الأخبار
المجتمع المحلي بخانيونس يلتقي موسى مدير ذكور خانيونس الابتدائية ب"العربي العالمي للسلام " يهنئ خادم الحرمين ...ويؤكد قرارات الملك سلمان أنقذت المنطقة من مخططات خبيثةمفوضية رام الله والبيرة والعلاقات العامة تنظمان محاضرة سياسية لمنتسبي قوات الأمن الوطنيطيبة وعطاء بلا حدود تقدمان مستلزمات طبية عاجلة لمجمع الشفاء الطبيمقتل طفل جزائريين وإصابة آخرين بانفجار عبوة ناسفةأربعة أسرى يدخلون أعوامًا جديدة في السجوندبي التجارية تحتفل بتخريج أكثر من ٢٧٠ متدرباً في التجارة والخدمات اللوجستيةحصاد 2016: 117 شهيدًا و17 قتيلًا إسرائيليًا و332 عملية و4758 مواجهة600 دولار غرامة على كل عراقي يرغب بمغادرة معقل تنظيم الدولةعرب 48: السعدي في لجنة الاقتصاد: نُطالب شركات الاتصال بتوزيع عادل وإصلاح البنية التحتيةسفير إيران في لبنان: تحرير الأسير يحيى سكاف إنتصار للحقبالصور.. مدير استخبارات طولكرم يكرم والدة الشهيد طارق القطوعرب 48: توما-سليمان: أرحام النساء ليست أداة في حرب قومجيّة أبويّة عنصريّةعرب 48: النائب طلب ابو عرار:" يجب تقصير خدمة المعلمين اسوة بدول اوروبية"الجزيرة تكشف عن خفايا خلايا "تنظيم الدولة في بروكسل"الجزيرة الوثائقية تحتفل بالذكرى العاشرة لانطلاقهاحسين الجسمي يستقبل العام الجديد 2017 في العاصمة الإماراتية أبوظبي بجزيرة الماريةعرب 48: إجتماع اللجنة المركزية للعربية للتغيير والإعلان عن بدء التحضير للمؤتمر العاممحمد فواد ودينا يشعلون اجواء السلامسعد رمضان إحتفل بالعام الجديد في لبنان والنجوم إحتفلوا بهمؤسسة دبي للإعلام عبر قنوات دبي ريسينج تواكب مهرجان الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم للقدرةعابدة ينعى المطران هيلاريون كابوتشيموس ماهر يطلق جديده الفني من خلال فيديو كليب على شكل رسوم متحركةبالصور.. احتفال لتكريم المتقاعدين للعام 2016 من قبل اتحاد المعلميننورهان تستقبل العام الجديد وسط محبيها في جبيل وتشعل الاجواء
2017/1/3
عاجل
المباحث تضبط لصين شرق غزةشرطة طوباس تكشف ملابسات سرقة مبلغ 14 الف شيقل خلال 48 ساعة وتضبط المبلغ

غرائب القذافي لا يمكن أن تنتهي بوفاته .. العقيد أراد قتل الحسين وعرفات

غرائب القذافي لا يمكن أن تنتهي بوفاته .. العقيد أراد قتل الحسين وعرفات
تاريخ النشر : 2013-11-29
رام الله - دنيا الوطن
على الرغم من مضي عامين على وفاة العقيد الليبي غريب الأطوار معمر القذافي، الذي كان يصف نفسه بملك ملوك أفريقيا، وعميد الزعماء العرب، إلا أن ذكرياته، وغرائبه التي اشتهر بها على مدار أربعين عاماً، لا تزال حاضرة في ذكريات رجال السياسة، والدبلوماسية العرب، الذين قدرت لهم الظروف أن يعملوا معه مباشرة، أو بالقرب منه.

الكويت: على هامش القمة "الآفرو-عربية" في الكويت، رصد أحاديث ثلاثة من ألمع رجالات الدبلوماسية العربية، عن ذكرياتهم مع العقيد القذافي، وذلك خلال جلسة نقاشية مع عدد محدود من الصحافيين، تطرقت للعديد من الملفات ذات العلاقة بالعالم العربي، ومستقبل الشرق الأوسط، وذكريات الغرائب الدبلوماسية، التي كان للقذافي النصيب الأكبر منها.

أولى الذكريات الدبلوماسية التي دارت في هذا اللقاء، كانت ذات علاقة بالقمة "الآفرو - عربية" الثانية، التي احتضنتها مدينة "سرت" الليبية، المفضلة عند العقيد القذافي، وذلك بعد مرور نحو ثلاثين عاماً على القمة الأولى التي عقدت في مصر عام 1977.

وقد كانت قمة "سرت" قمة غير تقليدية، كعادة القمم التي تستضيفها ليبيا، حاول خلالها القذافي أن يظهر بصورة رجل أفريقيا في العالم، مهاجماً العرب الحاضرين الاجتماع بسبب دورهم في العبودية التي عانت منها أفريقيا لسنوات حسب زعمه.

ويستذكر سياسي خليجي كيف بدأت قمة سرت بقوله:" قمة سرت 10 - 10 - 2010 ... بدأ القذافي في خطاب سيئ جدًا من خلال اتهام العرب بأنهم وراء العبودية في أفريقيا وأن الدول الخليجية الغنية  تشتري العبيد أو تخطفهم، وتتاجر فيهم، ثم قال من دون تفويض: أنا باسم العرب أقدم لكم اعتذاراً عن تلك الحقبة".

وفي القمة ذاتها، قال القذافي إن الأكراد لهم حق الانفصال عن العراق لأنهم ليسوا عرباً، معلناً دعمه الكامل لانفصال كردستان عن العراق، ما جعل وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري يقف مصفقاً لهذا التصريح المفاجئ.

ونظرا لأن القمة تحولت إلى قمة شتم العرب فقط، فقد ارتأت الكويت تنظيم قمة عربية أفريقية، تبني جسوراً جادة مع القارة الأفريقية.

يقول سياسي خليجي عن ترتيبات الاجتماع وسبب تصدي الكويت لهذه المهمة:" قمة سرت كانت قمة سيئة ولم تكن قمة حقيقية، لذلك رأت الكويت تنظيم قمة حقيقية لأن الدول العربية والأفريقية لديها ثقة في الكويت... لدى الكويت علاقات مع أكثر من 46 دولة أفريقية بشكل كامل وشراكة اقتصادية كاملة".

ويستذكر سياسي مغاربي مع رفيقه الخليجي قصة القذافي في قمة عمَّان 2001.

يقول أحدهما ويكمل الآخر:" في قمة عمان 2001 طرح موضوع اسراطين ... القذافي قال لنا أنتم امة منتهية متخلفة، وانا سأترك هذا التجمع للفضاء الأفريقي، لكن سوف أعطيكم شيئاً ينفعكم لمستقبلكم... إنه حل للقضية الفلسطينية وكل الأجيال ستشكرني".

ويستطرد القذافي بفكرته:" بدلاً من أن تكون هناك دولتان إسرائيل وفلسطين تكون دولة واحدة اسمها اسراطين، وتجلس مكان مقعد ليبيا في الجامعة العربية لأنني سوف أترككم ". وهنا انفجرت ضحكات الزعماء العرب، فقال بغضب: "انا اتحدث بشكل جدي".

ويتدخل الرئيس السابق حسني مبارك سائلاً معمّر عن الكيفية التي ستدار بها هذه الدولة (إسراطين)؟

هنا قال القذافي: "الجميع سيكونون في دولة واحدة ويحملون الهوية السياسية ذاتها... العرب عندهم قدرة جنسية وفحولة قوية، العرب رجالهم يتزوجون النساء الاسرائيليات وينجبون منهن، ومع الوقت يخرجون الإسرائيليين خارج البلاد".

رد مبارك بسرعة:" لكن يا معمر انت ما تعرفش أن ابن اليهودية يبقى يهودياً؟". ذهل القذافي وقال له: "معقول؟"

وشاءت الظروف أن يلتقي سياسي خليجي مع القذافي في خيمته في سرت فقال له مباشرة: "اسمع... كنتم تسخرون مني في قمة عمّان لكن أحب أن أذكرك أنني عميد الحكام العرب، انا حاكم من أربعين عاماً هل تعتقد أن من يحكم أربعين عاماً مجنون؟".

ولا تنتهي غرائب القذافي عند هذا الحد، بل قال في أحد الاجتماعات العربية: "فلقتونا بالقدس والمسجد الأقصى... قفوا في أي مكان وصلّوا".  وقال بغضب:" القدس يهودية... أي شخص يريد أن يصلي فليصلِ، الصلاة تجوز في كل مكان".

ويروي سياسي مصري من ذاكرته عن تصرفات القذافي المثيرة للجدل: " سنة 70 طلب عبد الناصر أن يعقد اجتماع قمة عربي بعد أحداث أيلول الأسود. جاء القذافي ومعه مسدس وقال إنه سيقتل ياسر عرفات والملك حسين. حاول عبد الناصر تهدئته وفشل. فما كان منه الا أن طلب تأجيل الاجتماع ساعة، ثم طلب عبد الناصر أن يغادر الملك حسين وعرفات قاعة الاجتماع قبل أن يدخل القذافي قاعة المؤتمر". 

ايلاف
 
 
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف