بثينة شعبان بعد اشاعات طويلة عريضة تناولت غيابها كل هذا الوقت عن مسرح الأحداث خاصة انها كانت اول من تنطح للرد الرسمي بعد مجزرة درعا الاولى، حيث عقدت يومها مؤتمراً صحافياً لتتحدث عن زيادة الرواتب ووعود بإقرار قانون الأحزاب والمؤامرة والطائفية… ولتغط بعدها في سبات طويل.
بعد تأملات طويلة وتفكير عميق فيما يجري ببلدها ولشعبها، نطقت اليوم بتصريحها العبقري لسكاي نيوز : (المعارضة السورية هي من استخدمت الكيماوي في الغوطة ضد أطفال تم اختطافهم من ريف اللاذقية…).
كتب احد المعارضين على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي “صدقوا أو لاتصدقوا… صدقوا أن هذه العاهرة في السياسة كانت ترسم السياسات وتنطق نيابة عن السوريين، وتحكي بإسم شعبها العظيم، ولاتصدقوا بنفس الوقت حرفاً مما قالته عن الكيماوي أو غيره من رواياتها عن الصراع مع سيّدها وتاج رأسها ووليُّ نعمتها سفّاح الشام الذي ينتظر” .
وتابع المعارض فائق المير في التعريف بها “ابنة قرية (أبو حكفة) في الشمال الشرقي لمدينة حمص. طالبة الأدب الانكليزي التي اندفعت لتقبل أو تلمس يدي الرمز المقدس والمتعالي بإهرامات الدم وجثث السوريين الذين ذبحهم في ثمانينات القرن الماضي، أقصد الطاغية الأب حافظ الأسد في أحد بركاته واطلالته على السوريين . لفتت انتباهه ببعض كلماتها أو شكلها أو دمها النقيّ المشبع بالولاء والخالي من لوثة الأغيار.
من جامعات سوريا حيث تدرس الأدب الانكليزي إلى بريطانيا مَعْقل التَدرَّب على السياسة والولاء والعقل البارد.
تعود بثينة مستشارة للأسد الأب وطفلة مدللة و…..؟! . يَرِثُها الأسد الابن من جملة ما يرث من أدوات سلطته الموروثة أيضاً”.
القصة لم تنته هنا، فشعبان الطموحة مترجمة ومستشارة القائد الملهم، لم تترك زوجها على كرسي مدير عام مؤسسة الصناعات الغذائية التي يتبع لها نحو 22 شركة، بل ارادت ان تعيينه سفيراً لسوريا في ايطاليا، حاولت خرق الانظمة المتبعة بوزارة الخارجية من حيث أن السفير السوري يجب أن يكون من أب وأم سوريين حكماً، ورغم علمها بهذا كونها كانت تعمل في وزارة الخارجية إلا أن ذلك لا يهم مادام ذلك يتعلق بزوجها جواد العراقي، حيث حصلت لأجله من وزارة الخارجية الإيطالية على موافقة الرئيس الإيطالي جورجو نابوليتانو على الاقتراح السوري بتعيين خليل جواد سفيراً جديداً لسورية في العاصمة الإيطالية روما خلفاً للسفير سمير القصير… إلا أن أعداء بثينة في القصر الجمهوري (طقوها برغي مبشم ) كما يقال وعملوا على افشال مخططها.
يذكر أن شعبان بعمر الستين من ريف حمص، حالياً تعمل كمستشارة إعلامية للقصر الجمهوري بعد أن كانت وزيرة المغتربين السوريين منذ عام 2006.
مصدر مطلع كشف لكلنا شركاء، أن شعبان بالكاد تدري ما يدور في كواليس السياسة السورية ورغم انها رسمياً مستشارة اعلامية وسياسية فهي كما أي موظف اخر يطلع حتى على مقابلات بشار وخطبه من وسائل الإعلام، هذا ربما يفسر غباء تصريحاتها وانفصامها عن الواقع، ويقع النصف الاخر لتفسير غرائبية ما تنطق به –بحسب المصدر- في سيرتها الشخصية وسيرة زوجها .