شهدت منافسات النسخة الـ31 لدورة الألعاب الأولمبية ريو 2016 العديد من المواقف والطرائف التي شغلت أنظار المتابعين.
كما شهدت الأولمبياد واقعة أخرى، عندما حرصت المصرية دعاء الغباشي على ارتداء حجاب ورداء يغطي ذراعيها وساقيها، ليظهر "المايوه الشرعي" جنبا إلى جنب مع "المايوه البكيني".
وأثارت الواقعة ردود أفعال في كافة وسائل الإعلام العالمية والعربية، وسلطت الضوء على اختلاف الحضارات وتلاقي الثقافات المختلفة في الأولمبياد.
سكولينغ وفيلبس.. التلميذ يتغلب على الأستاذ (رويترز) |
ورفضت الأميركية المحجبة ابتهاج محمد لاعبة الشيش التقبيل من أحد أعضاء اللجنة المنظمة للدورة الأولمبية أثناء تسلمها الميدالية البرونزية.
ولم يكن السباح السنغافوري جوزيف سكولينغ يعتقد بأنه سينافس في يوم من الأيام مثله الأعلى الأسطورة الأميركي مايكل فيلبس، الذي التقط معه صورة قبل ثماني سنوات، لكن الغريب هو أن التلميذ تفوق على الأستاذ، وتمكن من إحراز الذهبية في إحدى منافسات السباحة.
الصينية هاي زي تفاجأت بعرض زواج من زميلها كين كاي (رويترز) |
ومن المواقف المميزة في ريو تقدم السباح الصيني كين كاي إلى زميلته هاي زي وطلب زواجها، حيث انتظر صعودها لمنصة التتويج، وقدم لها طلبه في الملعب وأمام الجماهير، وأعلنت موافقتها على الفور دون تردد.
ومن المواقف الطريفة تعرض الفرنسي إنزو لافورت بطل سلاح الشيش لموقف محرج أثناء المبارزة الأخيرة التي جمعته بالبطل الألماني بيتر جوبيتش، فقد نسي إنزو هاتفه المحمول في جيب بدلته، ثم بدأ المباراة بشكل طبيعي، وفي منتصف المسابقة سقط الهاتف من جيبه فجأة، مما جعله يفقد توازنه ويسقط السيف من يده لينحني لالتقاط الهاتف وتفحص مدى الأضرار التي لحقت بشاشته، مما أثار ضحك الجمهور المتابع للمباراة.
المياه الخضراء بأحد المسابح أثارت دهشة المشاركين (الأوروبية) |
وأخيرًا، سادت حالة من الدهشة في مركز "ماريا لينك" للألعاب المائية بعد أن تحولت مياه حمام السباحة الزرقاء الصافية إلى اللون الأخضر الذي يشبه المستنقعات في نهائي الغطس المتزامن من المنصة عشرة أمتار للسيدات.
وتسبب ذلك في شكوى العديد من السباحين، خاصة في منافسات السباحة الإيقاعية لشعورهم بعدم رؤية بعضهم البعض في المياه الخضراء أثناء ممارسة الحركات.
شارك برأيك