الأحد 24 ربيع الثاني 1438 الموافق 22 يناير 2017

10 توصيات للدول العربية في ختام ندوة “الهجرة غير الشرعية” بالرباط

07.02.2015 13h17 - أخر تحديث 07.02.2015 13h17

الهجرة غير الشرعية. مليلية

خلصت الندوة الدولية حول “الهجرة غير الشرعية الأبعاد الأمنية والإنسانية “التي أقيمت على مدى ثلاثة أيام بمدينة الرباط، بعشر توصيات وصفت بأنها “قابلة للتطبيق” سترفع للجهات العليا للدول العربية للعمل بها.

وحثت التوصيات الدول العربية على سن تشريعات وطنية لمعالجة الهجرة غير النظامية وملاءمتها مع الاتفاقيات الدولية المتعلقة بالهجرة، بالإضافة إلى إنشاء مراكز إقليمية لدراسات الهجرة بأبعادها المختلفة،  وتوفير قاعدة للبيانات من أجل مساعدة السلطات العمومية على التعامل بإيجابية مع ملف الهجرة

ودعت التوصيات إلى تشجيع التعاون بين الدول في المجالات الأمنية لتشديد المراقبة على المهربين والشبكات الإجرامية التي تنظم الهجرة السرية والأشخاص المساهمين في هذه الجرائم، واحترام الحقوق الأساسية للمهاجرين.

وإلى جانب ذلك أكدت التوصيات على تشجيع المبادرات الدولية التي من شأنها تحسين مستوى تنمية سكان الدول المصدرة للهجرة بما يمكنهم من إقامة مشاريع تنموية توفر لهم فرص العمل، وحث منظمات المجتمع المدني على القيام بدور التوعية والدعوة إلى التعامل مع المهاجرين بطريقة إنسانية.

فيما دعت أيضا إلى تبني إستراتيجية وقائية شاملة لظاهرة الهجرة غير النظامية تقوم على الفهم الأفضل والأعمق لأسبابها وأبعادها، والعمل على تقديم الخدمات الصحية والنفسية والمساعدة القانونية في الدول المستقبلة للمهاجرين غير الشرعيين من خلال مراكز العلاج والدعم النفسي.

وشددت التوصيات على معالجة أزمة الهوية الوطنية، التي يعاني منها البعض، والانجذاب نحو ثقافة الغرب، خاصة في ظل العولمة، من خلال ترسيخ القيم الإسلامية والوطنية.

وقال الدكتور معلوي بن عبد الله شهراني أستاذ الدراسات العليا بالجامعة السعودية نايف للعلوم الأمنية، إن هذه التوصيات سترفع لوزارات الداخلية لكل الدول العربية عن طريق الجامعة الدولة “نايف للعلوم الأمنية””، متمنيا أن تلقى هذه التوصيات الترحيب من قبل الدول العربية وأن ترى النور على أرض الواقع.

Share on FacebookTweet about this on TwitterShare on Google+Email this to someone
أضف تعليقا

أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

محليات
أخر المرئيات
إبق على تواصل دائم معنا

fadae-lmochtarikin

قـالوا

- أبو المعالي الجويني

الناس فوضى لا يجمعهم على الحق جامع، ولا يزعهم وازع.. مع تفنن في الآراء وتفرق في الأهواء.. تحزّبت الآراء المتناقضة، وتفرقت الإرادات المتعارضة.. وفشت الخصومات، واستحوذ على أهل الدين ذوو العرامات، وتبدّدت الجماعات

إيريك هوفر

-

إن نموذج تطوير الذات الذي تطرحه الحضارة الغربية أمام الشعوب المتخلفة، يأتي ومعه وباء الإحباط الفردي، كل ما يجلبه الغرب من مزايا لا يعادل شعور الطمأنينة الذي كان الفرد يشعر به وهو في أحضان بيئة مترابطة

بانيير1

تصميم وإنجاز: