30 | 13:38 | 16:15 | 18:37 | 19:57 |
النشرة البريدية
اشترك الآن في النشرة البريدية لجريدة هسبريس، لتصلك آخر الأخبار يوميا

اشترك الآن في النشرة البريدية لجريدة هسبريس، لتصلك آخر الأخبار يوميا
المرجو التحقق من صحة البريد الالكتروني
إشترك الآن xاستطلاع هسبريس
- مصاف الدول المتقدمة
- الذكاء الاصطناعي يتنبأ بأمراض "الطفرات الجينية"
- آلام البطن وخفقان القلب .. ماذا تعرف عن عدم تحمل "الهستامين"؟
- نصائح ذهبية لتنظيف أسنان الأطفال وتجنّب الإصابة بالتسوّس
- زيت بذور المشمش .. إكسير جمال البشرة يكافح الشيخوخة
قيم هذا المقال
كُتّاب وآراء
في الحاجة إلى ثقافة جنسية

لا أعرف لماذا يهب حماة وحراس الفضيلة متلكئين ومستنكرين كل تربية جنسية تفتح الباب للطفل أو المراهق أو الشاب للتعرف على جسده سواء في البيت أو في مؤسساتنا التعليمية في إطار تربوي سليم؛ سعيا منه لاستكشاف جغرافية الجسد وخرائطه، تماما كما نكتشف خرائط العالم بشكل علمي مؤطر يجنبهم هفوات عوالم أخرى افتراضية أو واقعية، ويرشدهم إلى كيفية تقدير الذات واحترامها والوقوف ضد كل متحرش أو منتهك لخصوصيتها، وكأن التربية الجنسية هي تدريس للجماع
أو عرض "أفلام بورنو"، ليصير الحديث عن الجنس مظهرا إباحيا، بعدما تعود المجتمع منذ نعومة أظفارنا، على لف ضفائر الفتاة البريئة خاصة بوصاياه اللامتناهية، ومحاصرتها بطفولة مستلبة مؤثثة بمحاذير وتحجيب وتحصين و عزل وتخويف وترهيب سواء في المدرسة أو البيت، واختصارها في "عورة" وكائن "هش" قابل للانتهاك في أي فلتة زمن من "وحش مغتصب" رجل تتشكل سلطته الذكورية في إطار غير سوي عبر تربية مجتمعية شاذة، ليتجسد الجنس في كل مظاهر حياتنا، سواء في صداقة بريئة أو إيماءة او همس أو نكتة أوضحكة أو جلسة متحررة ومريحة...
والظاهر أن فوبيا الجنس تشكلت من تربية مجتمعية تعتيمية؛ اعتبرت الجنس من المسكوت عنه، صمت تمخض عنه تحقيرله ودسه في خانة الخطيئة أو الثمرة المحرمة أوالبهيمية، وارتباطه بجسد متهور دوني قابل للفناء في مقابل روح سماوية متعالية، مع العلم أنه من أرقى الممارسات الطبيعية، وأي تحقير له هو تحقير للحياة، نظرة دونية جردته من العواطف والمشاعر وخلقت حالة كبت وحرمان كبيرين لدى فئة عريضة من شبابنا.
نظرة تبخيسية تاريخية تشكلت بذرتها في ثقافتنا العربية، جعلت الشهوة خادمة للخصوبة، ومنحت للجارية الجنس والشهوة وللسيدة الإنجاب والتبجيل، مع العلم أن تراثنا العربي لم يتهيب قط الحديث عنه بما يليق به من قدسية وخصوصية، وإن ظل يتأرجح بين الحديث عن جسد اجتماعي خاضع للمقدس وبين تخييل منفلت منه، كالحديث عن جنسانية الجنة ووصف جمال المرأة والحب والعشق ببلاغة جمالية فائقة وبلغة شهوانية، سواء في الشعر أو النثر، ويكفي الوقوف عند كتاب "طوق الحمامة" لابن حزم وكتب "أخبار النساء" و"روضة المحبين" و"حادي الأرواح" لابن القيم.... لنكتشف ذلك.
فالحديث عن الجنس مع أبنائنا مع مراعاة الفئات العمرية ليس عيبا أو حراما؛ولا يمكن تقويض لحظة المكاشفة معهم بتعلة الخوف على أخلاقهم، صمت قد يكون أشبه باعدام لوحة دافنشي "ليدا وطائر البجع" بحجة أنها إباحية وتتنافى مع الأخلاق في عهد لويس الثالث عشر، ذلك أن الوعي بالجنس وأساليب ممارسته يجنبهم جنسا مريضا متطرفا متورما في زمن افتراضي معولم يلجِؤون إليه لإشباع رغبتهم وشغفهم في سبر أغوار ذلك العالم، ويخلق جيلا أكثر تصالحا وتقديرا لذاته، مؤمنا بالجنس كممارسة حضارية إنسانية للحب والتواصل والجذب والتجميع والالتئام والتواصل والقدرة على زرع بدور الحياة، لا كشهوة حيوانية أو ممارسة قذرة ، بل أحد أبرز عناصر السعادة و الحياة وأساس نشوئها وارتقائها وتطوّرها واستمرارها.
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي هسبريس
تعليقات الزوّار (16)
وهو خطا قاتل جعل المراهقين والمراهقات الممنوعين اخلاقيا من السؤال ، يعتمد على امكانياته الذاتية لمعرفة هذا الغول الذي لايجوز الحديث عن الا همسا وفي أضيق الحدود . باعتباره قلة أدب وكلام ليس له من مسمى الا الفجور ، فارتمى الشباب لااشباع رغبات المعرفة المحرمة دينيا ومجتمعيا في التلصص خارج المراقبة الاسرية .
فلتجء للفضاء الازرق ومتابعة الافلام الاباحية خلسة خصوصا وكل فرد يملك هاتفا او حاسوبا بضغطة زر يجد نفسه امام الالاف من هذه النوعية من الافلام وهي افلام استهلاكية تجارية مبهرة تجعل المتتبع يعتقد انه ضعيف مقارنة بابطالها ، وغير راضي عن نفسه . فهو لايملك مقومات الفحل ،وهي لاتملك مقومات البطلة . وهو خطأ فهذه الافلام هدفها الربح وليس التثقيف والابهار الذي يسودها مصتنع لايعكس الواقع . يتبع
on manque d'éducation tout court
--------------------------------------------------
----> Amahrouch
On dit frigide (absence de libido) et non pas rigide , ceci dit votre français est "clean"
salutations
أضف تعليقك
صوت وصورة

مغاربة ألمانيا: حميد رشدي

نقاش في السياسة: لشكر

تتويج رياضيي السنة

السياحة بجبل جرف الوزن

مبارك .. محنة وابتلاء

التعاسة بدواوير سعادة

تلميذ مغربي يتحدى العلماء

مصاف الدول المتقدمة

قنبلة ولد الكرية ولزعر

إصلاح مسجد بالبيضاء

إخلاء جنان عين ازليطن

طفلة مصابة بمرض غريب

خدمات النقل بالرباط

مغاربة ألمانيا: إدريس السناوي

وجدة: 100 يوم 100 مدينة

نقاش في السياسة

أسرة تعيش وسط مرحاض

بادو والسنة الأمازيغية

تبسيط الإجراءات الإدارية

صرخة ساكنة المعاضيد

ارتفاع أسعار المحروقات

رد مغاربة على وزير الصحة

شارع الشجر بلا شجر

مشاكل تجديد الطاكسيات
