الرئيسية / قضايا / الهجرة غير الشرعية.. الدول العربية منبعا وأوروبا الهجرة غير الشرعية.. الدول العربية منبعا وأوروبا مقصدا الهجرة غير الشرعية.. الدول العربية منبعا وأوروبا مقصدا تزايدت موجات الهجرة غير الشرعية في السنوات الخمس الأخيرة، واتخذت من وأصبحت قضية الهجرة غير الشرعية مشكلة تؤرق الدول المستقبلة لهؤلاء الشرعيين من دول شمال إفريقيا خاصة ليبيا، حيث ذكرت منظمة الهجرة الدولية الثلث الأول من العام الجاري، حيث أعلنت منظمة الهجرة الدولية أن أعداد ويشير مصطلح الهجرة غير الشرعية أو الهجرة السرية إلى حركة الانتقال ـ وظاهرة الهجرة غير الشرعية ليست حديثة العهد، بل هي ظاهرة بدأت منذ ستينيات القرن الماضي، وتقدر منظمة العمل الدولية معدل حجم الهجرة غير الشرعية بـ10 ـ 15% من عدد المهاجرين في العالم، أما منظمة الهجرة الدولية فتقدر بأن حجم الهجرة غير القانونية في دول الاتحاد الأوروبي يصل إلى 1,5 وتعد الهجرة غير القانونية ظاهرة عالمية موجودة في الدول المتقدمة أسباب الهجرة أسباب الهجرة السرية كثيرة، لكن ظهرت مؤخرا العوامل السياسية والأمنية التباين بينها سببا مباشرا في الهجرة، ولعل من أكبر أسباب الهجرة على “النزوح إلى الهجرة” خاصة في شكلها غير القانوني، كما يشكل التباين في الأجور عاملا للتحفيز على الهجرة. وبالنسبة للدول المستقبلة فإن حلم الهجرة هو نتاج الممنوع، وهو رد فعل أمام غلق الأبواب أمام الهجرة الشرعية والسياسة التي تبنتها أوروبا في هذا المجال والتي كانت لها آثار عكسية، حيث أججت من وتيرة الهجرة السرية، وجعلت كلفتها باهظة بالنسبة للمرشح للهجرة، حتى أصبحت الهجرة مشروعا مكلفا المهاجرين السريين لتقدم خدماتها إلى الراغبين في الهجرة غير القانونية، تمثلان البلدين المعنيين أكثر بهذه الهجرة، لا سيما أن المغاربة يشكلون كما تُعتبر الجزائر هي الأخرى مثالا على تزايد معدلات الجنوح نحو الهجرة، شواطئ ولاية مستغانم، حيث تنطلق غالبية رحلات الهجرة غير الشرعية في كما تُعاني مصر من انتشار ظاهرة الهجرة غير الشرعية أيضًا، لكن على مسارين الأول، يتمثل في الهجرة البرية إلى دول الجوار خاصة ليبيا عن طريق السلوم، والثاني ينصرف إلى الهجرة عبر البحر المتوسط إلى الدول الأوروبية، خاصة بحيث تؤدي غالبية الرحلات إلى غرق قوارب الهجرة ما يخلف أعدادًا كبيرة من وفي تونس، بلغ عدد الشبان الذين شاركوا في عمليات الهجرة غير النظامية منذ وبعدها ليبيا والجزائر، كما سجلت دائرة الهجرة السويدية 11775 سوريا وصلوا الهجرة غير الشرعية إلى شواطئ أوروبا بآليات أقل ما توصف بها أنها أمنية، المستقبلة، على حد سواء، بهدف التضييق على شبكات الهجرة ومكافحتها، ومن ث بدور أكبر عبر تكثيف حملات التوعية بأخطار الهجرة غير الشرعية. المصدرة للمهاجرين، فعلى سبيل المثال ناقش وفد من خبراء الهجرة الأوروبية الهجرة للسودان ودول القرن الإفريقي، بجانب المسائل المتعلقة بمسارات الهجرة عبر الحدود، للتأكيد على أن المشروعات المتفق عليها تتوافق مع أعلى المتأثرة، مع بناء قدرات بلدان القرن الإفريقي لإدارة الهجرة لمكافحة كما أطلق الاتحاد الأوروبي في قمة الهجرة التي عقدت بمالطا في نوفمبر الفعاليات الخاصة بمكافحة الهجرة غير الشرعية في المنطقة، مضيفا “لقد الأطلسي بتسيير دوريات بحرية قبالة السواحل الليبية للتصدي لعمليات الهجرة المتحدة استعدادها للمشاركة في مكافحة الهجرة غير الشرعية هنا”. بين المهاجرين واللاجئين، ولكن في إطار استقراء مستقبل ظاهرة الهجرة غير المستمر، ويتمثل في تزايد معدلات الهجرة غير الشرعية من الدول العربية، الهجرة، خاصة انخفاض معدلات التنمية وتزايد معدلات الفقر، وفقًا لمؤشر خط