publisher أخبار مصر » الخلاصة أخبار مصر » خلاصة التعليقات أخبار مصر » علام: نواجه الامية الدينية وفتاوى أشباه العلماء وتشويه الدين بيد من ينتسبون اليه خلاصة التعليقات alternate alternate [INS: :INS] أقلام وآراء الصحافة صحافة عالمية صحافة مصرية وعربية تحقيقات وحوارات تقارير تقارير مصرية تقارير عربية وعالمية تقارير إقتصاد وأعمال تقارير علوم وتكنولوجيا تقارير ثقافة وفنون تقارير رياضية ملفات ملفات مصرية ملفات عربية وعالمية ملفات إقتصاد وأعمال ملفات علوم وتكنولوجيا ملفات ثقافة وفنون ملفات رياضية البحث عن: بحث اختر صفحة [Where to?.....................................] اختر تصنيف [Where to?....................] أخبار مصر أخبار مصر الموقع الرسمي لاتحاد الإذاعة والتلفزيون الرئيسية مصر محافظات عرب وعالم إقتصاد وبورصة رياضة فن وثقافة علوم وتكنولوجيا منوعات حوادث علام: نواجه الامية الدينية وفتاوى أشباه العلماء وتشويه الدين بيد من ينتسبون اليه 2015/08/17 - 10:58 علام: نواجه الامية الدينية وفتاوى أشباه العلماء وتشويه الدين بيد من ينتسبون اليه2015-08-17T11:15:5200:00 مصر بدون تعليقات مصر [INS: :INS] مؤتمر الفتوى [INS: :INS] اخبار مصر - حمودة كامل اكد الدكتور شوقى علام مفتى الجمهورية إن دار الإفتاء تعمل على مواجهة الأمية الدينيةَ وفتاوى أشباه العلماء من جهة وتواجه تشويه الدين الإسلامي بيدِ مَن ينتسبونَ إليه من جهة أخرى. واضاف علام خلال كلمته بالجلسة الافتتاحية للمؤتمر العالمى لدار الإفتاء المصرية اننا في لحظة يحاول فيها بعض الأقزام أن يُهددوا سلام الأوطانِ، ويطمَح فيها أعوان الشيطانِ أن يؤججوا نيران الفتنة بين أبناءِ البلد الواحد، معتمدين في ذلك على الشائعات والأكاذيب والأراجيف تارة، وعلى فهمهم السقيم للدين تارة أخرى. ونظرًا لما للفتوى من دور مهم في الإصلاحِ والحفاظِ على الأمنِ المجتمعي، ومواجهةِ التطرفِ، وإرشادِ الناسِ إلى قيمِ الإسلامِ الصحيحةِ ومقاصدِه العليا، التي تتمثلُ في العبادةِ والتزكيةِ والعمرانِ، ارتأيْنَا أنْ ندعُوَ جماعةً من أعيانِ العلماءِ من مختلفِ بلدانِ العالمِ العربي والإسلامي بل وغير الإسلامي في محفَلٍ علميٍّ؛ لنضعَ النقاطَ على الحروفِ، ونقفَ معًا متضامنين، مترابطي الأيدي أمامَ هذه التحدياتِ التي تَطالُنا آثارُهَا السلبيةُ كمسلمين بشكلٍ خاصٍّ، وتمتدُّ إلى غيرنا بشكلٍ عامٍّ أفرادًا وجماعاتٍ، ودولًا ومجتمعاتٍ. والفتوى كما لا يخفى على شريفِ عِلمِكُم أمرُها جليلٌ وشأنُها خطيرٌ؛ والإقدامُ عليها بغيرِ علمٍ من جملةِ الكبائرِ؛ فقد ذكرهُ اللهُ مقرونًا بالشركِ والكبائرِ والفواحشِ والآثامِ؛ قال تعالى: ﴿قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَالْإِثْمَ وَالْبَغْيَ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَأَنْ تُشْرِكُوا بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَانًا وَأَنْ تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ﴾. وقد روَى أبو داودَ في سُننِهِ عن أبي هريرةَ رضي الله عنه أنَّ النبيَّ صلَّى الله عليه وسلم قال: «مَنْ أُفْتِيَ بِغَيْرِ عِلْمٍ كَانَ إِثْمُهُ عَلَى مَنْ أَفْتَاهُ». والفتوى عملٌ مركَّبٌ يحتاجُ لأدواتٍ وإعدادٍ، وإعمالِ فكرٍ ونظرٍ للوصولِ إلى المطلوبِ، لذَا فقد تواترَ عن العلماءِ قولُهم إنَّ: “الفتوى صنعةٌ”؛ أي أنها عمليةٌ دقيقةٌ تحتاجُ من القائمِ بها أن يكونَ عالمًا بالشرعِ الشريفِ؛ بإدراكِ المصادرِ، وفهمِها؛ ومدركًا للواقعِ بعوالِمِه الخمسةِ وما بينها من علاقاتٍ بينيَّةٍ. لا شكَّ أنَّ الفتوى ما دامتْ وسطيةً وصادرةً عن أهلِها؛ فإنَّ لها دورًا في الحفاظِ على الهُويَّةِ؛ حيثُ إنها تُخبِرُ عن حُكمِ الدينِ في المسائلِ الخاصةِ، وكذلك في المسائلِ العامَّةِ، والدينُ منَ الخصائصِ المكوِّنَةِ للهُويَّةِ الخاصةِ للمصريينَ بشكلٍ خاصٍّ، وللعربِ بشكلٍ عام، وللمسلمين في مشارقِ الأرضِ ومغارِبها بشكل أعم. وتحديدُ الهُويَّةِ ووضُوحُها هو الذي يؤثِّرُ إيجابًا في استمراريةِ التميزِ الحضاري والاستقلالِ الثقافي للأمةِ صاحبةِ الهوية. وقد زادَ ذلك تأكُّدًا حتميةُ النظرِ في الخطابِ الديني، وضرورةُ إعادةِ تقديمِه في شكلٍ لافتٍ. لأجل هذا جاء مؤتمرُنا العلمي؛ ليتكلمَ فيه صوتُ العلمِ الرصينِ تاليًا قولَ الله تعالى: ﴿فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُون﴾، ومؤكدًا على ضرورةِ تأكيدِ جهةِ المرجعيةِ واحترامِ التخصصِ، وبيانِ خطورةِ كلامِ غيرِ المتخصصين فيما لا يُحسنِونَ من أمورِ الإفتاء؛ بما يَنتجُ عنه من تخليطٍ، وفسادٍ، وإفسادٍ؛ كما قالَ ابنُ سيرين: «إنَّ هذَا العلمَ دينٌ، فانظُروا عمن تأخذونَ دينَكُم». ألا فلتكفَّ عنَّا ألسنةُ الفتنة صُراخَها، ولتكفَّ عنا أقلامُ الفتنة صريرَها، ولتكفَّ عنا أبواقُ الفتنة نعيقَها، ولا يتكلمْ في دقائق الفتوى إلا أهلُها المتفرغون لها المتخصصون فيها المسئولون عنها أمام الله سبحانه، ولينشغلْ كلٌّ منَّا بما خُلق له ووُكِّل به ويُسِّر له، فكلٌّ منا على ثَغرٍ من ثغور الوطن، والوطنُ بحاجة إلى جهودنا أجمعين كل في مكانه ومجاله وتخصصه الذي يحسنه، أما أن يخرج علينا بعض الكُتَّاب وبعضُ هواة الشُّهْرة كلَّ يومٍ بكلامٍ شاذٍّ أخرقَ مُنكَرٍ يمزِّق وحدة الوطن ويُفرِّق الصف ويزيد انشغاله ويلفت انتباهه إلى سفاسف الأمور وتوافه الأفكار وغرائب الأقوال، فهذا ما لا يمكن السكوت عليه بحال. يأتي مؤتمرنا هذا ليرسِّخ مبادِئَ الوسطيةِ في الفتوى؛ من نحو: النظرُ في المآلاتِ، وقصدُ تحقيقِ المصالحِ ودرء المفاسد، وتمييزُ الثابتِ من المتغيرِ، ومراعاةُ الضرورةِ والحاجةِ وعمومِ البلوى، ورفعُ الحرجِ ودفعُ المشقةِ، وإعمالُ الرُّخَصِ في محالِّـها، والتعرفُ على مواطنِ الأخذِ بالعزائمِ، وتفعيلُ المقاصدِ. يأتي مؤتمرنا هذا ليبين أنه ليس كل مسألةٍ ألصقَها الأغرارُ بالشريعةِ -بحسبِ فهمهِمُ الكاسدِ العليلِ- لا بدَّ أن تكون بالضرورةِ صحيحةَ النِّسبةِ إليها، بل إنه كما قيل: “إنَّ كلَّ مسألةٍ خرجت عن العدلِ إلى الجَورِ، وعن الرحمةِ إلى ضدِّها، وعن المصلحةِ إلى المفسدةِ، وعن الحكمةِ إلى العبثِ، فليست من الشريعةِ، وإن أُدخِلتَ فيها بالتأويل”. يأتي مؤتمرنا هذا ليؤكد على أن التراثَ الفقهيَّ القديمَ، كنزٌ ثريٌّ، ومَعِينٌ عذبٌ للدارسِ والفقيهِ والمفتي والقاضِي، لكنه مع ذلك ليسَ معصومًا، ولا منزَّهًا عن الغلطِ، ولا هو فوقَ النقدِ والتصويبِ بشرطِه، كما أن بعضَ جُمَلِه قد تأثَّرتْ بواقِعها وزمانِها، فالمتعينُ هو ألا نقفَ عندَ وقائعِه ومسائلِه الزمنيةِ، بل نتجاوزُ ذلك إلى المناهج، فنُفَعِّلها ونستعملُها في النوازلِ والمستجداتِ بما يناسِبُ حاضرَنَا وواقعَنَا. لذا جاءت محاور المؤتمر الرئيسة التي تنتظم هذه المطلوبات كلَّها وغيرَها بشكل أو بآخر: ليكون المحور الأول: عن الإفتاء وأثره في استقرار المجتمعات. والمحور الثاني: عن الفتاوى ومواجهة التطرف والتكفير والتعصب المذهبي. والمحور الثالث: عن الوسطية في الإفتاء والتجديد في علوم الفتوى. والمحور الرابع: عن الإفتاء والتنمية. هذه المحاور ستكونُ محلَّ دراسةِ ونقاشِ جَمعِكم الكريمِ من السادةِ المفتين والعلماءِ والباحثين الكرامِ اليوم وغدًا بمشيئة الله. آملينَ أن نخرجَ بنتيجةٍ إيجابيةٍ فعالةٍ من هذا العملِ والمجهود؛ في توصياتِ المؤتمر وأعمالِه، وأن يكون هذا المؤتمرُ حدًّا فاصلًا بين عصرِ فوضَى الفتاوى التي تتسببُ في زعزعةِ استقرارِ المجتمعاتِ وتؤدي إلى انتشارِ التطرُّفِ، وبين عصرِ الفهمِ الدقيقِ لطبيعةِ الدورِ الإفتائي وما يكتنِفُه من ضوابطَ يمكنها مع التطبيقِ أن ترتقي به إلى أعلى مستوياتِه، وتُسهمَ في عجلةِ البناءِ والعمران. والشكرُ الجزيلُ والترحيبُ الكبيرُ بالسادةِ الحضورِ جميعًا؛ من ضيوفنَا الأعزاءِ من السادةِ العلماءِ، ورجالِ الدولة، وقاماتِ الفكرِ والثقافة، ورجالِ الصحافةِ والإعلامِ، مشاركين ومتابعين. وآخرُ دعوانَا أنِ الحمدُ للهِ ربِّ العالمين، وصَلَّى اللهُ على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلَّم. [ertuyoutube1.jpg] المؤتمر العالمى لدار الإفتاء المصرية, شوقى علام, مصر أقرأ أيضا: مصر أهم الأحداث ليوم الإثنين 2 يناير مصر مصر تدين الهجوم الانتحاري الإرهابي في بغداد أقلام وآراء أحمد عبد التواب :الغرب يلهث وراء بوتين! أقلام وآراء مكرم محمد احمد :وجه العجلة فى قضية تيران وصنافير!؟ مصر تأجيل افتتاح الجلسة العامة بالنواب نصف ساعة لعدم اكتمال النصاب مصر وزير الإسكان ومحافظ الاسكندرية يسلمان “مني” الشقة التي وعد بها الرئيس لا يوجد تعليقات. اشترك بمتابعة التعليقات أضف تعليقاً إلغاء الرد لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ التعليق الاسم البريد الإلكتروني الموقع الإلكتروني إرســال التعليق « تسعينية ألمانية تستيقظ بعد وفاتها بيومين 270 دولار غرامة لبريطاني أمضى 20 دقيقة قرب قبر زوجته » حوارات مباشرة “أسرار الخط العربي عبر التاريخ” حوار لــ”أخبار مصر” مع د. أشرف كحلة أستاذ الخط العربية بالجامعة الأمريكية فيديوهات IFRAME: //www.youtube.com/embed/videoseries?list=PLkZmIH5LTQkMAk83v6dTr8u9w11- 4ib2 نشرات وبرامج اليوم IFRAME: https://www.youtube.com/embed/videoseries?list=PLkZmIH5LTQkO77bCBHflydf oQFLZRBIVn تقارير مصورة حصاد مشروعات وزارة النقل لعام 2016 تقارير المراسلين عام مضى..حصاد وزارة التضامن الإجتماعي في 2016 عام مضى.. حصاد شركات قطاع الاعمال العام تحقيقات وحوارات جولة بين أهم تحقيقات وحوارات أخبارمصر على مدى 2016 تقارير التقويم الميلادى ..واحد من تسعة تقاويم التقويم الميلادى ..واحد من تسعة تقاويم2017/01/02 العالم يستقبل العام الجديد .. العالم يستقبل العام الجديد ..2017/01/01 ملفات عام مضى .. حصاد ملفات اخبار مصر 2016 استطلاع رأى هل توافق على أن أزمة الاستثمار الحالية هى مناخ عام نتاج عوامل عدة؟ () نعم () لا () لا اهتم [BUTTON Input] (not implemented) عرض النتائج Loading ... Loading ... أرشيف الاستفتاءات مقالات أحمد عبد التواب :الغرب يلهث وراء بوتين! أحمد عبد التواب :الغرب يلهث وراء بوتين!2017/01/02 مكرم محمد احمد :وجه العجلة فى قضية تيران وصنافير!؟ مكرم محمد احمد :وجه العجلة فى قضية تيران وصنافير!؟2017/01/02 ألبوم الصور السيسي يفتتح كوبري النصر والمجع الثقافي في بورسعيد أسعار العملات دولار 18.26 18 يورو 19.22 18.91 جنيه استرليني 22.54 22.19 المزيد أسعار الذهب عيار 18 540 عيار 21 630 عيار 24 720 المزيد مواقيت الصلاة القاهرة 5:17 11:57 2:45 الاسكندرية 5:24 12:02 2:48 الاسماعيلية 5:14 11:53 2:40 المزيد درجات الحرارة القاهرة 17/9 الاسكندرية 16/8 مطروح 14/9 المزيد اخترنا لك IFRAME: https://www.youtube.com/embed/videoseries?list=PLy10wxjLJugrvbYEfkqG2 ijkLyy3vbI [INS: :INS] IFRAME: https://www.facebook.com/plugins/page.php?href=https3A2F2Fwww.facebo ok.com2Fegynews.official2Ftabs=timelinewidth=300height=200smallh eader=falseadaptcontainerwidth=truehidecover=falseshowfacepile=f alseappId=1747066225562710 الحقوق © 2017. أخبار مصر إتصل بنا شروط الاستخدام